ماذا دار بين عادل إمام وعمه في محطة قطار دشنا؟

تدور أحداث أولى مشاهد الفيلم الكوميدي الشهير “البحث عن فضيحة”، والذي قام ببطولته الفنان عادل إمام، في محطة قطار تحمل لافتة محطة دشنا، وبينما يسرع المسافرون لاستقلال قطار بحري المتجه إلى القاهرة، يدور حوار بين المهندس مجدي “عادل إمام”، ابن دشنا والمسافر إلى القاهرة ليستلم عمله بإحدى شركات المقاولات، وبين عمه والذي يوصيه بأن عليه أن يختار عروسا جميلة قاهرية لتحسين النسل بالعائلة.
وما إن يصرخ القطار بنفيره الأخير، حتى يهرول “مجدي” ليلحق به، بينما عمه يعيد على مسامعه وصيته “أوعى تنسى الوصية يا مجدي.. عروسة حلوة يا ولدي”.

البحث عن فضيحة

يذكر أن فيلم “البحث عن فضيحة” من إنتاج السبعينات، كتب قصته أبو السعود الإبياري وأخرجه نيازي مصطفى، وشارك فيه مجموعة كبيرة من نجوم التمثيل كضيوف شرف، مثل عماد حمدي وأحمد رمزي ومحمد عوض وتوفيق الدقن وزيزي البدراوي وجورج سيدهم ونوال أبو الفتوح وزوزو ماضي وصلاح نظمي.

الكوبري الحديدي أخر ما تبقى م
الكوبري الحديدي أخر ما تبقى من محطة دشنا القديمة

محطة دشنا

وبحسب  الفيلم، فإن المشهد الأول تم تصويره في محطة قديمة مصممة على الطراز الإنجليزي الذي يستخدم الخشب في الصناعة، وتشبه إلى حد كبير محطة دشنا القديمة.
ويقول معروف عبد الجليل، 82 عاما، موجه تاريخ، إن تاريخ إنشاء محطة دشنا يعود إلى ما قبل العشرينيات في فترة الاحتلال البريطاني، وكان الهدف منها تسهيل نقل المؤن لجنود الاحتلال في الجنوب، مضيفا أن النموذج القديم كان مصنوعا من نوع معين من الأخشاب الصلبة، ومصمم كأنه بيت إنجليزي كبير، ومطلي باللون الأزرق الفاتح.
وأضاف، أن هذا الشكل كان السائد في جميع محطات الصعيد حتى مطلع الثمانينات، حيث شرعت الدولة في تجديد جميع محطات السكة الحديد وكان منهم محطة دشنا والتي لم يتبق منها إلا الكوبري الحديدي والمكسو بألواح الخشب السميك، وأخيرا قامت المحطة بنزع الدرجات الخشبية وتركيب درجات رخامية بدلا منها.
وتابع عبدالجليل، أنه شاهد الفيلم ويتذكر ذلك المشهد الذي سبق تتر المقدمة، وكان في محطة تشبه إلى حد كبير محطة دشنا، ووضعت عليها لافتة “محطة دشنا”.

اقرأ أيضا:
ماذا قال الفنان “عبد المنعم مدبولي ” عن البصارة الدشناوي؟
“المسيح في دشنا” قصة لإحسان عبد القدوس تنتقد “الثأر”
مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر