الحكمة الهاربة من ألسنة المصريين القدماء لقلوب أهل الجنوب

تضع الجماعة الشعبية – غالبا – حكمتها في شخصية من إنتاجها تجعل منها رمزا حاملا للقيم، وتجعله عرضة للاختبار في مواقف متعددة، وغالبا ما تكون هذه الشخصية نموذجا إنسانيا يجمع القيم التي انتخبتها جماعته؛ فتجعله مستودعا لها، وتستخرج منه حكمتها عبر رسائل تتسم بالتكثيف، والدقة، وتستظهر قيمها من خلال ما تبثه على لسانه أو ضمن الحكايات التي تنسب له أو تضعه موضع الاختبار.

في هذا السياق، سنجد حكايات وحكم “نفر أور”، ولا تخلو حكاياته من حكمة تكون تتمة القول أو داخل بنية الحكاية، وقد اختارت الجماعة الشعبية “نفر أور” شخصية حكائية، واختارت له اسما ذا دلالة عميقة، فاسمه – بلغة توبداويت – مكون من مفردتين هما: “نفر” وتعنى “جميل”، و”أور” بمعنى الولد، وهكذا يكون عنوانه، وعنوان حكاياته؛ حكايات الولد الجميل، والجمال هنا يشير إلى جمال الخِلقَة وجمال الخُلق، وإن كان تركيز الحكايات على قيمة وجمال ما يحمل نفر أور من صفات تستحسنها الجماعة الشعبية، وترغب في نقلها لأفرادها عبر حكايات شفاهية، وحكم قصيرة مكثفة؛ تتسم برصد قيم الخير والحق والجمال، فضلا عن انتشار مجموعة من الحكم تتردد على لسانه، يقال لها حكم “نفر أور”، وحكاياته ابنة لبيئتها؛ بيئة الصحراء القاحلة التي تحرص على تصدير قيم الصدق والأمانة.

**

كما سنرى في عدد من حكاياته المجموعة ميدانيا، تتقطر الحكايات بالحكمة للدرجة التي استخلص منها أبناء البجا بعض حِكمهم لتكون مستقلة؛ حيث يطلقون عليها حكم “نفر أور”، ومما لا شك فيه فإن هذا النوع من الإبداع الشفاهي يلعب دورا اجتماعيا مهما في ضبط الأخلاق، وإقامة الحق، وإشاعة قيم الصدق والأمانة، وترهيب النماذج الإنسانية السيئة التي تحاول أن تفعل عكس ذلك، كما تكمن هذه القيم كأهداف يسعى كل فرد لتحقيقها، من هنا؛ تسمو هذه الحكايات لتتحول إلى رمز يكتنز بتجارب وخبرات الجماعة الشعبية عبر “الأسلوب البلاغي القصير الذائع بالرواية الشفاهية المبين لقاعدة الذوق أو السلوك أو الرأي الشعبي”(1).

وقد تتحول حكمة نفر أور إلى جملة مثلية، تتصف بالإيجاز، والبلاغة، وصدق الدلالة، كما تتسم بالشيوع؛ حيث تصدق عليها الجماعة عبر الرواية الشفاهية، وتتصف بحرصها على ترسيخ قواعد الذوق والسلوك، أو تأكيد رأى الجماعة في إطار ما أجمع عليه أفرادها، وهذه القواعد مستمدة من عمق تجربتها ورسوخها التاريخي(2)، وتشير نماذج الحكايات إلى عدد من الصفات التي تعتمد عليها قبائل المنطقة كقانون يحكم العلاقة بين أفرادها، وهو ما تكثفه عبر عدد من الحكايات التي يتقلد فيها “نفر أور” دور الحكيم، ليبث رسائله للجماعة.

ويتفق مفهوم الحكمة عنده مع معناها اللغوي، “فالحكمة : العدل ورجل حكيم: عدل حكيم وأحكم الأمر أتقنه، وأحكمته التجارب على المثل، وهو من ذلك، ويقال للرجل – إذا كان حكيما – قد أحكمت التجارب، والحكيم: المتقن للأمور”(3)، وما تطرحه اللغة سنجده متحققا في أفعال نفر أور؛ فهو يضع كل شيء في موضعه، ويحاول الوصول إلى صواب الرأي وسداده، ويتعامل مع المواقف الذي يقابله في ضوء أعراف قبيلته؛ فيتجلى بصفات الرشيد في أفعاله وأقواله، وسنراه  يستخدم عقله في كل شيء؛ لذا فقد اختارته الجماعة حكيماً لها، بل – على وجه أكثر دقة – جعلته مستودع حكمتها، لتنقل من خلاله منظومة قيمها وعاداتها وتقاليدها.

**

ومن الحكايات المتواترة التي تشيع عند قبائل المنطقة الحكاية تلك التي تتعلق بصدقه وأمانته: “كان نفر أور مشهورا بالصدق والأمانة؛ فجماعة قالوا إنه بيدعى وهو لا عنده صدق ولا أمانه، فواحد منهم قال: إحنا نحمّل عشره خمساتشر جمل بالبضايع ونعدي من قدامه ويجي حد من نفس المجموعة يعدي ويسأله ويقول له فيه جلاَّبه(4) عدُّوا من هنا هايقول أيوه، طيب محملين بضايع، قال ناحية اليمين اللى ناحيتي كانوا محملين بضايع شوايل(5)، أما الناحية التانية ماشوفتهاش، فكدا طلع صادق”.

وتتواصل الحكايات التي تحكى – غالبا – في جلسة سمر واحدة؛ فالحكايات تستدعى بعضها، والصفات التي تود الجماعة نقلها إلى أفرادها لابد أن تترسخ بحكايات أخرى، ومنها هذه الحكاية:

“مره بعتوه – المرهدى في بند الأمانة- باعتته مره بالخرج  بعد ما حطت فيه عشب مليان براز، وقالت له خد الشوال دا روح بيعه وهات لنا طلبات من السوق بعد ما خده ومشى مسافة شم الريحة، فعرف إن دا عشب مخلوط بالبراز، وهو معدي لقى واحد معاه حمير وجعانه ورايح بيها السوق؛ فقال له الحمير بتاعتك دى ضعيفة وجعانة.. شبعها الأول وخش بيها على السوق عشان تجيب سعر، قال له أصل المنطقة جافه ومفيهاش أعشاب قال أنا معايا عشب مخلوط بالبراز والحمير هاتاكله وتقبله، المهم الراجل صاحب الحمير اشترى منه الخرج وأكل كل اللي فيه للحمير ودفع لنفر أور الفلوس وراح نفر أور اشترى الأكل والغله للمره اللى إدت له الشوال ورجع لهم بالباقي(6).

**

وسنجد أن بعض حكايات نفر أور مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي، فحكاية “صلاح القلب” وبعضها يردها إلى الحديث الشريف؛ الذي ثبت عند الإمام البخاري، من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ (7)

وهذه الحكاية ترجمة للمعنى الديني الذي أشار إليه الحديث؛ حيث تحكى الحكاية أنه “كان فيه راجل. الراجل ده كان عنده حكمه.. جاله ابن فبرضه كان عنده حكمه.. في يوم قال له: يا ابني أنا عايزك تدبح الخروف ده.. فقال له: تجيب لي من الخروف ده حتة لحمه، وتكون الحتة دي صالحة وفـ نفس الوقت فاسدة.. الابن دبح الخروف فجاب له القلب.. فقال له: دلوقتي أنا أعتمد عليك”.

**

ومن حكايات البجا التي تزخم بالحكمة وتتماثل نهايتها مع حكاية حكمة “في صلاح القلب صلاح كل شيء “التي أشرنا إليه؛ حيث تؤكد هذه الحكاية على معنى إذا صلح القلب صلح كل شيء وإذا فسد فسدت كل الأشياء، وتحكى الحكاية قال: “هم وحزن الليل أصبح بيه للصبح ” قالوا له ليه؟ قال أحكى لكم حكاية.. فيه واحد كان مسافر وساب مراته وكانت حامل في الشهر الرابع، وبعد خمس شهور من السفر جاله خبر إنه مراته وضعت وجابت له ولد، عمل كرامه في البلد اللي هو فيها وبعد فترة دخل له إبليس يوسوس له ويشككه في نسب الولد.. ويقول لنفسه سيبتها في تلت شهور.. سيبتها في أربع شهور.. قعد يشكك وحط الموضوع في دماغه إن الولد من حد تاني مش مِنِّيه، وطالت مدة سفره وما رجعش لمراته تاني حوالي عشر سنين.

ولما رجع كان في دماغه موضوع الخيانة، ولما رجع أتعمد إنه ينزل نص الليل في المنطقة اللي فيها بيته عشان يراقب البيت، في الفجر لقي واحد جسمه مليان شوية فمن بعيد شاف في الضلمة حركة راجل جنب البيت فقال دا راجل بييجي لمراته فقعد مكانه وما راحش البيت وقعد يفكر في الخيال اللي شافه كان طفل عنده حوالي 12 سنة، الصبح عمل كرامة ونادي عليه عشان يمتحن ذكاءه ويعرف إن دا ابنه ولا مش ابنه؛ فقال له هات لي أحسن حتة في الكرامة.. جاب له القلب.. قال له طيب هات لي أسوأ حتة في الكرامة، فجاب له القلب، فقال له أحسن حتة وأسوأ حتة القلب؟.. فقال له لو القلب كويس يبقى كل حاجه كويسة، ولو القلب سيئ يبقى كل حاجة سيئة “وبعد أن أنهى الحكاية نطق الحكمة النهائية بلغة التبداويت “إيشبوبيك ناكته تيشبوبه”، يعنى “لو صلح القلب صلحت كل الأشياء، “أسربينكى ناكته أفريتنه”، أي لو فسد القلب لفسدت كل الأشياء.

**

وتحمل حكايات نفر أور مجموعة من الصفات التي يفخر يحملها الإنسان البجاوي؛ لذلك سنجده يتناقلها بين أفراده عبر الحكايات المتواترة في ليالي الونسة؛ التي تحلو فيها سرد الحكايات وترسيخ قيم القبيلة، يقول الراوي: “ديمه البجا يحبوا يتكلموا في الكرم والشجاعة والإيثار (الدورأريت)(8)، والحكمة، وفى كلامهم يعرفوا أقصى درجات الكرم، وأقصى درجات الشجاعة وأقصى درجات الإيثار عند الناس (الدورأريت)، وفي مرة كانوا اتنين من أغنياء القبيلة وشبعانين بهايم، وعندهم مال وأولاد وعايشين في خير وأرضهم مطرانة.

**

وفي يوم من الأيام وهما بيتونسوا واحد منهم قال الكرم دا والله شئ مرتبط بالغنى والمال، الإنسان الغنى الـــ عنده المال ديمه بيكون كريم، ويقدم لضيوفه أحسن الطعام والشراب، ويبالغ في إكرام الضيف وما يخاف إن ماله ينقص، لأن عنده مال كتير، والإنسان الــ ما عنده مال، الفقير، يكون بخيل، وديمه بيخاف ماله ينقص عشان كدا ما يفرط في ماله وما ينفق لضيوفه كما يفعل الإنسان الغنى، فضحك الرجل الغنى التاني رد عليه وقال ليه وأبدا الكلام دا ما صحيح، الكرم حاجه أصيله في الإنسان ربنا خلقها فيهو، الكريم كريم ولو ما عنده مال والبخيل بخيل ولو عنده مال قارون، هما في كلامهم دا قاموا اشارطوا عشان يثبتوا كلام مين فيهم هو الحقيقة. وقرروا إن يسافروا مع بعضهم ويشوفوا الناس في قبايلهم ويعرفوا كيف الكرم دا حاجه أصيله في الإنسان ولا حاجه مكتسبه بسبب المال.

**

جهزوا جمالهم وربطوا عفشهم وما شالوا أي زواده ولا مونه وقرروا ينزلوا على الناس وسط قبايلهم ويشوفوا كيف الناس ديل يكرموهم الغنى منهم والفقير بعد يومين من السفر نزلوا عند راجل غنى شبعان بهايم، وعنده إبل وغنم وضاني وساكن في منطقة مرتفعة باردة، مرتاح الاتنين وصلوا بجمالهم وكعادة البجا نزلوا في مكان الضيافة بعيد شوية عن الأسر وهو عبارة عن ركوبة كبيرة مبنية من تحت الحجارة وفقها جذوع الشجر، استقبلهم الراجل الغنى بالبشر والسرور والترحاب، وأول ما فعل بعد ما نزل الحاجات من على الجمال جاب ليهم القهوة وولع النار، وجهز الجبنة، ثم بعد كدا بدأ السًكَنَابْ(9)والترحاب في هذه الأثناء ذهب الراجل الغنى إلى بهايمه، واختار خاروفا ضخما وذبحه وأمر بتجهيزه للطعام.

وفي موعد الغداء أحضر الراجل الخروف جاهزا، ووضعه أمام الرجلين، وطلب منهم أن يتفضلوا ويأكلوا طعام الغداء، وهو رجع لأهله لقضاء بعض حاجاته، ثم رجع إليهم؛ ولكنه وجد الخروف كما هو لم يأكلا منه شيئا، وسألهم الرجل لماذا لم تأكلا؛ فقالوا الحمد لله شبعنا استغرب الرجل لعدم أكلهما من لحم الخروف، وحمل الخروف إلى بيته وأخذ يقلب اللحم؛ ليعرف ما أكلوا منه وجد أنهما أكلا القلب فقط، وفى الحال أمر زوجته أن تصنع لهم عصيدة، وجهزها، وأتى بها لضيوفه مع اللبن الرايب واللبن البارد الطازج، ووضعه أمامهما طالبا منهما أن يأكلا؛ لكنهما لم يأكلا، وقالوا الحمد لله نحن أكلنا كفايتنا من اللحم، وأحضروا جمالهم وشدوا الرحال إلى مكان آخر، وشكروا الرجل آملين أن يعودوا له مرة أخرى، واصل الرجلين سيرهم، وبعد مسيرة يومين وصلوا لبيت على طرف خور جنب جبل.

**

وكان البيت لشاب وأمه ساكنين في الحتة دي عندهم حوالي سبع غنميات، ما عندهم غيرهاـ كان الشاب دا بيرعى غنمه، ويحلبها في الليل، وعايش مع أمه على كدا، الراجلين لما وصلوا الشاب جه على طول واستقبلهم في مكان الضيوف، وحضر البن والسكر وحضر القهوة، وولع النار وجاب القربه اللي فيها المويه الباردة، وقعد معاهم يرحب بيهم ويتبادل معاهم السَكَنَاب، الجماعة، سووا قهوتهم، وارتاحوا في الضل وشربوا المويه الباردة، الشاب أتحرك مشى ناحية بيته واختار واحده من أغنامه السمينة وذبحها وشواها(سلات)(10) وجابها وحط اللحم قدام الضيوف ورجع لبيته لعمل بعض الحاجات، الاتنين ما كلوا من الغنمايه المشوية أي حاجه إلا القلب بس وأما رجع الشاب ليهم وجد أنهم لم يأكلوا أىشئ، قال لهم ما أكلتوا أي حاجه، قالوا له الحمد لله شبعنا، شال اللحم لبيته، وهناك فتش اللحم عشان يعرف أي جزء أكلوا منه؛ فوجد أنهم أكلوا القلب بس.

وهنا ذهب الشاب إلى غنمه وذبح الست غنمات الباقية، وأخذ منها القلوب وشواها على النار وجابها للضيوف، الحقيقة الضيوف ما استغربوا لأنهم أصلا كانوا اشترطوا أن الكريم كريم، والفقر لا يمنع من الكرم، والغنى لا يجلب الكرم، عشان كدا قرروا أنهم يكافئوا الشاب، الراجل الأول قال إنه ها يزوجوا من أجمل بناته، والثاني قال إنه ها يديه جميع ما يملك من الإبل، وبكدا تزوج الشاب بنت الراجل الغنى وحصل من التاني على ثروته من الإبل وأخد أمه معاه وعاشوا في هنا وسرور(11).

**

ولا يقتصر الإبداع الشفاهي المقترن بنفر أور عند الحكايات؛ لكنه دائما ينطق بالحكمة المكثفة حين يُسأل، وتأتى الإجابات مكثفة دالة على خبرته بجماعته، أو إيمانه بحكمة جماعته التي ينقلها للناس، ومن حكمه الشائعة عند البجا “سُئل “نفر أور” ماذا تكره، فقال النميمة، ومال المرأة، وسئل ما الذي لا تحب، فقال لا أحب حماتي، ولا أحب الرجل الذي يمشى برأي زوجته.

إذن، فالحكمة تنقل لنا كراهية نفر أور للنميمة؛ لأنها تؤدى إلى تفسخ المجتمع، وتعمق الكراهية بين الناس، كما أنه لا يحب مال زوجته؛ لأن الرجل لا يصبح رجلا إلا بالاعتماد على عمله وكده في الحصول على المال، كما تشير حكمته إلى عدم محبته لأم زوجته – الإشارة هنا إلى الحماة المتسلطة التي لا تكف عن التدخل في حياة ابنتها وزوجها – نظرا لعدم ترك ابنتها تتصرف مع زوجها بعيدا عنها، كما تشير الحكمة إلى عدم محبة الرجل الذي لا رأى له؛ حيث تقوده زوجته برأيها، ولا تعنى الحكمة هنا أي تحقير للمرأة ممثلة في الحماة أو الزوجة؛ لكنها تشير إلى النماذج الإنسانية السيئة التي تحب قيادة الرجل دون التشاور معه، وأخذ رأيه.

المصادر:
  • أحمد رشدى صالح، فنون الأدب الشعبى، ج(2)،ط1، دار الفكر العربي، القاهرة ، 1956، ص، 6.
  • راجع، إبراهيم أحمد شعلان، الشعب المصرى في أمثاله، سلسلة الدراسات الشعبية، ع، (78-88)، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2005، ص 25، 26.
  • ابن منظور، لسان العرب ، المجلد الثانى، باب الحاء، مادة (حكم)، ج (11)، مصدر سابق ص، 953.
  • الجلابة: مجموعة الرجال الذين يجلبون البضائع على إبلهم من الأماكن البعيدة.
  • الشوال: كيس من الخيش يعبأ فيه الحبوب والدقيق وغيرهما، وجمعها أشولة، ويجمعها أبناء البجاشوايل، ويبدو أنها للتصغير.
  • رواية عيسى محمد على عيوش، مصدر سابق.
  • أحمد بن إسماعيل الحنفي، الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري، تحقيق: أحمد عزو عناية، دار إحياء التراث العربي، كتاب الإيمان، باب 40، القاهرة، 2008، ص138.
  • يستخدمها بعض البجا بمعنى تفضيل أبناء القبيلة على النفس والاهتمام بأمورهم، وحل مشكلاتهم.
  • اصطلاح يشير إلى السؤال عن الأخبار والقبايل والأهل والمنطقة التى أتى منها، والترحاب بهم ومجاذبة أطراف الحديث.
  • السلات: مفردة بلغة البجا، تعنى شواء اللحم على نوع من الحجارة المحماة الموضوعة على طبقة من الجمر، وتبدأ أولى مراحل التجهيز بتصفية اللحم من العظام، وهى عملية فنية تحتاج إلى خبرة وممارسة، ولا يستطيع أى شخص القيام بهذه العملية، ويتم إعداد السلات بوضع كمية من الرمل في إناء كبير كالطشت أو البرميل، ووضع كميات من الملح، ثم يوضع الفحم على الرمل ويرص بطريقة دائرية، وتوضع الحجارة على الفحم بحيث تتم تغطية كل الفحم، ومن ثم يتم تنظيف الحجارة باستخدام الدهون بالمسح المتكرر ليوضع اللحم بعد تخليصه من العظم فوق الحجارة الساخنة.
  • أونور سيدي، (ترجمة)، قصص من التراث البجاوي، bejaliteracy.com
اقرأ أيضا

«أكيدولا» أو جحا المصري في حلايب وشلاتين (1)

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها
زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر