«visgo»: تسويق التراث المصري إلكترونيا

فيزقو “visgo” تطبيق جديد دشنه مجموعة من الشباب من خريجي كلية الهندسة بأسوان متخصص في التراث والمواقع الأثرية والتاريخية. ويستهدف الشباب نشر المعلومات والمعرفة المتخصصة في التراث المصري للجمهور المصري والأجنبي أيضا.. «باب مصر» يعرف على قصة التطبيق.

الأماكن الأثرية والتاريخية

يقول محمد أحمد محمد، خريج كلية الهندسة قسم اتصالات، ابن أسوان: “درست التراث الحضاري في جامعة كولون الألمانية، وأعمل أيضا مصمم جرافيك وتجربة المستخدم. بدأت في التفكير في إنشاء هذا التطبيق بعد عودتي من ألمانيا وزيارة أحد أصدقائي الألمان في القاهرة والذهاب به لعدد من الأماكن”.

وتابع: لم أجد طريقا لنقل المعلومات التي تخص الأماكن الأثرية والتاريخية في مصر. إلا من خلال المرشد السياحي أو الكروت “البوست كارد” أو الكتيبات. ولم تكن هناك بدائل أخرى سريعة لشرح وتعريف أصدقائي بالأماكن الأثرية ولا الحصول على معلومات بشأنها.

تدشين التطبيق

ويشير محمد إلى أنه منذ عام 2019 فكرت في إنشاء وتصميم تطبيق على الإنترنت متخصص في نشر المواقع الأثرية والتوعية بتراثنا المصري. فبدأت في تكوين فريق عمل معي منهم أحمد رأفت خريج هندسة أيضا قسم ميكانيكا ويعمل في شركة أمازون، ومحمد علي، مبرمج. وحكيت معهما وبالفعل اقتنعا معي بالفكرة وبدأت في التجربة الفعلية للتدشين.

ويشرح محمد فكرة عمل التطبيق، فيقول: “قمت بعمل تجربة صغيرة وبسيطة في يوم تعامد الشمس على معبد أبوسمبل بأسوان على مجموعة من المواطنين، ودعمته بملف صوتي بشكل سينمائي على ملف كتابي عن معبد أبوسمبل، وبالفعل نجحت التجربة.

انتشار التطبيق

ويوضح: بدأت في استكمال الفكرة وكونت فريق للعمل معي. لكل منا دوره في الموقع، لنشر وعرض المعلومات، والمعرفة والتسويق للتراث المصري.

يذكر محمد أنه وفريقه زاروا نحو 12 موقعا ومكانا أثريا باللغة الإنجليزية مدعومة بملف صوتي بنفس اللغة وبعض الصور المعبرة عن المكان. وكذلك طريقة الوصول بالجي بي آس. و4 مواقع باللغة العربية كتابتًا وصوتًا.

يستهدف التطبيق استكشاف الجمهور والمواطنين المصريين العرب والأجانب للتراث المصري بكل ما يشمله من تراث مادي وغير مادي وحضاري وأثري وهكذا.

مصادر رسمية

وينوه بحصولهم على المعلومات عن تلك المواقع من المصادر الأساسية كأساتذة الجامعات المتخصصين، والكتب والأبحاث المنشورة، والأفلام الوثائقية. ثم يصيغوا تلك المعلومات على شكل قصة سردية.

ويقوم الممثل الصوتي المحترف بالأداء باللغتين العربية والإنجليزية. ويختاروا الموسيقى التصويرية المناسبة للمكان والمعلومات، ويقومون بالنشر بما يفيد المشاهد أو المستمع أو القارئ، المتجه لزيارة تلك الأماكن سواء كان سائحًا أجنبيًا، أو مصريًا.

استهداف المصري والأجنبي

يحاول الشباب خلق تجربة لمعرفة الجمهور بأهمية تلك المواقع والتراث الموجود في مصر بأشكاله المختلفة، بطريقة قصصية وسردية مشوقة للجمهور.

يختتم محمد حديثه ويقول: لدينا حوالي 1500 مستخدم وأكثر من 500 زيارة حتى الآن. ويخطط لإضافة لغات أخرى في المستقبل. كما يتمنى نشر كل المواقع التراثية والأثرية والتاريخية في مصر ليسوقها للعالم أجمع. ويشير إلى إنشاء شركة صغيرة باسم التطبيق فيزقو” لعدمه على أن يركزوا في الفترة المقبلة على التسويق وجلب عدد أكبر من المستخدمين للمعرفة بحضارة وتراث مصر.

اقرأ أيضا

«دعاء محمود»: موهبة في صناعة المشغولات اليدوية من الجلد بقنا

مشاركة
زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر