"القربانة".. أهميتها ورموزها
“القربانة” هي عبارة عن “خبزة” دائرية الشكل، ذلك لأن الدائرة لا بداية لها ولا نهاية، في إشارة إلى السيد المسيح، الذي لا بداية له ولا نهاية من حيث الجوهر، وهى مستديرة كقرص الشمس والسيد المسيح يطلق علية شمس البر.
يشرح صانع القربان بكنيسة الملاك بأسيوط، طريقة تحضيرها، يقول: تخبز القربان من دقيق القمح النقي إشارة للمسيح النقي بلا دنس، ويضاف إليه الخميرة والماء ليصبح عجين مختمر، والتخمير تشير للخطيئة والسيد المسيح قد حمل الخطايا عن المؤمنين.
يتابع: عند صنع “القربانة” لا يضاف إليها ملح ولا سكر، فالملح يحفظ الشيء من الفساد والسيد المسيح لا يحتاج أن يصلحه أحد، ولا يضاف إليها السكر لأن المسيح لم يحيا حياة التنعم بل أتى ليصلب.
ختم “القربانة”
يوضح صانع “القربانة” بأنها تختم بختم وهو عبارة عن صليب كبير محاط باثني عشر صليبًا، إشارة للسيد المسيح وحوله الـ١٢ تلميذًا، وأيضا رقم ١٢ يشير لبني الملكوت سبط ف(١٢ في العهد القديم، ١٢ تلميذًا في العهد الجديد).
يتابع أن هناك نوعين من القربان: قربان يباع للمصلين وآخر يستخدم في الصلاة يسمى “قربان الحمل”، ويختار قربان الحمل ليكون الصليب واضح به جدًا، والتأكد من أنه كامل الاستدارة، وكذا التأكد من عدد الثقوب الـ5.