«وصلة سماع» تحيي ليلة صوفية بمولد النعماني في دشنا

تصوير – خالد تقي
أحيت فرقة “وصلة سماع” للإنشاد الديني، فعاليات الليلة الختامية لمولد النعماني بدشنا، “ولاد البلد” التقت أعضاء الفرقة في التقرير التالي:
يقول محمد الذاكر، مدير الفرقة، إن الفرقة تكونت في عام 2014 بمجوعة من الشباب الجامعي المحب لمديح المصطفى وآل بيته، بدعم السيد إدريس الشريف للفرقة وتشجيعها على نشر فن الإنشاد الديني بشكل جديد يجذب صغار الشباب، موضحا أنه آن الأوان أن يخرج فن المديح والإنشاد من حلقات الذكر بالموالد لينطلق في المنتديات الثقافية داخل مصر وخارجها، ملمحا إلى أن مدح النبي من أفضل الطرق لمنع انتشار الأفكار التكفيرية ومحاربة الإرهاب.
ويعتقد نور الله  سيد، مؤسس الفرقة ومنشد بها، أن فن الإنشاد يحتاج إلى التطوير من خلال استخدام إيقاعات جديدة وإعادة إفراز التراث الإنشادي القديم في صورة حديثة، موضحا أن الفرقة تسعى إلى تحقيق المعادلة الصعبة في إعادة إنتاج التراث دون المساس بهويته الشرقية، ملمحا إلى أن مشاركة الفرقة لأول مرة في حفلة مفتوحة بصعيد مصر يعد تطورا نوعيا للفرقة، ويلقي على كاهلها مسئولية كبيرة في إمتاع الجمهور.
ويرى عبدالرحمن شكري، منشد بالفرقة، أن جمهور الصعيد وخصوصا جمهور دشنا معروف بعشقه لفن الإنشاد، مبديا سعادته من تفاعل الجمهور مع مدائح الفرقة، والتي حاولت أن تقدم الإنشاد بالطريقة الصعيدية من حيث طريقة الأداء والموسيقى، موضحا أن الفرقة تقدم القوالب الإنشادية بكل صورها وتمزج الموسيقى الشرقية بالموسيقى الغربية.
ويلمح عبدالرحمن شكري، أحدث منشدي الفريق، إلى أنه فوجئ  بمدى حب أهالي دشنا لمدح المصطفى وتذوقهم الواضح لفن الإنشاد، لافتا إلى أن تقديم الإنشاد في الحفلات المفتوحة وبين جمهور من الدراويش والمتصوفة يختلف بشكل كبير عن العمل داخل المسارح والقاعات، موضحا أن التفاعل يكون أعلى وينعكس على أداء المنشد بشكل إيجابي.
يشار إلى أن فرقة وصلة سماع  للإنشاد الديني والابتهالات تكونت في عام 2014، وتم اختيارها ضمن 4 مشاريع من أصل 44 للمشاركة في احتفالات الساقية بعامها الثالث عشر، كما تم اختيارها من أفضل 20 فرقة في تاريخ الساقية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر