صور| تزامنا مع كأس الأمم..”الرياضة عبر العصور” حكايات من تاريخ الفرعون المصري
تصوير: أميرة محمد
من عالم الحكايات التاريخية في الحضارة المصرية، تحكى لنا هيئة الآثار والسياحة عن جانب مختلف من التاريخ، فبجانب الطب والعلم والفن والهندسة، برع المصري القديم في الرياضة باختلاف أنواعها وأدواتها.
وهو ما ظهر في معرض “الرياضة عبر العصور“ الذي افتتحته الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، و الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وذلك بمناسبة الاحتفال باستضافة مصر لبطولة كأس الأمم الافريقية 2019.
في العرض مجموعة من الألعاب الرياضية التي حازت علي اهتمام المصريين القدماء للحفاظ على اللياقة البدنية، كما أهتموا بتدريب أبنائهم على ممارسة الألعاب الرياضية منذ الصغر.
وتعددت أنواع الألعاب الرياضية التي مارسها المصري القديم مثل الجري، والعاب الجمباز، والقفز، و الكرة، والرمي بالسهام، والفروسية، وهناك أيضا الرياضات العنيفة منها المصارعة، والمبارزة، ورفع الأثقال، والملاكمة.
كما أهتم بالرياضة المائية مثل السباحة، والتجديف، والصيد. وقد نقش العديد من المناظر لهذه الألعاب والرياضات على جدران المقابر والمعابد.
ألعاب الكرة
مجموعتان من لاعبي الكرة الأكروبات على الجدار الشمالي بمقبرة باكت الثالث، فهناك صورة فتاتان ترمي كل منهما الكرة للأخرى راكبتين على ظهور رفيقاتهن، وصورة أخرى لثلاث فتيات يلعبن بثلاث كور ألعابا بهلوانية.
المصارعة
يوجد مجموعة صور وجدت بمقبرة باكت الثالث عبارة عن 220 زوجا من المصارعين موزعة على ستة صفوف، ولا نجد حركة تتكرر كل زوج بوضع روميات جديدة، ولتميز بين المصارعين نجد فرق باللون الأحمر والآخر بلون البني الداكن.
السباحة
هناك نقش حجري لسباحين من العصر الحجري الحديث.
تمثال أبوللو
يعد أبوللو وأحد من أهم آلهة اليونان والرومان، كان هو إله النبوءة والرماية والموسيقي وكان يعزف على قيثارة ذهبية، وقد عرف أبولو أيضًا أنه إله الضوء والحقيقة.
تمثال رامي القرص
يمثل هذا التمثال رامي القرص في مرحلة الطفولة ويحمل قرصا في حقيبته على ظهره، في طريقة إلى التدريب في الجيمنازيوم ويصور هذا التمثال الروتين اليومي لشبيه المتدربين على الألعاب الرياضية مما يشير إلى حيوية الفن السكندري.
وصرحت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري، أن المعرض يضم 96 قطعة أثرية تم اختيارها من المتحف المصري وثلاثة متاحف أخري وهي متحف الفن الإسلامي، ومتحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، ومتحف جاير آندرسون.
وأشارت عبدالرازق، إلي أن القطع الأثرية المختارة من المتحف بلغ عددها 80 قطعة من أهمها تمثال للملك أمنحوتب الثاني الذي برع في جميع أنواع الرياضة والفروسية، وقطعتين أثريتين من متحف قصر الأمير محمد علي المنيل تمثلان أفخاخ للصيد، وثمان قطع من متحف جاير آندرسون من بينها تمثال ميركورى حامل الشعلة رمز الألعاب الأوليمبية، وعدد 6 قطع من متحف الفن الإسلامي منها طبق من الخزف مصور عليه التحطيب، هذا بالإضافة إلى لوحات تصور مناظر رياضية من مقابر بنى حسن ومقبرة نخت بمحافظة الأقصر.
اقرأ أيضا
- تزامنا مع بطولة الأمم الإفريقية.. كيف كان حال الرياضة منذ 90 عام؟
- “الكورة الشراب” في دشنا .. أيقونة أسرية ومنافسات في القرن الماضي
- أبرزهم “الحريف” و”الدرجة الثالثة”.. سيرة كرة القدم في 48 فيلم مصري
8 تعليقات