مخرج الشارع: والدتي رفضت التمثيل ووالدي دفعني إلى المسرح

“أبوي الرجل الأمي عاشق المسرح هو اللي شجعني” هكذا يرد الفنان والمخرج المسرحي القنائي، أدهم جابر، الشيء إلى أصله، حين عبر عن موهبته التي رعاها والده منذ نعومة أظافره في قرية نجع عمران، شرق نيل مدينة نجع حمادي، راويا أن أول تجربة مسرحية له، كانت في إحدى الحفلات المدرسية، وهو في الصف السادس الابتدائي وحصد فيها المركز الأول دون أن ينافسه أحد.
ومع تقدمه فى العمر، شبت فكرة الفن، في وجدان الفتى الشاب، فخاض التجربة المسرحية مع فرقة “المصطبة” وقت تأسيسها فى العام 1997م، والتي قدمت العديد من الاعمال الفنية والإبداعية، وأسست مسرح الشارع، الذي حظي باحترام وتقدير الجماهير.
يحكى جابر، الذى يعتبره شباب المسرح في نجع حمادي، أبًا روحيا لهم، أن صعوبات العمل المسرحي، رافقته منذ الصغر، حين رفضت والدته عمله في التمثيل، خشية أن ينخفض مستواه التعليمي عن المعتاد، بجانب الصعوبات التي واجهت فرقته الأم “المصطبة” سواء المالية منها أو الأمنية، لافتا إلى أن الصعيد بطبعه كان يرفض فكرة التمثيل إجمالًا، قبل أن تأخذه الحداثة إلى آفاق الفن الرحبة، ويخرج من بين أبنائه وبناته الفنانين والفنانات.
حصد الفنان والمخرج المسرحي، العديد من الجوائز الفنية، يلخصها فى قوله” شاركت في العديد من العروض المسرحية على مستوى المركز والمحافظة والجمهورية، منها مهرجان الثورة، ومهرجان المسرح الإقليمي بمحافظة سوهاج، ودار الأوبرا المصرية، ونادي الشمس الرياضي، والفرقة القومية بقنا، ونلت العديد من الجوائز، أهمها، جائزة أحسن ممثل، 3 مرات على التوالي، في عروض مراكز الاعلام الداخلي، والمركز الأول في عروض حلمى يوسف للثقافة الجماهيرية، وأحسن ممثل في مهرجان “الثورة” 2011، وكرمت من وزير الثقافة في 2013.
يخطوا صاحب الأربعين ربيعا، دون كلل أو ملل متشبثًا بحلمه في مسيرته الفنية، غير عابئ بأضواء النجومية والشهرة، منفذا آخر عمل مسرحى له، الذي حمل عنوان ” الساحرة” من بطولته، وبمشاركة الفنانة أميرة فؤاد، من تأليف يسري الجندي، وإخراج منصور غريب، فيما يجهز الآن لعمل جديد، بعنوان “لوحات ناطقة” يلعب فيها دور البطولة كعادته، والتي كتبتها نادية لطفي ويخرجها محمد موسى.


 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر