في ذكرى وفاة "الحريف".. باكستاني أصبح مصريًا بعد 70 عامًا
ولد المخرج محمد حامد حسن خان عام 1942، لأب باكستاني وأم مصرية، عشق السينما منذ صغره، ربما بسبب نشأته بجوار إحدي دورالسينما في شوارع وسط البلد.
أرسلته أسرته إلى لندن عام 1956، لدراسة الهندسة المعمارية، وهناك عرف بوجود معهد لدراسة السينما، فترك دراسة الهندسة واتجه إلى السينما.
قارئ السينما
بعد عودته إلى القاهرة عام 1963 عمل كقارئ للسيناريو في شركة “فليمنتاج”، التي كان يملكها المخرج صلاح أبوسيف، وبعدها سافر إلي لبنان، ثم عمل مخرج مساعد لبعض الأفلام التجارية هناك مع المخرجين: يوسف معلوف وفاروق عجرمة.
البطيخ
هو أول افلام خان عام 1972، وهو فيلم قصير يحكي عن حياة موظف يطلب منه أبناءه شراء بطيخة، وهنا ظهرت التفاصيل في الشخصيات، التي تميز بها خان.\
أما أول أفلامه الروائية الطويلة هو “ضربه شمس” بطولة نور الشريف عام 1978، وتوالت بعدها الأفلام الواقعية التي قدمها خان للسينما المصرية مثل: الحريف، وطائر على الطريق، وأحلام هند وكاميليا، وزوجة رجل مهم، وفي شقة مصر الجديدة.
الجنسية مصرية
عانى الراحل محمد خان كثيرًا للحصول على الجنسية المصرية، حتى حصل عليها بعد 70 عامًا عام 2014.
ورحل المبدع محمد خان في السادس والعشرين من شهر يوليو عام 2016، تاركًا لنا المدرسة الواقعية في السينما المصرية.