الساحة الرضوانية في الأقصر تحتفل بمولد العارف بالله أحمد رضوان

كتبت- أسما البتيتي:

مولد العارف بالله الشيخ أحمد رضوان، هو احتفال ديني يقام بالساحة الرضوانية في الأقصر،  بجانب ما تقيمه الساحة من احتفالات دينية في ليال عدة، منها: ليلة الإسراء والمعراج، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، وغيرها.

وتحتفل الساحة هذه الأيام بمولد العارف بالله الشيخ أحمد، يقول الشيخ محمد رضوان، حفيد العارف بالله، في المولد، الذي يعد احتفالًا اسلاميًا كبيرًا، يجمع أكابر أهل العلم وأهل الصلاح وأهل التقوى من داخل مصر وخارجها، ليحتفلوا كل عام بذكري من رجال أهل الله.

ويتابع أن الاحتفالات بذكرى العارفين وذكرى آل بيت النبي، وذكري الصالحين، هي بمثابة إحياء للقلوب، لأن هذه الاحتفالات ليست مجرد اجتماعات فقط ولكنها مجالس علم وحكمة مجالس تربية وأخلاق مجالس تراجم مسموعة لرجال أهل الله، لنتعرف علي سيرة حياتهم لعلنا ننتفع بها.

ويصف أن أهل الله قوم أحبوا الله فانعزلوا عن الناس في صوامعهم وخلواتهم، إلا إنهم في الوقت نفسه شاركوا الناس في أحزانهم وأفراحهم، أجسادهم معنا وقلوبهم مع ربهم.

رضوان يضيف أن العارف بالله تاريخه العريق معروف كان مجلسه يضم الأكابر من أهل العلم والتقوى والصلاح في مصر وخارجها، من بينهم الأمام الأكبر شيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبد الحليم محمود، والذي يتزامن مولد الشيخ أحمد رضوان مع ذكرى مولده، خلال الشهر الحالي.

كما ضم مجلسه أيضًا الشيخ أحمد حسن الباقوري، وكيل الأزهر الشريف، وقائده في ثورة 1919، والشيخ أحمد ذكي ابراهيم الملقب بـ”أبو البركات” وأيضًا الشيخ صالح الجعفري، والشيخ إسماعيل صادق العدوي، إمام وخطيب المسجد الأزهر.

كذلك كان يصحب الشيخ كبار رجال الدولة، كأن الله جعل له في قلوب الناس العزة والكرامة، فكان محبوبًا من كل طوائف المجتمع، بل كان مولانا له علاقات وصلات بعلماء القطر الإسلامي في خارج مصر وكانوا دائمًا يزورنه ويسألونه في المهمات ويتبركون به ويسألونه عن العلم والدعاء.

وأختتم حفيد آل رضوان حديثه بأن  في الساحة الرضوانية المباركة يحتفل رائد هذه الساحة الشيخ زين العابدين أحمد رضوان بإحياء ذكرى مولد أبيه الشيخ أحمد رضوان في كل عام في مثل هذا الوقت من السنة، ويجتمع في هذا المولد أحباب الساحة الرضوانية وأحباب الله من جميع البلاد ومن جميع المحافظات.

وتتنوع فعاليات الاحتفال ما بين قراءة القرآن وسماع خطب الوعظ والإرشاد من العلماء والتواشيخ الدينية إلى جانب تقديم الطعام في الغداء والعشاء لكافة الضيوف مهما كانت أعدادهم.

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر