"أمجير وتاحسنت".. ماذا تعرف عن صناعة أدوات الزراعة في سيوة؟

كتب- محمد جيري
في ورشة حدادة مبنية بمادة الكرشيف، بواحة سيوة، تقع بالجزء الغربي من قلعة شالي الأثرية، ذات المباني التي تجمع مزيج من الملح والطين، استقبلنا صاحبها محمد حيدة.
حيدة، هو حدّاد من مواليد 1954، يقول: عندما بدأ العمل في الحدادة كان بسيوة ثلاث ورش فقط، لم يتبق منهم حاليا سوى ورشتين اثنتين فقط، وعن متطلبات العمل بالحدادة.
لكل أداة تنتجها الورشة حيدة اسم، فالمنجل السيوى  يسمى “أمجير”، والطورية “اطُورّة”، والحجاري “تسنت وأستن”، والفاس “تاحسنت”، والمبرد “اتبروة أو النبوت”، وسكينة السلق والرجلة تسمى “اتخوصت نسلق”.
ويقول حيدة إن تصنيع الأدوات التي يستخدمها المزارع في سيوة يعتمد على حديد صلب سمكه يتراوح بين 1 إلى 1.50 مليمتر، أما اليد الخشبية فتصنع من شجر الرومان لخفته، وفي حال عدم توفره يحل بديلًا له خشب التوت.
أما عن تصنيع الطورية فيقول حيدة، إن له عدة أنواع: “أطورة انتلتين”، وتستخدم  في التقليب الخفيف للأرض، وتكون مقاساتها 38 سم طول و26 سم عرض  .
“أطورة  للعزيق”، وتستخدم في عزيق الأرض، وتكون مقاساتها: 50 سم طول و26 سم عرض.
“أطورة  ناسسوي” أي طورية لري الزراعات، وتستخدم في ري الزراعة،  وتكون مقاساتها: 36 طول و24 عرض.
ويقول حيدة: إننا نستخدم أشجار المشمش، والزيتون لصنع يد للطورية، ويكون طوله نحو 70 سم.
اقرأ الموضوع كاملًا من هنا
 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر