أشجار بلدنا: البرساء

شجرة البرساء (Mimusops laurifolia).

شجرة دائمة الخضرة من الفصيلة السابوتية يتراوح ارتفاعها من 15 إلى 20 مترا، أوراقها بيضاوية الشكل. الزهور صغيرة بيضاء مصفرة. الثمار صغيرة، كمثرية الشكل، خضراء اللون، حلوة المذاق، صالحة للأكل ولها العديد من الفوائد الطبية، وتحتوي على 1-4 بذور.

بذور البرساء
بذور البرساء

كانت شجرة البرساء معروفة في مصر القديمة. إذ كان يُستخدم خشبها في صناعة الأثاث الجنائزي، وقد وجدت جذوع الشجرة في مقدمة الرواق بمعبد الدير البحري، فهي تعتبر من بين الأشجار المقدسة التي كانت تزورها أرواح الآلهة والموتى، وكانت الأغصان المورقة تشكل الكثير من الباقات الجنائزية من أهمها الباقات الكبيرة التي وجدت بمقبرة توت عنخ أمون ومحفوظة الآن بالمتحف المصري الكبير، أما أوراق الشجرة فكانت تجمع طازجة ثم تجدل لعمل الأكاليل الجنائزية.

تتكاثر الشجرة بالبذور.  موطن الشجرة الأصلي المرتفعات في جنوب شرق شبه الجزيرة العربية وإثيوبيا. كانت منتشرة في مصر القديمة ثم اختفت وظهرت مرة ثانية عندما أحضرها من إثيوبيا العالم النباتي الألماني جورج شوينفورت سنة 1899 وزرعها أمام المكتبة الموجودة داخل المتحف المصري بالتحرير، الآن يوجد اثنتان أخريتان  تم زراعتهما من بذور هذه الشجرة.

وتوجد أيضا في بعض الحدائق في مصر مثل حديقة الحيوان، الأورمان، النهر، حديقة المتحف المصري بالتحرير وأيضا حديقة متحف الري بالقناطر الخيرية والحديقة النباتية بأسوان.

اقرأ أيضا

وزارة الري تتراجع عن إزالة أشجار «الترع»..إنها أهم الحلول لمواجهة تغيرات المناخ

مشاركة
زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر