الستينيات والسبعينيات في حفل "وجوه المدينة" بالإسكندرية

في مركز “الجزويت” الثقافي بالإسكندرية، انطلق حفل إصدار كتيب “وجوه في المدينة”، الذي أشرف عليه الكاتب علاء خالد.
شمل برنامج الحفل قراءات من الكتيب، بالإضافة إلى عزف على العود، ثم عرض لفيلم وثائقي أبطاله هم أصحاب الألبومات العائلية التى عرضت فى معرض “وجوه فى المدينة”، يروون فيه حكاياتهم وتحولاتهم الشخصية وتحولات المجتمع بين الماضي والحاضر.


وعن وجوه في المدينة يقول الكاتب علاء خالد، مشرف حلقة أمكنة النقاشية، إن العمل على هذا الكتيب والمعرض استمر ثلاثة أشهر، وخلالها دارت حلقة نقاش بين أعضاء الحلقة “مي سامي ونهى عبد الرسول وردينة طارق وآية عبد الكافي ومحمد هلال وقصي أسع وهند معوض وإسلام عثمان” حول الوجوه التي عاشت في مدينة الإسكندرية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وتابع أنه طُلب منهم عمل بورتريهات عن أحد من أصدقائهم أو عائلاتهم أو مقربين، ثم كتب كل من في الحلقة عن الشخصية التي اختارها.
كتيب “وجوه في المدينة” يضم ثماني بورتريهات، إضافة إلى المقدمة، التي استعرضها الكاتب علاء خالد وعناوين القصص هي “اعتدال” هند معوض، “على هامش المدينة” نهى عبد الرسول.
بالإضافة إلى “البيت الكبير” آية عبدالكافي، “إسكندرية لالا لاند” قصي أسعد، “كم نحتاج لنرى بعين أخرى فصول السنة” إسلام عثمان، “الأب أنطونيوس” مي سامي، “أربع رسائل لماهينور”، “مشاعر غير مبوبة”، “ذاكرة خلفية”، “أيقونه غير مكتملة”، “المرايا”.
فضلًا عن بورتريه في شكل أربع رسائل يتحدث عن الناشطة “ماهينور المصري” واعتقالها ومشاعر من حولها بعد اعتقالها.
يقول قصي أسعد، من المشاركين في كتيب وجوه في المدينة، وهو سوري يعيش في الإسكندرية، إنه اختار البورتريه الخاص به لصديقة مصرية كانت لها الفضل أن تعرفه على أماكن كثيرة في الإسكندرية ثقافية وتراثية.
وعبر أسعد عن سعادته بمشاركته في وجوه في المدينة وحلقة نقاش “أمكنة”، وخص بالذكر المشرف على الورشة الكاتب علاء خالد الذي قال إنه “بورتريه سكندري مميز”، على حد تعبيره.
بينما عبر محمد يسري، عازف ومدرس عود، أحد المشاركين في حفل إطلاق الكتيب، عن سعادته بالمشاركة وسمع القصص المرتبطة بالإسكندرية، فقد وجد قصة مرتبطة بطفولته هي “الأب أنطونيوس”، مدير مدرسته في الطفولة، بينما جاءت موسيقاه الخلفية للقراءات معبرة عن حالة كل بورتريه.

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر