في مثل هذا اليوم.. رحل «غريب الأغنية» عبده السروجي
“غريب الدار ..عليّ جار زماني.. باعني واشتري فيا”.. بهذه الكلمات بدأ الفنان حافظ أحمد حسن الشهير بـ”عبده السروجي” مسيرته الفنية، بعد أن عمل لفترة بائع جرائد، ينادي على الزبائن بصوته الرخيم «أهرام، أخبار، جمهورية، مسا».
تحل اليوم ذكرى وفاة السروجي، أشهر مطربي فترة الثلاثينيات، ولد في 15 مارس لعام 1911 بقلعة الكبش، مارس الغناء في الأفراح، ذاعت شهرته في فترة الثلاثينيات ما رشحه للغناء ضمن أحداث فيلم “وداد” للمطربة أم كلثوم عام 1936.
هو جد الفنان أحمد السقا من ناحية والداته، الذي يفخر به دائما السقا في أي مقابلات تلفزيونية له، وصاحب دور مهم في أوبريت “الليلة الكبيرة”، إذ رسم بصوته ملامح “بائع البخت”، إحدى الشخصيات الرئيسية في الليلة الكبيرة ولكنه تاه في المولد، فلم يتعرف أحد على صوته.
غني أغنية على بلد المحبوب، وغنتها بعده أم كلثوم عبر الإذاعات المصرية والعربية، حتى اشتهرت الأغنية بصوت الراحلة أم كلثوم.
قدم السروجي العديد من الأغنيات ذات الطابع الشعبي المتميز مثل «بكت في إيديا الشموع»، و«غنيت على عودي»، و«النهارده العيد عيد علينا سعيد»، و«مسحراتي»، و«الفجر لاح والطير غنى»، و«يانيل هدية»، كما شارك في عدد من الأفلام منها “مؤمنين لله، ونجف، وأحلام الحب، وبين نارين، ومن الجاني، وحب من السماء، ووادي النجوم، وحياة الظلام”.
رحل السروجي عن عالمنا في مثل هذا اليوم 13 ديسمبر لعام 1978 غريب لا يعرفه الكثير، ولكننا نستمتع بأغانيه كلما سمعناه ولا نعلم أنه صاحب هذه الأغاني ذات المذاق الشعبي الرائع.