فيديو| تعرف على قصة وتراث "الفريسكا" في عروس البحر

“كان فيه يا بلدنا يا نسّاية.. حتة بسكوتة فريسكاية، عالشط تبعتر ضحكتها.. تفرش حدوتة وغنواية، نشوانة بسحر جلال الكون عشقانة جمال الصوت واللون”.. كلمات للشاعر أحمد فؤاد نجم كتبها لتتر مسلسل “فريسكا” عام 2004، والتي كانت تدور أحداثه في الإسكندرية، بطولة الفنانة آثار الحكيم، إذ ارتبطت “الفريسكا” بتراث عروس البحر والمصيف و”قعدة الكورنيش”.
على شط إسكندرية يقص لنا أصحاب المهنة قصة وتراث “الفريسكا” وتاريخها وأصلها، والتي انتقلت قصتها جيل بعد جيل حتى وصلت إليهم من أجدادهم وآبائهم، فهل تغيرت؟ وكيف تصنع وما هي مكوناتها؟

كل هذا يرويه لنا بائعي “الفريسكا” في الفيديو التالي.

وتشتهر الإسكندرية بـ“الفريسكا” وتباع في كل مكان، لاسيما على شواطئها للمصطافين، إذ تحتل مكانة كبيرة عند الصغار والكبار.

أنواع الفريسكا

والفريسكا عبارة عن رقائق بسكويت دائرية الشكل كبيرة الحجم، ممزوجة بعسل النحل الأبيض، لونها أبيض مائل للاصفرار. وهناك نوع آخر من رقائق البسكويت الدائرية الصغيرة جدا، وبداخلها حشوة مختلفة. ولها عدة أنواع منها “السمسم والسوداني وجوز الهند والحمص”، مع مزجهم بالعسل الأسود.

وبدأت الفريسكا تنتشر بالإسكندرية منذ أن كانت المدينة تضم عددا كبيرا من الجاليات الأجنبية خلال فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر، بحسب ما ذكره أستاذ التراث والأدب الشعبي بجامعة الاسكندرية، الدكتور محمود حجر.

وقال حجر إن كلمة فريسكا كلمة إيطالية تعني الشيء الطازج أو المنعش أو اللطيف. واستخدمها الباعة على شواطئ البحر في الإسكندرية “الكوزموبوليتانية” التي كانت تتحدث باللغة الإيطالية واليونانية والفرنسية والعبرية في خليط أطلق عليه “الفرانكيت”.

وأضاف أن حلوى الفريسكا كانت لا تباع في إيطاليا أو في أية دولة من الدول المطلة على البحر المتوسط. بعكس ما يتوقع، بل اختصت بها الإسكندرية. رغم أن ظهورها وانتشارها كان بسبب الجاليات الأجنبية في الثغر.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر