الرجل الذي حوّل التراث البدوي إلى رقصات فنية

كتب: إيمان عليان
البداية كانت راقص، وفي التسعينيات حصل على عدة جوائز كان منها أفضل راقص، ثم دخل مجال تصنين الرقصات الإستعراضية.
محمد فرغلي، 43 سنة، مدرب ومخرج، مدير فرقة مطروح القومية للفنون الشعبية، بعد أن حضر بروفات لمحمود رضا، وبروفات للفرقة القومية، بدأت موهبته تصقل، ليوجه تلك الموهبة والخبرة إلى التراث البدوي.
يقول فرغلي إن تصاميم الرقصات استمدها من البيئة البدوية، لينفذها مع فرقته المتكاملة التي تتكاتف للخروج بعمل فني متكامل يجذب الجميع،  ومن ضمن ذلك موضوع الزراعة، حيث نزل فرغلي وسأل الكبار والقدامى عن كيفية الزراعة في مطروح، طرق الزراعة، المعدات المستخدمة، ومراحلها، ليقدم هذا الموضوع على خشبة المسرح.
إحياء التراث البدوي
فرغلي صمم عددا من العروض والرقصات الاستعراضية حول التراث البدوي كالفرح البدوي، موضوع “الجلامة” وهو جز صوف الغنم  ومراحل استخدامه في المشغولات البدوية، وموضوعات عن سيوة.
تناول فرغلي مع فرقته أكثر من 15 موضوعًا عن مطروح وتحدث عن قصص الحب التراثية الموجودة في المنطقة، وصمم استعراضات الزجالة، والمتمورة، والحصاد.
كما  صمم استعراض “السامر البدوي” ويكون فيه صف بدوي من زينة الشباب ويتم تناول أغاني المجرودة، الشتاوة وغناوة العلم وهي من الأشياء الأساسية في التراث البدوي واستعراض عن “الحنة الحريمي” وكافة العادات والتقاليد الموجودة بها.
ويشير فرغلي إلى أن استعراض الزجالة عن الفلاح السيوي، الذي كان يستخدم آلات موسيقية متعددة، انقرضت منذ قرن، بالإضافة إلى جمع صور ومعلومات عن هذه الآلات لإحياء التراث ومن ضمنها آلة الشبابة، التي تشبه الناي.
اقرأ الموضوع كاملًا من هنا: محمد فرغلي” حول التراث البدوي إلى تبلوهات فنية راقصة

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر