أشجار بلدنا: السرسوع

السرسوع (Dalbergia sissoo)

شجرة نفضية من الفصيلة البقولية، يصل ارتفاعها إلى 25 مترا، تتميز بفروعها المنتشرة والقلف متشقق، بني مائل للرمادي، الأوراق خضراء شاحبة، مركبة ريشية فردية، عدد الوريقات يتراوح بين 3 – 5 ذو حامل متعرج، الوريقات بيضاوية الشكل، متبادلة، ذات حافة كاملة وقمة مستدقة. الوريقة النهائية لها عنق طويل. الأزهار صفراء شاحبة تظهر في الربيع، شبه جالسة وتنتظم في عناقيد إبطية قصيرة. الثمرة خضراء اللون تتحول إلى اللون البني المصفر عند النضج، قرنية، رقيقة ومسطحة، مستطيلة الشكل وغير متفتحة، بنية مصفرة عندما تنضج، تحتوي على 1-4 بذور بنية اللون.

فترة الإزهار

مايو – يونيو.

طريقة التكاثر

تتكاثر بالبذور والعقل.

موطنها الأصلي الهند وقد تم إدخالها في العديد من البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية. تزرع للزينة والاستظلال بالشوارع وكذلك كمصد للرياح.

تنتج الشجرة خشبًا ثمينا يتميز بصلابته، وكثافته وجماله يسمى بخشب الورد الهندي، وتشتهر مدينة قنا (قرية حجازة) باستخدام الخشب في صناعة الأثاث، كما ينحت من خشبها كافة أدوات طعام الصديقة للبيئة والتي تصدر منتجاتها إلى الخارج. كما يمكن استخدامه في عمل الأرضيات.

أدوات طعام صديقة للبيئة من خشب السرسوع
أدوات طعام صديقة للبيئة من خشب السرسوع

في الهند يستخدم مسحوق الخشب والأوراق وزيت البذور في الطب التقليدي لعلاج التهاب الحلق والحمى والدوسنتاريا والزهري والتهاب الشعب الهوائية والأمراض الجلدية والسيلان. وأيضا في علاج السمنة والبهاق والجروح التي لا تلتئم والقروح.

في إفريقيا الاستوائية، يقال إن الأوراق تستخدم كمنشط ولعلاج السيلان والجروح.

كما تستخدم الأغصان كفرشاة أسنان والقضاء على التهابات الفم.

شجرة السرسوع في نادي المعادي
شجرة السرسوع في نادي المعادي

أدخلت هذه الشجرة إلى مصر في عهد الخديوي إسماعيل ونراها مزروعة بكثرة في الريف وبشوارع أحياء القاهرة القديمة.

سبب التسمية بهذا الاسم للجنس “دالبرجيا” تكريما لعالم النبات السويدي نيلس دالبرج (1735-1820) أما النوع “سيسو” فهو اسم هندي شائع.

اقرأ أيضا

أشجار بلدنا: فيكس نتيدا

مشاركة
زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر