آراء
-
بورتريهات متخيلة(7): سمير غانم.. الضحك كلغة للحب
ربح سمير غانم العالم في رهان وقايضه بنكتة. لم يكن يحيل العالم إلى مسخرة أو إلى عدم، فهو لا يحمل أي خصومة تجاهه، لم يكن عبر النكتة يشيد أو يرمم…
-
الموال الأعرج ..عندما تمارس الجماعة حريتها المنضبطة
يطلقون على كل قافية فى الموال “زهرة” (1) لينعم كل متلق بحديقة عمادها الحكمة حين تتكثف فى الصوت المتحدى لخبرات الأذن. فالموال بشكل عام يقدم نموذجا للإحكام الجمالى، فمن نص…
-
نجيب محفوظ وفتنة اللعب بيهوذا الإسخريوطي
عندما نتحدث عن الصورة النموذجية للمجرم في الثقافة المسيحية تظهر صورة يهوذا الإسخريوطي، رمز الجريمة الأكبر، تلميذ السيد المسيح المقرب، وأمين صندوقه الذي خانه، وقام بتسليمه إلى اليهود. لقد قام…
-
بورتريهات متخيلة(6): أحمد زكي.. جسد مضاء بجرح
كرجل أسير غرفة، سيئة الإضاءة، أشكل الأرواح كصلصال، أدرب مزاجي – عندما يكون رائقا- على أن يضيء كقمر. أنا الكون، هذا ما رغبت في عناقه، صدتني عنه أرواح من الإسمنت.
-
«العشاء الأخير» في لص نجيب محفوظ وكلابه
لم تحظ المؤثرات المسيحية في أدب نجيب محفوظ باهتمام النقاد والمتابعين، وهو أمر غريب في ظل الاهتمام الكبير بتجربته، و هذا الجانب يحتاج ـ بلا شك ـ إلى رسالة علمية…
-
بورتريهات متخيلة(5): سيد مكاوي.. كرنفال من العطب
أوقفني سيد مكاوي في ” الأنس”، وقال لي: الموت خدعة.. قلت له: كأغنياتك. لأن من لا تلمع في أركان ظلمته سوى نصال أسلحة غامضة، سوى عيون بيضاء لأشباح لا يرضيها…
-
«دنيا تجاريب تجاريب»: «المربع» الشعري حكمة الفرد.. والجماعة الشعبية
وينتشر فن المربع في صعيد مصر، خاصة محافظة قنا. وهو ما يفتح سؤالا كبيرا لماذا راق هذا الفن وقرينه الواو لأهل قنا وشعرائها الأفراد، يليهم أهل وشعراء سوهاج؟
-
خُط الصعيد وخُط الدلتا: اللقب الطقسي والجذور السحرية
«الخُط» لقب طقسي لأنه يحتوي على طاقة رمزية، و يتكرر بانتظام في حالات معينة، ويتمتع بأصداء أسطورية تضرب بجذورها في البدايات السحرية البعيدة. تغيير الاسم أو الحصول على لقب جديد…
-
بورتريهات متخيلة (4): شريف منير.. كمنفي عن الزمن
أؤمن بهذا.. ما لم تهزمه قبل سن الأربعين، سيهزمك ما تبقى من حياتك، سيدمغ حقيقتك إلى الأبد. كل ما جاهدت لإخفائه عن الآخرين وعن نفسك، كل ما تكاسلت عن مقاومته…
-
الصول نبيه: أشهر قمشجي في محاكم الصعيد
القمشة نوع من الكرابيج، وفي معجم تيمور الكبير، اَلْقْمِشَة سوطٌ من جلد له يد من خشب، ومنه القمشجي الذي يجري أمام العجلات، لأنه كان قديما يمسك الأقمشة بيده، ثم أبدلوها…