فيديو| كيف نقرأ التاريخ من قطع الفخار؟

تصوير: أحمد دريم
ترجمة: مروة عبدالجواد

تعكف أود سينوي، المتخصصة في دراسة السيراميك، مسؤول قسم الرسم الأثري ورسم السيراميك بمركز الدراسات السكندري، هي وفريق عملها، على دراسة السيراميك للمواقع الأثرية ورسمه. كما أنها تعمل بطبية النحاسين.

تقول “أود” إن دراسة السيراميك مهمة، لأنها تعد عاملا أساسيا في تحديد التواريخ. “لأن صناعة السيراميك والتقنيات المستخدمة في إنتاجها تتطور مع الزمن. فتساعد على معرفة تاريخ ما تحتويه وتاريخ الموقع”.

وتضيف أن “دراسة الفخار المستخدم لصناعة السيراميك يسمح لنا بمعرفة من أين جاء عندما يكون لدينا سيراميك من الخارج ويسافر عبر البحر المتوسط. فبفضل دراسة الفخار نعرف من أين جاء. كما تعطي فكرة عن المواد التي تم استيرادها والعلاقات التجارية بين البلدان المختلفة. وتعطينا فكرة عن أنواع السيراميك والحياة اليومية للمجتمعات القديمة، لأننا نتعرف على العديد من المعلومات المهمة ونتعرف على مراحل حرق الجرار”.

طابية النحاسين

أما عن مقتنيات طابية النحاسين، توضح أن مقتنيات طابية النحاسين عبارة عن سيراميك وقطع مسجلة من المعدن والطمي. وقطع من الحجر والعملات والفوسفيا، كما أنه يتم بداخلها حفظ السيراميك الذي يأتي من المواقع الأثرية.

وتشرح أوسي خطوات رسم السيراميك التي تبدأ بحفر السيراميك والقطع ليتم رفعها من الموقع وتنظيفها. أو دراسة السيراميك في الموقع بشكل مباشر أو في مخزن طابية النحاسين بشكل عام. موضحة: “أبدأ في حصر المواد والخامات وأصنفها تبعا لنوع الطمي. ثم أعزل القطع المهمة التي ستمح لي بالتاريخ المضمون ولدي فكرة عن طبيعتها إذا كانت مستخدمة ومخزنة في منزل أو مستخدمة في مطبخ. وبعد ذلك أقوم برسمها على ورق الكلك وأقيسها وأضع عليها رقم. ثم أقوم بالرسم بنفسي أو فريق العمل من الرسامين يقوموا بالرسم”.

وتتابع: “بعد هذا العمل التوثيقي تعمل زميلتي هنا بإخراج النسخة النهائية من الرسم على الكمبيوتر، وأجد رسومات مشابهة للرسم الموجود لدي طبعت في منشورات علمية سابقة لتحديد التاريخ أو المكان الذي جاءت منه”.

*مؤسسة ولاد البلد الشريك الإعلامى لمركز الدراسات السكندرية لفعالية أيام التراث السكندري.

اقرأ أيضا:

فيديو| متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.. هنا حُفظت ألفي قطعة أثرية من مختلف دول العالم

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر