استمع| خروف العيد.. مواطنون يقصون ذكرياتهم عن عيد الأضحى في الإسكندرية ج2

استكمالا للجزء الأول عن ذكريات عيد الأضحى في الإسكندرية.. يقص مواطنون سكندريون في أعمار متباينه في هذا الجزء عن ذكرياتهم عن الأضاحي أو “خروف العيد” وأسعاره، والترابط الأسري و الزيارات العائلية التي يشعر كثير منهم أن هذا الأمر أصبح الآن قليل جدا.

ويشارك أطفال في الحديث عن عيدية العيد الآن بالنسبة لهم إضافة إلى ذكريات مواطنين عن العيديه زمان.

خروف العيد

خلال التقرير نسمتع كيف كان خروف العيد يشكل فرحة كبيرة داخل المنزل للإطفال عند شرائه في الماضي.. وأشهر الأماكن في الإسكندرية التي كانوا يشتروا منها خروف عيد الأضحى المبارك.. وكيف أثر ارتفاع سعر الأضاحي في تغير هذه العادة؟

في البداية يتذكر محمد رضا –مصور فوتوغرافي – كيف كان سعر الخروف في الماضي لا يتعدى 100 جنيه.. ولكن الآن وصل 5000 جنيه.

الزيارات و صلة الرحم

بتأثر خلال التقرير الصوتي يتذكر محمد رضا –كيف كانت في الماضي الزينة تعلق قبل العيد وتبادل زيارات الأهل و الأقارب التي كانت هي أساس أيام العيد و لكن الآن الأمر اختلف و قلة صلة الرحم “على حد تعبيره”.
أطباق العيد
تتذكر سناء محمد-ربة منزل كيف كان تستعد والدتها صباح العيد بعد ذبح الأضاحي تعد السندوتشات الكبده و اللحم و يذهبون الى المتنزهات و في منطقة في أبوقير تسمى المنتدى قرب البحر الميت بأبوقير و تضيف آية طالبة جامعية أن الطبق الرئيسي دائما أول يوم هو الفتة ثم الذهاب إلى البحر و الحدائق.

العيديه

 من ذكريات المواطنين خلال التقرير يتضح مدى التباين بين قيمة العيدية” زمان و دلوقتي” على حد تعبيرهم فكانت العيدية في منتصف القرن الماضي جنيه و نصف بينما الآن تبدأ من 50 جنيه إلى 500 جنيه
و في جو من المرح يعبر مجموعة من الأطفال ماذا سيفعلون بعدية عيد الأضحى المبارك و تمنوا أن يعيشوا في الزمن الماضي الآن الجنيه على حد تعبيرهم “بيجيب حاجات كتير غير الآن” و ذلك كما قص لهم والدهم و والدتهم .
استمع من هنا الى التقرير الصوتي و ذكريات عن عيد الأضحى في الإسكندرية

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر