آراء
-
بسمة جاهين تكتب: شبح بنت اسمها «مواهب»
تجلس فتاة في السادسة عشر من عمرها على مكتبها الجديد، في بيجامتها الحريرية الوردية التي اشترتها مؤخرا على آخر صيحات الموضة من محل شيكوريل بمحطة مصر. بينما تملأ رائحة دهان…
-
نظرة إلى معارض الكتب العربية: أفكار للخروج من سجن البيروقراطية
شكلت معارض الكتب واحدة من الظواهر الثقافية عالميًا، من حيث دلالة أعداد القراء الذين يذهبون إليها لشراء الكتب التى تتناسب مع اهتماماتهم، وتخصصاتهم، وأذواقهم القرائية، وذلك مع بعض التخفيضات التى…
-
«كلب المعمل»: فصل من رواية إبراهيم البجلاتي الجديدة
بعد قليل من البحث، اعتمادًا على الوصف الذي خلا -كالعادة- من اسم الشارع ورقم البيت، تمكَّنتُ من العثور على مكان السهرة: بيت قديم في حي الحسينية -عند تقاطع سور مدرسة…
-
البحث عن الأرشيف الضائع (3): هل قاموا بتشويه النيجاتيف؟
الأرشيف السينمائي الذي نطالب به ليس مجرد ثلاجة لحفظ نسخ النيجاتيف، فهذه، مهما كانت شروط حفظها، قابلة للتلف أو التهالك بفعل عوامل التعرية وقوانين الطبيعة. والأرشيف ليس مجرد متحف لعرض…
-
د.محمد أبوالفضل بدران يكتب: «منقريوس» الوزير القبطي في دولة شيخ العرب همام
هل يطوي التاريخ صفحاتٍ عمدًا ويُظهِر أخرى؟ لماذا يغفلُ التأريخ صانعي الأحداث الفعليين وأداورهم المؤثرة، ويمضي في تمجيد المنتصر وينسى المهزومين؟ أسئلة تتري حينما نرى ما كتبه المؤرخون عن فتراتٍ…
-
عبدالرحمن مصطفى: العودة إلى آخر الحارة: كيف تتذكر أعياد ميلادك في الأربعين
داوم عبدالرحمن مصطفى على عادة سنوية منذ الخامسة والعشرين: في ذكرى يوم ميلاده يكتب في مدونته “آخر الحارة” خلاصة العام الماضي وتطلعات العام الجديد. يتأمل النجاحات والإحباطات والآمال والمخاوف، على…
-
البحث عن الأرشيف الضائع (2): أفلامنا الحائرة.. بين الثلاجة ومخزن نسخ الإيداع
الحديث عن أرشيف السينما الضائع دائما ما يقلب المواجع. بالنسبة لمحبي السينما فليس هناك أتعس من أن يرى المرء صورة فوتوغرافية أو يقرأ خبرا عن فيلم قديم من الثلاثينيات والأربعينيات.…
-
البحث عن الأرشيف الضائع (1): «أهل القمة».. تلف وضياع
منذ نصف قرن تقريبا، في عدد نوفمبر 1974، من مجلة “رسالة اليونسكو”، التي تصدرها المنظمة الدولية الكبيرة، خصصت المجلة غلافها والتحقيق الرئيسي للعدد لموضوع تراث السينما العالمية، باعتبار الأفلام ثروة…
-
سوسن بشير تكتب: في وداع بانكي
كنا ثلاثة في زمن مضى. هي اسمها سالي شاهين وهو اسمه أحمد جبر وأنا. هي وأنا في بداية المراهقة وهو يكبرنا بسنوات قليلة. إنها صديقة وتوأم طفولتي الأثيرة وهو صديق…
-
أنور فتح الباب يكتب: عمارة السويس التاريخية
عانت السويس مثلها مثل مدن القناة الأخرى من تأثر طابعها المعماري بالدمار لظروف العدوان الإسرائيلي بعد عام 1967. ولعل السويس كانت الأكثر من بين مدن القناة تأثرا بذلك نتيجة لعمليات…