"البرّاح".. رجل الإعلام الشعبي في سيوة

كتب- محمد جيري
في سيوة يكون شيخ القبيلة بحاجة إلى وسيلة لإعلام أفراد قبيلته والتواصل معهم، لذلك يختعار أحد أشخاص القبيلة، ليؤدي تلك المهمة يطلقون عليه “البراح” أو المنادي.
يقول الشيخ عمر راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى بسيوة، إن اختيار المنادى يتم بناء على معايير وأسس، أهمها أن يكون أمينًا، جافظًا للسر، ويتصف بالمروءة .
ولـ”البراح” أدوار أخرى يؤديها منها إبلاغ التعليمات لأفراد القبيلة، والإخبار بحالات الوفاة، ومن عادات وتقاليد المجتمع في سيوة أنه عندما يتزوج الشاب فإنه لا يلتقي والده إلابعد ثلاثة أيام من الزواج، وهنا من أدوار المنادي أن يعقد جلسة لقاء بين الأب وولده.
يقول محمد أبوالقاسم، 77  عامًا- من قبيلة السراحنة، إنه يعمل مناديًا منذ 19 عاما، وقد تعلم واكتسب خبراته من الراحل الشيخ عبدالله راجح، شيخ قبيلة أولاد موسى، ويحصل المنادي مقابل أداء مهمته على جزء من محصولي القمح والتمر يمنحها له أفراد القبيلة.
اقرأ الموضوع كاملًا من هنا: “البراح” منادي وإعلامي ووسيلة التواصل بين الشيخ أفراد القبيلة في سيوة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر