فيديو وصور| لأول مرة بتونس.. مُلتقى للرسم والنحت والفنون التشكيلية
نظم مجموعة من الفنانيين التشكيليين وأساتذة من جامعات مختلفة، الملتقى الأول للرسم والنحت، تحت عنوان ” الفن ثقاف .. الفن تنمية”، على هامش فعاليات مهرجان تونس للخزف والفخار بالقرية، برعاية حزب مستقبل وطن وجمعية السياحة البيئية.
“ولاد البلد”.. ترصد في هذا التقرير أبرز ماجاء في الملتقى الأول للرسم والنحت:
تقول الدكتورة مي عماد، منسق عام الملتقى ومدرس مساعد بكلية الفنون بجامعة أسيوط: نظمت ملتقى الرسم والنحت الأول تزامنًا مع المهرجان الثامن للخزف والفخار، بهدف توضيح دور الفنانيين في مصر وليس في الفيوم فقط.
وتضيف، يهدف الملتقى إلى إثراء الساحة التشكيلية بكل ما هو جديد، وتوضيح دور الفن في الثقافة وتنمية المجتمع، وأيضًا توضيح فن الفنان المصري ودوره في الفن التشكيلي، وتوضيح معنى الفن لإنه ثقافة ورسالة وتنمية.
وتتابع الفنانة التشكيلية، إن الملتقى من أهم أهدافه تعريف بداية حياة القدماء المصريين، واخترت وقت المهرجان لانطلاق الملتقى الأول ليكون فرصة للتوضيح لجميع المواطنين معنى الفن ورسالته.
وأكدت الفنانة أن الملتقى مكون من عدة أشخاص على قدر عالٍ من الفن التشكيلي والنحت، وأساتذة جامعات من محافظات مختلفة.
وتختتم حديثها قائلة: بعض الأحزاب والجمعيات قدمت يد المساعدة والعون لانطلاق الملتقى الأول للنحت والرسم.
تونس
الدكتور معتز كمال، فنان تشكيلي وأستاذ بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، يقول نظمنا ملتقى خاص جدًا، حيث تم اختيار مجموعة على مستوى عالٍ من الفنانيين والمصورين والنحاتين، بحيث يصبح ملتقى قوي، ننتج في النهاية مجموعة من الأعمال الفنية عالية القيمة.
ويضيف كمال، الملتقى ليس للحضور فقط بل لتقديم بعض الأعمال الفنية، وكنوع من الدعاية السياحية للمكان، لأن قرية تونس مظلومة إعلاميًا، وهذة زيارتي الأولى لتونس واكتشفت أنها رائعة وقرية طبيعية وهادئة.
وفي لقاء مع محمد الجنوبي، فنان تشكيلي من محافظة أسوان، وأحد أعضاء الملتقى، قال: قرية تونس رائعة وأتمنى أن تصبح كل القرى مثلها، وتجربة الملتقى الأول للنحت أرى أنها تجربة فريدة من نوعها مع مجموعة من الفنانيين العمالقة المحترفين وأساتذة جامعات، لتسليط الضوء على الفن وأهدافه.
وأضاف، الملتقى فرصة لانطلاق الأفكار الفنية، معبرًا “أهم ما في الملتقى أن الناس تشوفنا وأحنا بنرسم على الطبيعة، لأن الفن التشكيلي دائمًا يبعد عن الناس”.
