سينما
-
بورتريهات متخيلة (14): محمود الجندي.. على جبينه الأنوار
كسكين تقطع برتقالة الزمن إلى نصفين، عاش محمود الجندي مرتين. في كل مرة كان يتكئ بحياته على ساق واحدة، غوص في اللذة، غوص في الإيمان. بأي ساق استقام له المشي؟…
-
بورتريهات متخيلة (13): سناء جميل.. اختراع الطريق
صعيدية، مسيحية، تحب الفن، ليست جميلة ولا منصاعة ولا تخبئ قوتها خلف قناع ملاك أو غواية شيطان، المساران المسموح بهما لامرأة كي تعبر الطريق. كل ما تملكه هو موهبة مصفاة…
-
مذيع الكرة..وتحولات الماتريكس الجنسية
من السهل أن يتجنب المرء الحديث عن هذه الأمور “المحرجة”، تجنبا لسوء الفهم الذي لا مفر منه، وتجنبا للتعليقات السخيفة والجاهلة. ولو كنت من محبي كثرة اللايكات والتعليقات المؤيدة، فربما…
-
بورتريهات متخيلة (12): عبد الله محمود.. تلك النظرة
جاء عبد الله محمود ليغرس تلك النظرة أمام الكاميرا ويمضي، نظرة من يُدين له الوجود باعتذار ما، إشارة إلى خطأ أزلي لا يمكن إصلاحه أو الاعتذار عنه، مع ذلك ظل…
-
بورتريهات متخيلة (11): أحمد عدوية.. سلطان الغنا الشريد
يصلح أحمد عدوية للهزل، للجد، كخلفية أثناء الكتابة، المشي، العراك، التأسي، الفرح، في النهارات التي نحمل فيها السماء فوق أذرع مثقلة وظهور محنية، في جوف الليالي حيث لا أشباح سوانا.…
-
فيلم «أميرة»: الحسبة تطل بوجهها الخبيث مجددا
لا يكفي السينمائيون العرب ما يعانونه من ضعف الصناعة وإحجام الجمهور والرقابات الرسمية ولامبالاة المسؤولين بواحدة من أهم وسائل الدعاية السياسية، ومفهومهم الضيق لهذه “الدعاية” التي لا تتأتى بأعمال مدرسية…
-
مملكة الظلال.. كيف عبرت السينما عن التطور الزمني لمنطقة وسط البلد؟
تحت عنوان «وسط مدينة القاهرة في مملكة الظلال 1952 – 2016»، تحدث دكتور مجيب الرحمن عامر الأستاذ بمدرسة العمارة العليا بجرونوبل بفرنسا في سيمنار نظمته شبكة «آمون» للباحثين فى السينما…
-
بورتريهات متخيلة (10): نسرين.. تلك تحيتي لفتاة أحلام
لا أعرف عنها شيئا، فقد ابتلعها الصمت، خطفها الحبيب المثالي، فتى أحلام، وأسكنها سماء مغلقة بالحب والوعود. لذا سأتخيلها بالكامل، سأكتب عبر قناعها عما يغويني وما يخيفني، عما فتنني في…
-
بورتريهات متخيلة(9): عمر الشريف.. المتسكع الأبدي
يشعل الفيلسوف فانوسا في وضح النهار، ويتجول به في المدينة، وعندما يُسأل عما يقصده، يجيب: “أبحث عن إنسان”. في ظلمة شيخوخته، يطفئ ذلك الذي اختبر الرقصة الشهوانية للضوء، فانوسه الأخير،…
-
في محبة المهرجانات
صحيح أن الأفلام باتت متوفرة في كل مكان، على الفضائيات والمنصات والانترنت ومواقع القرصنة مثل “التورنت” و”ايجيبيست” وغيرها، لكن لم يزل للعروض العامة وللمهرجانات جاذبيتها وتأثيرها المختلف. الفنون الأدائية لم…