آراء
-
صوت الصورة أعلى في الدفاع عن السكان الأصليين والحياة البرية
ما بين ليلةٍ وضحاها.. يبدل الله من حالٍ إلى حال. والفن نعمة الله القادرة على تبديل الحال، وتغيير ما يبدو أنه غير قابل للتغيير، كيف يمكن للفن أن يفعل هذا…
-
في وداع قطار أبوقير
كان أحد مدرسي اللغة العربية يُدرس لنا البلاغة، وكان يشبه الاستعارة المكنية بسكك حديد مصر؛ يقول: استعارة مكنية (س م)، وسكك حديد مصر (س ح م). ربما رأيت تلك الحروف…
-
«أسيوط».. الحضارة وامتدادها
في محافظة أسيوط يمكنك أن تغوص في عمق التاريخ المصري وصولا إلى أصله الذي نشأ منه. فهنا بدأت الحضارة المصرية في قرية تعرف اليوم باسم دير تاسا، كما عرفت حضارة…
-
وليد قانوش في «ألعاب العقل»: قانون اللعب والاتزان
«إذا رأيت حبلا يشد من الطرفين لشخصين متساويين في القوة، فسوف ترى الحبل ثابتا في مكانه، لكنه سوف يكون في نفس اللحظة مشحونا ومحملا بالطاقة» رودولف إرنهايم – الفن والإدراك…
-
خاتمة المحققين: «قطة الصعيد التي غلبت جمل البِحيرة»
لماذا يتعامل الصعيدي بحساسية شديدة مع الشمال، لماذا يحتفظ بمكانة حية لأبنائه حتى لو استقروا في القاهرة، وكيف يحول أي صراع حتى لو كان دينيا إلى صراع جنوب وشمال. كل…
-
عدسة أزهرية لرصد ليالي الأزبكية
ظلت الأزبكية لفترة طويلة نقطة التقاطع بين عالمين، منذ نشأتها كحي سكني في نهاية القرن الخامس الهجري، وهي تفصل بين قاهرتين، من ضمن قاهرات كثيرة. ففيها عاشت النخبة المملوكية والعثمانية…
-
«أسيوط».. أهل التجارة والموالد
هنا في أسيوط يفتخر الناس لكون مدينتهم تشبه القاهرة إلى حد كبير، فيقولون عنها القاهرة الصغرى. فلا يحتاج الساكن فيها إلى أن يذهب إلى العاصمة المصرية لتوفر كل شيء فيها،…
-
قوص في «ألف ليلة وليلة».. السلطة والحكاية
تظهر قوص في كتاب «ألف ليلة وليلة» وذلك في أحداث الليلة رقم 345، والليلة 346، لتعكس المكانة العظيمة لقوص باعتبارها عاصمة الصعيد في زمن الحكاية، ومقرا للوالي وعساكره. كما تعكس…
-
ملفان عموميان
1- ملف الشخص العمومي.. السائق نمرة 12 في عام 1930، أرسل حضرة مأمور قسم الرمل تقريرا إلى جناب مدير شركة ترام الرمل بالإسكندرية، بشأن ما وقع من السائق نمرة 12…
-
«الصادق» يحفظ ذاكرة مقابر القاهرة رغم خطر المحو
«هو الحي الباقي»، جملة تتكرر كثيرا، تخفي خلفها فلسفة ماكرة في عشق الحياة، تجدها على شواهد قبور جبانات القاهرة التاريخية، لكنها تفهم بالضد! أي أنها تترجم الرغبة في الخلود عبر…