آراء
-
كيف تسافر إلى «نيومكسيكو» وأنت في بيتك؟
هذا كتاب يستحق الاحتفاء للكاتبة والمترجمة هايدي عبد اللطيف. هايدي لها كتب سابقة هامة مثل “شبكات الغضب والأمل: الحركات الاجتماعية في عصر الإنترنت”، وهو كتاب مترجم من تأليف مانويل كاستلز،…
-
ما وراء أسوار «الكومباوند»: تفكيك ظاهرة على أطراف القاهرة
من منا لم يشاهد إعلانات الدعاية لكومباوند في القاهرة أو الجيزة، حيث الحياة في مجمع سكني مسور والبيوت الفخمة المجهزة بكل أدوات الراحة، تحيط بها حدائق غناء وطرق ممهدة، وأمان…
-
دموع فريد وشموع «غادة الكاميليا»: الحزن في السينما والحداثة
ربتني أمي وأسرتها ولم أر والدي إلا مرات معدودات قبل وفاته. المهم أن صمت الأب أو الأب الغائب موضوع مؤسس في حياتي بسبب تجربتي الشخصية. مع أولادي كنت أباً حاضراً…
-
في دراما رمضان: تمثيل الشارع وتمثيل ورق الحائط!
نظرة سريعة على مسلسلات رمضان يمكن أن تظهر لنا العلاقة بين اختيار مكان التصوير وأداء الممثلين. في الأعمال التي تعتمد على الديكورات، خاصة حين تكون ديكورات صاخبة، فجة، وبادية الاصطناع،…
-
في «لام شمسية»: هل أنت منزعج؟ حسنا هذا هو المطلوب!
حقيقي بقدر ما هو ثقيل، ومؤثر بقدر ما هو صادم، وصادق بقدر ما يثير الإنكار، والميل إلى التهوين والتهكم. «لام شمسية» واحد من أهم مسلسلات الدراما المصرية هذا العام وكل…
-
مذكرات «النٌص» التي ضيعتها الوطنية!
على عادة الأفلام والمسلسلات «التاريخية» الروائية مثل «فارس بلا جواد» و«كيرة والجن» و«أدهم الشرقاوي» يرسم مسلسل «النٌص»، المعروض ضمن موسم رمضان الحالي، صورة متخيلة مستقاة من الحكايات الشعبية الخيالية عن…
-
بهائم أسامة سرايا
كتب أسامة سرايا تعليقا مهينا لقطاع عريض من الشعب المصري وهو يدافع عن جريدة الأهرام بقسوة وعنف وابتذال أمام شاب صغير، كل ذنبه، أنه لا يعرف جريدة الأهرام، ويتساءل بكل…
-
أم كلثوم فى تقارير السفارة الأمريكية
يأتي الفنانون في مقدمة أدوات القوة الناعمة. ولطالما كان الموسيقيون في الشرق الأوسط من العناصر الأساسية في الدبلوماسية الثقافية لأكثر من 1000 عام، حيث أرسلت وتبادلت الكيانات القوية قديمًا الموسيقيين…
-
«جينادي».. والهوى إسكندراني
عرفته في بواكير الألفية، يوم أن شغل منصب مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، ومثقفا بارزا من عشاق المحروسة يسعى باحثا عن أوجه التمازج بين ثقافات الشعوب. ألهمته دراسة التاريخ العربي…
-
«معاوية»..سهم طاش فأصاب الهدف!
هذا مسلسل أريد به الجدل. والجدل ليس دوما شيئا مذموما إذا ما نكأ جرحا ملأه الصديد، نساه العبيد أو تناسوه، معتقدين أنه غير موجود. مثلما فتح مسلسل “الحشاشين” صفحات مهملة…