أسهل طريقة لعمل كحك العيد

“عجين أخت وأختها.. يجعل في رزقي ورزقها، عجين مشكور وعليم النور.. يا كحكة يا مدورة يجعلك في الحنك سكرة”.. كلمات تمتمت بها جدتي أمام طبق العجين الخاص بكحك العيد، وكأنها تعويذة سحرية تقرأها على العجين تزيده روعة.

قبل انتهاء شهر رمضان بأيام قليلة تتجمع أفراد الأسرة من السيدات لصنع الكحك وحلو العيد بمختلف أنواعه، فتقول الجدة فرحانة عبداللطيف، 65 عاما، إنها تعد الكحك هي وأحفادها وتقوم بوضع حشوات مختلفة فيه حسب رغبات أحفادها، وتنصح السيدات ممن لا يعرفن صنع الكحك باتباع هذه الوصفة، لأنها ستنال إعجابهن بشهادة الجيران، وأهل بيتها.

تقول الجدة، فرحة العيد لا تكتمل إلا مع حلول الفجر وتقريص الكحك، ونقشة بالمناقيش، ورؤية أحفادي من البلكونة، حاملين صواني الكحك لخبزها في الفرن الذي يقع في آخر شارع المساكن.

وتتابع لكحك فاخر دوني هذه المكونات:

رفطاو دقيق ( مقدار 4 علب سمن ذات وزن 2 كيلو فارغة وتعبأ بالدقيق الفاخر).

2 كيلو سمن أو زبد.

ملعقة كبيرة سكر.

رشة ملح.

سمسم وحبهان حسب الرغبة.

2 كيلو حليب سائل.

طريقة التحضير:

في قدر على النار، ضعي السمن أو الزبد حتى تمام الغليان، واخلطي جميع المواد الجافة معا، وجهزي الحليب جانبا، ثم اصنعي حفرة في منتصف طبق الدقيق.

اسكبي السمن في الحفرة شيئا فشيئا، قومي بعد ذلك بردم القيق فوق السمن، وانتظري حتى تستطيع أصابعك الغوص في العجين، وقومي بعدها بمزج كل حبة دقيق به حتي يصبح ملمسه مثل رمال البحر.

أضيفي اللبن رويدا رويدا، وملكي العجين (أي قومي بعجنه حتى تتملكه يداكِ، ويصبح أملس الملمس).

خطوة التقطيع:

تتميز نساء الصعيد، بعمل أكبر كميات من الكحك بسهولة، لوجود طريقة سهلة وسريعة، ويتبعها العديد في بلدان أخرى، فتجلب الجدة، أكبر قدر من العجين، وتفردها على الطبلية (طاولة مستديرة الشكل ذات ارتفاع قليل)، وتقلب فوهة فنجان صغير حسب الحجم المرغوب بعمله بالضغط على العجين، فتحصلين على قطع متساوية من الكحك بسهولة ويسر.

كما يمكنك إضافة العجوة أو الملبن للتنويع بين أنواع الكحك للصغار والكبار.

ويرص في صواني الكحك (التي تصنع من الصاج، وعلب الصفيح)، وتنقش بالمناقيش الصاج لصنع أشكال على الكحك، وعند خروجة من الفرن وهو ذهبي في لون الشمس يرش بالسكر الناعم ويقدم بعد صلاة العيد مع الشاي باللبن.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر