صور| “أهو جه يا ولاد”.. بالياميش والزينة الأقصريون يستقبلون رمضان

تصوير: أسماء الطاهر

على أنغام “أهو جه يا ولاد”، فرحة الأطفال بتعليق الزينة في الشوارع وأمام المنازل، تجهيز أفران الكنافة البلدي، وازدحام المترددين على أسواق العطارة لشراء الياميش والمكسرات، مشاهد عديدة تراها في الأقصر استعدادا وابتهاجا بحلول شهر البركة والرحمة.

المنشية والسوق القديم

خلال تجولك داخل أسواق محافظة الأقصر، يغمرك شعور البهجة والروحانيات الرمضانية، إذ يستعرض التجار مستلزمات الشهر الكريم علي جانبي السوق، أهمها البلح وهو السلعة الأكثر انتشارًا من بين باقي مستلزمات رمضان إلي جانب الياميش والمكسرات.
وتعتبر المنشية بوسط الأقصر إلى جانب السوق القديم، هما عنوان جودة العطارة، ففي هاتين المنطقتين تتراص محال العطارة التي تشهد أعلى معدلات انتعاشها خلال شهر رمضان.
الياميش والمكسرات عنوان الفرحة
الياميش والمكسرات عنوان الفرحة

الياميش والمكسرات وقمر الدين

“الخروب، الياميش، التمر، التوابل، المكسرات، السوبيا، الدوم”، من أكثر المنتجات التي تلقى رواجًا خلال هذه الأيام، كما يتنافس العطارون في عرض المنتجات الأكثر إقبالًا وطلبًا من المواطنين وسط تردد الكثيرين من ربات البيوت.
وتقول إيمان السيد، ربة منزل؛ إنها تستعد لشهر رمضان بشراء الياميش والمكسرات وقمر الدين، “السلع دي من أكتر الحاجات اللي بتحسسني بقرب شهر رمضان، ولازم أنزل اشتريها بكمية تكفيني لآخر الشهر، حتي ولادي بيفرحوا بيها وبالفانوس”.
تنصيب آلات الكنافة
تنصيب آلات الكنافة

الكنافة شيء أساسي

من المشاهد المصاحبة لحلول الشهر الكريم في الأقصر، تجهيز أفران الكنافة وانتشارها في شوارع المدينة، السوق الشعبي، موقف السيارات، هي أكثر الأماكن المعروفة ببيع الكنافة، إذ يبدأ أصحاب الأفران في تنصيبها قبيل حلول شهر رمضان بأيام قلائل.
وتشير صباح أحمد، ربة منزل، إلى أن الكنافة من أهم الحلويات التي تتربع على عرش قائمة الحلوي في مائدة الإفطار في رمضان، وتقول؛ “أول يوم في الإفطار يعتمد بشكل كبير على الكنافة والقطايف كأبرز حلويات تعبر عن الطقوس المصاحبة للشهر الفضيل، فلازم قبل أول يوم في رمضان، بكون عاملة حسابي ومجهزة الكنافة والقطايف إلى جانب مستلزمات رمضان من الياميش والفاكهة الطازجة للعصائر”.
زينة رمضان والفوانيس
زينة رمضان والفوانيس

الزينة.. عنوان الفرحة للكبير والصغير

تعتبر زينة رمضان من أهم الطقوس التي تفرض نفسها خلال الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، وهي تُضفي بهجة وروحانيات إلى النفوس، إذ يشترك الجيران في الشارع الواحد لشراء الزينة، ويقومون بتعليقها قبل حلول الشهر الكريم.
كريم طلعت، أحد مواطني المدينة، يرى أن رمضان يتمثل في الزينة: “بالنسبالي لو معلقتش الزينة والفانوس في الشارع، لايمكن أحس أننا في شهر رمضان، لأنها أجمل حاجة بتهيء النفس للاستعداد له، وكمان بتضفي سعادة وفرحة كبيرة، معتقدش إنه في حاجة ممكن تعادل الزينة في الفرحة اللي بتسيبها في نفوس الناس”.
مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر