ختام مؤتمر أدباء الفيوم لليوم الواحد

نظم فرع ثقافة الفيوم، اليوم الثلاثاء، مؤتمر أدبيًا تحت عنوان “الرمز التاريخي في الأدب.. أدباء الفيوم نموذجًا” بقصر ثقافة الفيوم، بحضور الروائي محمد جمال الدين، أمين عام المؤتمر، والدكتور مجدي توفيق، رئيس المؤتمر، وسماح كامل محمود، مدير عام فرع ثقافة الفيوم.

جلسات بحثية

وشمل المؤتمر عدة جلسات بحثية، تضمنت الأولى التي أدارها الشاعر أسامة سند، ورقة بحثية للدكتور محمد سيد عبدالتواب تحت عنوان” مقاومة السلطة بالحيلة على الزيبق نموذجًا”، وأخرى للدكتور يسري عبدالغني تحت عنوان “الرواية التاريخية نموذجًا”.

أما الجلسة البحثية الثانية، التي أدارها الباحث الثقافي عماد هلال، فقدم فيها الدكتور عمر صوفي ورقة بحثية تحت عنوان “وقائع سنورس.. التاريخ للهامش عبر المتخيل السري”، وقدمت الدكتورة فاطمة الماوردي ورقة بحثية عن رواية الفردوس الأخير للروائي محمد جمال الدين.

شهادات هامة

وتضمن المؤتمر في جلسة الشهادات، شهادات لكل من الناقد السينمائي إبراهيم مسيحة تحت عنوان “حركة أدباء الفيوم في الأربعينات وإطلاله على ما بعدها”، وقدم القاص عويس معوض شهادته بعنوان “جيل صنع التاريخ”، والشاعر الشاب كريم سليم تحت عنوان “ذلك يظل البطل”.

أما القاص والروائي أحمد قرني فقدم شهادة بعنوان “المدن تكتب التاريخ روايتي عن البشر والحجر والزمن”، وقدم القاص والروائي أحمد طوسن شهادة تحت عنوان “الكتابة وأحلام البكور”، وقدم الأستاذ إبراهيم عبدالعليم شهادة بعنوان “شهادة الرمز والتاريخ أدباء الفيوم شموس لا تغيب”.

مؤتمرًا ناجحًا

وقال الروائي محمد جمال الدين، أمين عام المؤتمر، إن مؤتمر الفيوم ناجحًا بكل المقاييس، من خلال جلساته البحثية وشهاداته وإطلالات المبدعين والحضور، لافتًا أنه تناول في كلمته دور المبدع والمعوقات والشجون التي تحاصره، وقد كانت جميع الأوراق البحثية هامة ومفيدة، كذلك الشهادات التي قدمها المبدعين من مثقفي الفيوم.

وكرم المؤتمر القاص والكاتب عصام الدين الزهيري، والدكتور مجدي توفيق، والشاعر محمد حسني إبراهيم، واسم المرحوم أحمد يوسف.

واختتم المؤتمر بفقرة موسيقية قدمتها فرقة أبوصير للآلات الشعبية بمحافظة بني سويف، وأمسية شعرية قدم فيها بعض الشعراء الشباب من الفيوم نماذج من أعمالهم، وقد أدارها الشاعر محمد حسني إبراهيم.

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر