آراء
-
في مئويته: أسرار انتصار محمد طه على نقابة الموسيقيين وذهابه إلى فلسطين
صوته يشف عن طبقات متراكبة كأن السماء اختارته مزيجا من تغريد نادر الطيور والطبيعة، صوت جمع بين الوجهين القبلي والبحري، ينتمي إلى أعمق راقات الحكمة الشعبية، كأنه سبيكة العناصر التي…
-
وداعا مسيو طارق الجميل
عندما تكتب سيرة ذاتية عن طارق شرارة هذا الرجل الاستثنائي الثري في كل مكوناته ثراء يفيض حتى الامتلاء. ستجد العديد من المحطات المهمة التي تنقل لها بخفة وقدرة على العطاء…
-
3 بديهيات غير بديهية: العلاقة «المشبوهة» بين الفن والواقع!
طوال الأسبوع الماضي شاركت أو سمعت أو قرأت مناقشات عدة حول الفن، تدور في مجملها بين فريق لديه مفاهيم ثابتة، تبدو متجانسة، من الأفكار عن كون الفن مرآة للواقع وأنه…
-
بورتريهات متخيلة (15): معالي زايد.. كأغنية تصعد من الدم
هي مشتهاة كأغنية تصعد من الدم. كجلد تذوب فيه القنابل وتحيل الأصابع إلى مشاعل من نار، بخور اللذات حبيس جذعها، بشرتها مكسوة بالعسل ونداوة الفجر وسيلان شموع، شفتاها رياح في…
-
النتف البطيء لريش «بغبغانات النشيد»
شعرت بفتور حقيقي في المرة الأولى التي اصطدمت بها بـ«جميزة» مروان بابلو، مجرد فنان آخر مبالغ في تقديره، لا يمكنه أن يصبح في موضع مقارنة مع ويجز الذي كنت منحازاً…
-
نبيل عبدالفتاح يكتب: كتابة التحوُّلات والهوية في عصور مضطربة
يواصل المفكر الكبير نبيل عبدالفتاح الكتابة عن العديد من القضايا الإشكالية، طارحا العديد من الأسئلة عن «هوية مصر» وهي القضية الرئيسية التي يدور حولها النقاش في دورة معرض الكتاب الذي يفتتح…
-
نبيل عبدالفتاح يكتب: البحث عن لغة جديدة تخترق غابة اللغة المسيطرة
خص المفكر الكبير نبيل عبدالفتاح «باب مصر» بنشر مقدمته المهمة التي كتبها لكتابه الجديد «تفكيـك الوهـم: مصـر والبحث عن المعنى في عالَم متحوِّل» الصادر مؤخرا عن هيئة قصور الثقافة. في…
-
هوجة «أصحاب ولا أعز» : الواقع في مجتمع واقع!
هوجة متوقعة، بما أن الهوجات أصبحت الشئ الوحيد الذي يشعرنا بالحركة والحياة، ونحن لا نتحرك، ولا نكاد نحيا. هوجة من الجدل حول فيلم أو أغنية أو فستان أو كلمتين قالهما…
-
حمدي منصور: الشبح الودود وعطاء الصمت العجيب
هل يمكن أن يكون المشي نوعا من العطاء الشعري. هل يمكن أن تكون الكتابة نوعا من الشُّح والخيانة؟ هكذا كنت أفكر عندما أشاهد الشاعر حمدي منصور يمشي في دروب قنا…
-
سفينة الخلاص طبقا لـ ويجز
أول ما تذكرته هو العفار، وخيوط المصابيح الأمامية لعشرات الميكروباصات التي تنتظر الإقلاع في تلك الساعة المتأخرة. عرب المعادي يمثل المنطقة التي تم الاتفاق عليها كالنقطة البائسة في أي حي…