آراء
الاراء المنشورة ليس بالضرورة تعبر عن رأى باب مصر او ولاد البلد ميديا
-
مواجهة الثأر.. آذان وزارة الثقافة الصماء
للمؤسسات الثقافية آذان من طين وعجين تَظْهَر في القضايا التي تخصها، لكنها لا تفكر في الالتفات إليها، كما هو الحال في ظاهرة القتل الثأري. لا توجد إحصائية رسمية بعدد ضحايا…
-
مذيع الكرة..وتحولات الماتريكس الجنسية
من السهل أن يتجنب المرء الحديث عن هذه الأمور “المحرجة”، تجنبا لسوء الفهم الذي لا مفر منه، وتجنبا للتعليقات السخيفة والجاهلة. ولو كنت من محبي كثرة اللايكات والتعليقات المؤيدة، فربما…
-
بورتريهات متخيلة (12): عبد الله محمود.. تلك النظرة
جاء عبد الله محمود ليغرس تلك النظرة أمام الكاميرا ويمضي، نظرة من يُدين له الوجود باعتذار ما، إشارة إلى خطأ أزلي لا يمكن إصلاحه أو الاعتذار عنه، مع ذلك ظل…
-
صلاح جاهين: أحوال مصر في رسومات وقصائد
عشق صلاح جاهين مبنى روز اليوسف القديم في شارع محمد سعيد. وكان للمبنى بوابة ضخمة يعلوها قوس من الحديد والبوابة لها قفل ثقيل الوزن، كما أحبّ السلالم الرخامية المتآكلة من…
-
حكاية رباعيات صلاح جاهين التي أغضبت «مباحث الصحافة»
في 31 أغسطس 1961 كان جمال عبد الناصر متجها إلى يوغسلافيا لحضور مؤتمر عدم الانحياز. وفي نفس اليوم صدر العدد رقم 295 من مجلة صباح الخير. كان العدد مثل باقي…
-
الأزهر والثأر: كيف يمكن تجفيف منابع العنف؟
لا يمكن لظاهرة بدائية أن تستمر وهي تواجه مقاومة، لا يمكن أن ينشط القتل الثأري إلا بوجود فراغ ما، ودور المؤسسات الدينية أكبر من إعلان رفض الثأر، أو المشاركة في…
-
رفضته الرقابة: «شرف» صنع الله إبراهيم في فيلم متعدد الجنسيات لمخرج مصري ألماني
سبع جنسيات من الممثلين العرب، وأكثر من سبع جنسيات في فريق العمل من الإنتاج إلى العمال، ومخرج مصري ألماني، ورواية لواحد من أهم الأدباء المصريين. في قصة مصرية تدور أحداثها…
-
بورتريهات متخيلة (11): أحمد عدوية.. سلطان الغنا الشريد
يصلح أحمد عدوية للهزل، للجد، كخلفية أثناء الكتابة، المشي، العراك، التأسي، الفرح، في النهارات التي نحمل فيها السماء فوق أذرع مثقلة وظهور محنية، في جوف الليالي حيث لا أشباح سوانا.…
-
فيلم «أميرة»: الحسبة تطل بوجهها الخبيث مجددا
لا يكفي السينمائيون العرب ما يعانونه من ضعف الصناعة وإحجام الجمهور والرقابات الرسمية ولامبالاة المسؤولين بواحدة من أهم وسائل الدعاية السياسية، ومفهومهم الضيق لهذه “الدعاية” التي لا تتأتى بأعمال مدرسية…
-
بورتريهات متخيلة (10): نسرين.. تلك تحيتي لفتاة أحلام
لا أعرف عنها شيئا، فقد ابتلعها الصمت، خطفها الحبيب المثالي، فتى أحلام، وأسكنها سماء مغلقة بالحب والوعود. لذا سأتخيلها بالكامل، سأكتب عبر قناعها عما يغويني وما يخيفني، عما فتنني في…