“الكشك”.. الحل المثالي لمواجهة الشتاء
الكشك الصعيدي أقدم طبق في عيد الميلاد المجيد
هناك أطعمة ترتبط بمناسبات معينة، ما يجعلها عرضه للتجديد والإضافة دائمًا، من تلك الأطعمة “الكشك الصعيدي”، الذي يرتبط عادة ببرودة طقس بداية العام، الذي يتزامن مع احتفال المسيحيين بعيد الميلاد.
تقدم سلوى غندي، ربة منزل، طبق مميز للإفطار تعلمته من جدتها، والمكونات هي:
قمح أخضر (فريك)، أو قمح عادي مدشوش.
2 كوب لبن رايب.
كوب زبادي.
لتر مرق (دجاج أو لحم)، وتفضل سلوى مرق البط أو الإوز، لأنه دسم و يضيف نكهة مميزة.
ملح.
فلفل.
2 ملعقة دقيق.
بصل محمر للزينة.
طريقة التحضير:
تنقع سلوى الفريك لمدة ساعة قبل البدء في الطبخ، وتضرب اللبن الرايب مع الزبادي، في إناء فخاري يسمى”القسط” بكسر القاف، و تتركه قليلًا ليختمر، ثم يصفى بقطعة من الشاش للتخلص من الشوائب، ومن ثم تضع القمح بعد تصفيته من الماء جيدًا في اللبن الرايب و يمزجا معًا.
عندما يصبح القوام كالعجين، يقطع إلى دوائر صغيرة، ويوضع في طبق مصنوع من سعف النخيل يسمى “بالحَت” بفتح الحاء، ليجف بعض الشيء، و تأخذ النسوة عدد القطع حسب الكمية المراد طبخها، و يترك الباقي ليجف ويصير مثل الحطب، ويخزن و بذلك يمكن عمله في أي وقت.
ولإتمام عملية الطبخ تضع سلوى المرق في وعاء على النار ليغلي ثم تسقط كرات الكشك اليابسة لتتفكك في المرق وتُطبخ فيه، و شيئًا فشيئا تضع ملعقتين من الدقيق للربط، وتغطيه وتتركه.
عندما ينضج الكشك، ويصبح قوامه سميك، يصب في قوالب فخارية صغيرة مثل “الزبديات”.
أخيرًا تضع سلوى، لمستها الأخيرة بإضافة البصل المحمر على الكشك، ليضيف شكل ولون وطعم مميز.
يقدم الكشك مع قطع البط أو الإوز المحمر، والخبز الشمسي الطازج.