“صالون إنسان الثقافي” يناقش الرواية في السينما بحورس الإسكندرية
استضافت مكتبة “حورس بوك ستور”، صالون إنسان الثقافي بحضور العديد من مثقفي الإسكندرية وأدبائها، وناقش الصالون موضوع الرواية والدراما والسينما طارحًا أسئلة حول الصعوبات التي تواجه تحويل الروايات الأدبية إلى فيلم سينمائي، خاصة مع عزوف كثير من المنتجين في الفترة السابقة عن إنتاج روايات أدبية، وذلك وفقا للبيان الصادر عن المكتبة.
صالون “إنسان الثقافي”، تأسس منذ عام تقريبًا على يد اثنين من الكتاب الشباب هما بسام الدويك وإسلام عبدالباقي، كما انعقد الصالون عدة مرات بالقاهرة والإسكندرية مثيرًا حالة من الزخم الثقافي في الوسط الأدبي خاصة بين شباب الأدباء.
الروايات والسينما
في القرن الماضي، اهتم المخرجين والمنتجين السينمائيين بتحويل أشهر روايات الأدباء المصريين وغير المصريين إلى أفلام سينمائية، فنجد مثلاً “دعاء الكروان” لعميد الأدب العربي “طه حسين” تحول إلى عمل سينمائي بطولة الفنان أحمد مظهر والفنانة فاتن حمامة.
كما تحولت العديد من روايات الأديب يوسف السباعي تصل إلى 10 روايات إلى أفلام سينمائية، من بينها “رد قلبي”، و”أرض النفاق”، و”نحن لا نزرع الشوك”، و”حبيبى دائما”، “وادى الذكريات”، و”حتى آخر العمر”، “السقا مات”، “بين الأطلال”، و”شارع الحب”، و”إنى راحلة”.
وتم إنتاج الكثير من روايات الروائي إحسان عبدالقدوس والتي تم تحويلها إلى أعمال سينمائية ودراما تلفزيونية، ويذكر أنهم أكثر من 70 عملاً، من بينها “لا أنام”، “بئر الحرمان”، “الراقصة والسياسي”، “ياعزيزي كلنا لصوص”، و”الطريق المسدود”، و”أنا حرة”، و”أين عقلي”، و”الرصاصة لا تزال في جيبي”، ومن الأعمال الدرامية مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”.
نجيب محفوظ
أما الأديب العالمي نجيب محفوظ يذكر أنه تم تحويل حوالي 29 رواية له إلى أعمال سينمائية أشهرهم الثلاثية “قصر الشوق”، و”السسكرية”، و”بين القصرين”، ورواية “بداية ونهاية”، و”الكرنك”، و”اللص والكلاب”، و”السمان والخريف”، و”الكرنك”، “ميرامار”، “السراب”، “الحب فوق هضبة الهرم”.
ومن رواياتة التي تحولت إلى أعمال درامية حوالي 8 أعمال هي: “اللص والكلاب”، “الباقي من الزمن ساعة”، “بين القصرين”، “قصر الشوق”، “حضرة المُحترم”، “الأقدار”، “حديث الصباح والمساء”، وحديثا “أفراح القبة” المسلسل الذي عرض في رمضان 2016.
أما من الروايات للأدباء الشباب لهذا القرن التي تحولت لأعمال درامية وسينمائية “الفيل الأزرق” ،”فيرتيجو”،”تراب الماس”للكاتب أحمد مراد،”عايزة اتجوز” لـ”غادة عبدالعال”، ورواية “ذات” للكاتب المصري صنع الله إبراهيم.
