دليل الفعاليات الثقافية فى مصر

الدليل - تعالى نخرج

ضيوف النسخة السادسة من ملتقى المناخ: لا بد أن تكون الأولوية لكوكب الأرض

نظمت مكتبة ديوان، بالتعاون مع ويلز، النسخة السادسة من ملتقى المناخ، قبل يومين بمقر المركز الثقافي للقنصلية في القاهرة، بمشاركة نخبة من الفنانين والخبراء ورواد العمل البيئي والاجتماعي، وسط حضور جماهيري لافت.

استمرت الفعالية من السادسة حتى الثامنة مساءً، وافتتحت بكلمة ألقتها بريجيت بولاد عن الشاعر محمود درويش وأشعاره. ثم رحبت بالشاعرة عهود سعد، مديرة التسويق في مكتبة ديوان ومدربة يوجا، بالحضور. وقدمت كلمة تناولت فيها قضية المناخ والتغيرات البيئية. مشيرة إلى أن العالم أصبح أكثر خطورة، وأننا نحاول دوما حماية ممتلكاتنا في ظل تقلبات مناخية تتراوح بين البرودة الشديدة والحرارة المرتفعة. فضلا عن موجات الجفاف والفيضانات التي أثرت سلبا على البيئة الزراعية. كما حذرت من تهديدات التغير المناخي، بما في ذلك فقدان الكثيرين لمنازلهم. مؤكدة أن الأولوية يجب أن تكون لحماية كوكب الأرض.

رسالة هند صبري عن الفن والوعي البيئي

أدارت الفنانة هند صبري جلسة الحوار الأولى إلى جانب الشاعر سالم مصالحة، حيث ناقشا قضية الاستدامة وعدم المساواة بين الجنسين في مواجهة التغير المناخي، مؤكدة على دور الفن والسينما في تعزيز الوعي البيئي.

وتطرقت صبري إلى تجربتها عام 2015، حين أطلقت ملتقى المناخ عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهدف فتح النقاش حول قضايا البيئة، في وقت كان الحديث عن المناخ شبه غائب عن الخطاب العام. وقالت: “لدينا اليوم مبادرات رائدة تدفع الحوار إلى الأمام، بعدما كان الحديث عن المناخ يبدو وكأنه من المحرمات”.

مشاركة أممية وأكاديمية

في هذا السياق، تحدثت شيتوسي نوغوتشي، ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن التحديات المناخية في المنطقة وأهمية التعاون بين مختلف الأطراف.

كما تناولت الدكتورة إيمان بيبرس، نائبة رئيس شبكة “أشوكا” لرواد الأعمال الاجتماعيين، مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية ودوره في تفكيك المفاهيم التاريخية المرتبطة بالمنطقة، مثل مفهوم “الشرق الأوسط”، إلى جانب قضية التغير المناخي وأثره على مصر. وقدمت بيبرس عدة حلول واقعية للمشكلة، مؤكدة ضرورة صياغة رؤية أكثر عدالة واستدامة.

واختتم الملتقى بفقرة موسيقية تضمنت غناءً وعزفًا على العود قدمته الفنانة الفلسطينية هدى عصفور.

عن الملتقى

يذكر أن ملتقى المناخ مبادرة يقودها المتطوعون، وتهدف إلى تحويل الأفكار المبتكرة إلى أفعال تخدم كوكب الأرض، عبر الجمع بين الفن والأدب والموسيقى والخبرة الأكاديمية في مساحة حوارية مفتوحة تسعى إلى إشراك المجتمع في مواجهة تحديات المناخ.

اقرأ أيضا:

«كريم الشافعي»: مشروع «تمارا» واجه تحديات كبيرة ورممنا 15 عقارا

بطل قومي وجندي يعاني.. «الفلاح المصري» في لوحات الفن التشكيلي وكتب الأدب

الروحانيات على الشاشة.. كيف جسدت السينما المصرية الموالد والطقوس الدينية؟

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر
إغلاق

Please disable Ad blocker temporarily

Please disable Ad blocker temporarily. من فضلك اوقف مانع الاعلانات مؤقتا.