جدول فعاليات مؤتمر تراث القاهرة والمختبر الحضري بالإسكندرية

حدثان ثقافيان تشهدهما الإسكندرية والقاهرة اليوم. يجمعهما البحث عن خطط لتنظيم المدن وكيفية الحفاظ عليها. الأول يتمثل في المختبر الحضري الثالث بالإسكندرية. والثاني هو المؤتمر السنوي الأول “تراث مدينة القاهرة بين الواقع والمأمول”. ومن المقرر استمرارهما خلال اليومين الماضيين.. «باب مصر» يلقى الضوء على فعاليات الحدثين.

المختبر الحضري الثالث

تقيمه مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية بالإسكندرية، بمساحة شلتر بداية من اليوم وحتى 1 أكتوبر. ويناقش المؤتمر قضايا متعددة تخص المجتمع الحضري من جانب نخبة من الأكاديميين المتخصصين. في محاولة لتوليد حلول حضرية سريعة في سياق التحضر السريع، بالإضافة إلى خلق حوار بين مجموعات مختلفة، الأمر الذي سيساعد على فرص التنمية الحضرية الناجحة والمستدامة.

النسيج الحضري

في اليوم الأول من أعمال المختبر، يلقي البروفيسور بيتر ارلنفاينمن، كلية العمارة بروزنهايم- ألمانيا، محاضرة عامة عن علم البيئة العميقة. ويليه في اليوم الثاني حلقات نقاشية تحت عنوان: “كيف تقرأ المدينة.. النسيج الحضري والمجتمع”. إذ تقدم خلالها الدكتورة مي يحيى، الأستاذ المساعد بالأكاديمية البحرية محاضرة أخرى بعنوان “قراءة في النسيج العمراني للإسكندرية: موجز تاريخ التنقل الحضري والمواصلات في المدينة”.

ويليها محاضرة أخرى، لشيماء رمزي، مدير مساحة شلتر بعنوان: “دور الفن في المدن والأماكن العامة”. ويتبعها محاضرة بعنوان “الحياة الجيدة.. لماذا يجب أن توفرها لك المدن؟”، للمعماري مصطفى أبوالعلا. ويتبعها في الثالثة مساءً محاضرة للمخطط العمراني عبدالرحمن حجازي بعنوان “إمكانية كهربة الميني باص في المدن الإفريقية: القاهرة ونيروبي وكيب تاون”. وفي نهاية اليوم تقام ورشة عمل حول والتي تطرح سؤالًا رئيسيًا مفاده: “كيف يمكننا تحليل المدينة”.

التنقل الحضري

في اليوم الثالث، تحمل الجلسات عنوان “النقل والتنقل الحضري”. إذ تقدم د. ياسمين قنديل الأستاذ المساعد بالأكاديمية البحرية، محاضرة بعنوان “التجديد الحضري والنقل لتقليل الاعتماد على السيارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويليها أخرى في العاشرة صباحًا بعنوان “خطة التنقل الحضري المستدام” للباحث عبدالرحمن حجازي. وبعده ورشة عمل للباحثة ياسمين قنديل نحو التنقل الحضري المستدام.

ويعقب ذلك محاضرة للمهندسة المعمارية فريدة وحيد من جامعة نوتنجهام بعنوان: “التنقل في عصر AR  VR”. وفي الثالثة مساءً يقدم الباحث عبدالرحمن المليجي محاضرة بعنوان: “علم البيانات للتنقل والنقل”. وينهي اليوم الدكتور أحمد الدرغمي، المتخصص في مجال البيئة والتنمية، بورشة عمل عن “النقل منخفض الكربون والتنقل الكهربائي”.

الاستدامة الحضرية

يأتي اليوم الرابع تحت عنوان “الاستدامة الحضرية والمحافظة على مركز المدينة”. إذ تلقي الدكتورة دليلة الكرداني، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة بعنوان: “حفظ التراث كمعيار  للعمران المستدام”. ويليها محاضرة حول “المرونة المناخية في السياق الحضري” للمخطط العمراني الدكتور تامر الشيال.

وبعدها محاضرة عن “تكامل إدارة النفايات المستدامة في المدن” للمتخصص والباحث البيئي محمد كامل. وأخرى بعنوان “التدخل في مدننا؟ الاستدامة الحضرية والحفاظ على المدينة”، للدكتور نبيل الهادي من جامعة القاهرة.

وفي ختام اليوم تقام ورشة عمل من جانب المخطط العمراني، أحمد عبدالغني بعنوان “تصميم الأماكن العامة والبيئة الملائمة للعيش”.

 المدينة البيئية

ويأتي اليوم الخامس بعنوان “تصميم المدنية البيئية”. إذ يلقي الدكتور نبيل الهادي محاضرة بعنوان “هل تبحث عن مستقبل لائق لمدننا؟”. ثم يتحدث الباحث كريم إبراهيم في محاضرة بعنوان “المساحات العامة الخضراء للتخفيف من حدة تغير المناخ”. ويليها أخرى للمهندس المعماري الدكتور محمد مهنا حول “دور المؤسسات الثقافية”.

ويليها أخرى حول مجموعات العمل والملاحظات في الأماكن العامة. يقدمها الدكتور مجدي الصباغ. وفي اليوم الأخير من الأعمال تقدم النتائج والتوصيات المقترحة والتي توصل إليها الخبراء من خلال النقاشات المختلفة.

مؤتمر القاهرة

وفي القاهرة تقيم دار الكتب والوثائق المؤتمر السنوي الأول بعنوان “تراث مدينة القاهرة بين الواقع والمأمول”. ويستمر المؤتمر على مدار اليوم وغدا. إذ يسعى المؤتمر لتسليط الضوء على تراث مدينة القاهرة من خلال عدة محاور؛ منها التراث المادي لمدينة القاهرة. وكذلك التراث وترسيخ الهوية في ظل التنمية المستدامة، والتراث اللامادي لمدينة القاهرة.

فعاليات المؤتمر

تبدأ أولى فعاليات المؤتمر بجلسة افتتاحية لكل من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، والدكتورة نورا عبدالعظيم، مقرر المؤتمر، والدكتور أيمن فؤاد سيد، رئيس المؤتمر، والدكتورة نيفين محمد موسى، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

وتبدأ أولى الجلسات بعنوان: “إسهامات مؤسسية”. إذ تدور حول التجارب الخاصة بالحفاظ على تراث مدينة القاهرة. ويرأسها الدكتور عبدالحميد مدكور، أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.

ويتحدث فيها الدكتور أحمد الشوكي، وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث بكلية الآثار جامعة عين شمس، تحت عنوان: “تطوير متحف الفن الإسلامي”. ويليها كلمة الدكتورة هايدي أحمد شلبي، المشرف على الإدارة العامة للحفاظ على المباني الخارجية والمناطق التاريخية بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وتتحدث عن تجربة “عاش هنا”.

ويتحدث محمود عبدالباسط، مدير عام مشروع تطوير القاهرة التاريخية، ثم المهندسة هانيا ممدوح، المشرف على الوحدة الهندسية بمشروع تطوير القاهرة التاريخية. وتتحدث هي الأخرى عن مشروع تطوير القاهرة التاريخية.

وتنتهي الجلسة الأولى بكلمة للدكتورة أمل جمال، رئيس الإدارة المركزية للشباب بوزارة الشباب والرياضة سابقًا عن إسهامات الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة.

التراث المادي

في الساعة الـ2 ظهرًا تبدأ الجلسة الأولي من أعمال المؤتمر بعنوان: “التراث المادي وطرق الحفاظ عليه”، ويديرها الدكتور أحمد مجاهد، رئيس قسم الدراما والنقد بكلية الآداب جامعة عين شمس. ويتحدث فيها الدكتور حسين إبراهيم العطار، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بمعهد الدراسات النوعية بالجيزة عن “تراث القاهرة المعماري في العصر العثماني: وكالة نفيسة البيضا نموذجًا”.

وتقدم الدكتورة شيماء عبدالفتاح محمد، مدير إدارة تسجيل الآثار بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، دراسة بعنوان “التطور الحضاري والعمراني لقلعة الكبش”. ويليها الدكتور كريم محمد حمزة، مدرس التاريخ والآثار الإسلامية، بجامعة دمنهور بعنوان: “النقوش الكتابية كوسيلة تواصلية على العمائر الدينية في مدينة القاهرة حتى نهاية العصر المملوكي”.

ثم يلقي حمدي محمد علي عثمان، معلم كبير بالتربية والتعليم سابقًا، دراسة بعنوان “الدرب الأحمر بين الماضي والحاضر”. وينهي الجلسة إبراهيم فاضل الناصري بعنوان: “عمائر تكريتية في خارطة القاهرة التاريخية”.

آثار مدينة القاهرة

تأتي الجلسة الثانية بعنوان “آثار مدينة القاهرة والدراسات الحديثة”، ويديرها رئيس الجلسة: الدكتور أمين عبدالله الرشيدي، رئيس قسم الآثار بجامعة الفيوم. ويتحدث الدكتور محمد حسام الدين إسماعيل، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس عن “جزيرة الزمالك”.

وبعدها تلقي الدكتورة سهير زكي حواس، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، عن “القاهرة الخديوية”. ثم تتحدث دكتورة مي السيد محمد، مدير عام بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية عن “استدامة التراث المعماري الإسْلامي: بيمارستان السلطان المؤيد أبي النصر شيخ المحمودي نموذجًا”.

ويتحدث الدكتور محمد إبراهيم عبدالعال، المدرس بكلية الآثار الإسلامية بجامعة عين شمس، عن دراسة بعنوان: “أضواء جديدة على أسوار مدينة القاهرة الشمالية في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة (باب النصر نموذجًا)”.

وتنهي الدكتورة نورا عبدالعظيم، الباحث بمركز تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق القومية، الجلسة بتقديم دراسة حول “التراث العمراني لمدينة القاهرة بين الماضي والحاضر (البيوت الأثرية نموذجًا)”.

التراث والتنمية

في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر تأتي الجلسة الأولى بعنوان “التراث والتنمية المستدامة”. ويرأسها الدكتور عبدالكريم جبل، أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة طنطا. ويتحدث فيه الدكتور فتحي صالح، مستشار رئيس الوزراء لشؤون التراث وسفير مصر لدى منظمة اليونسكو سابقًا عن “قصة مدينتين القاهرة– باريس تراث معماري مشترك”.

ويليه حديث للدكتور أيمن فؤاد سيد، أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، بعنوان “المستشرقون ودراسة القاهرة”. وبعدها يتحدث الدكتور عبدالعزيز صلاح سالم، رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة عن “التراث الثقافي العالمي بمدينة القاهرة”.

وتتحدث جيهان حسن مصطفى، مدير عام فرع ثقافة القاهرة الهيئة العامة لقصور الثقافة، عن التراث وترسيخ الهوية لبناء الإنسان وتطوير العشوائيات بمدينة القاهرة في ظل أهداف التنمية المستدامة. وينهي الجلسة الدكتور مصطفى يسري عبدالغني، الباحث في العلوم الاجتماعية، بحديثه عن “دور السياحة في توظيف التراث الثقافي كمدخل للتنمية المستدامة”.

ترسيخ الهوية

تأتي الجلسة الثانية في اليوم الأخير من أعمال المؤتمر بعنوان “التراث وترسيخ الهوية”. ويرأسها الدكتور محمد أحمد إبراهيم، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب جامعة بني سويف، ويتحدث فيها الدكتور شريف علي الأنصاري، كبير باحثين بمركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية عن “التحفة السعدية (شرح كليات القانون، لابن سينا)”.

ويليه الدكتور محمد السيد إسماعيل. ويتحدث عن “بيئة الحديث القاهرية في عهد المماليك البرجية”. وبعده يتحدث الدكتور محمد الديب، رئيس الجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية، عن مشروع تسجيل المشربيات في القاهرة التاريخية.

ويليه حديث من جانب محمد مجدي الجزيري، الباحث بقسم التاريخ والحضارة الإسلامية، بجامعة الأزهر، عن “مظاهر اهتمام الخديوي عباس حلمي الثاني بالجامع الأزهر الشريف”.

تراث القاهرة اللامادي

تأتي الجلسة الأخيرة من أعمال المؤتمر بعنوان: “التراث اللامادي لمدينة القاهرة”. ويديرها الدكتور أحمد مرسي، أستاذ الأدب الشعبي، بكلية الآداب جامعة القاهرة. ويتحدث فيها الدكتور أحمد سعيد زيدان عن “تاريخ الحرف اليدوية في مدينة القاهرة منذ بداية عصر محمد علي”.

ويليه الدكتور محمود محمد خلف، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية المشارك بالجامعة الإسلامية بمينسوتا. ويتحدث عن “الخولانيون ودورهم العلمي في مصر منذ الفتح الإِسلامي حتى سقوط الدولَة الفاطمية”. ثم تقدم مروة الشريف، الباحثة بمركز تحقيق التراث بدار الكتب والوثائق القومية بحثًا بعنوان: “حركة التأليف في القاهرة المملوكية: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة نموذجًا”.

ثم يليها  الباحث في القنون الشعبية بأكاديمية الفنون مصطفى كامل. ويتحدث عن “مبادرة يالا على الورشة نموذجًا”. وتنهي الجلسة الدكتورة سهى محمود أحمد بحديثها عن “آليات صون التراث غير المادي لمدينة القاهرة”.

اقرأ أيضا

«البشر والحجر».. تجارب ذاتية تعيد اكتشاف وجوه القاهرة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر