آراء
الاراء المنشورة ليس بالضرورة تعبر عن رأى باب مصر او ولاد البلد ميديا
-
رحلة العمرة: تجربة ثقافية بين التاريخ والحداثة
في السابعة والنصف مساءً، كان مطار الأقصر الدولي مزدحماً على غير عادته. وجوه متعددة، ملامح أنهكها الانتظار، وعيون لامعة بدموع الشوق. هناك من يقرأ القرآن بصوت منخفض، وهناك من ينشغل…
-
ليدا منصور تكتب: نجيب محفوظ .. وجسور لبنان المهدَّمة
خلال عطلة الصيف، وأنا في مكان بعيد، كنت أعمل على التقرب مما آلفه، فحجزتُ سفري من باريس إلى بيروت للالتقاء بعائلتي وأحبابي. لكن تم إلغاء سفري خلال شهر تموز/يوليو ٢٠٠٦…
-
تطوير ميدان رمسيس وغياب مفهوم «أنسنة المدينة»
تمضي الحكومة المصرية في ما تقول إنه عملية تطوير ميدان رمسيس، أحد أكثر ميادين القاهرة حيوية، وتحت هذه المزاعم تم إزالة مبنى سوق محطة مصر التاريخي، ثم مبنى الإدارة الهندسية…
-
الأخيلة المهدرة
طيلة أعوام مضت، كان قد تراكم لدي عدد هائل من الصور المتنوعة والنوعية، حيث غمرني الهوى بالصورة، وكتبت عن رحلتي عن تلك التجربة، حيث عبرت عن الافتنان بالصورة التي مثلت…
-
نهاية الرحلة: «كارمن» في مصر وتحليل مقارن لوجوهها المتعددة (4-4)
مسيرة قصة «كارمن» العالمية في مصر ليست بالثراء الذي قد يتخيله البعض. على عكس العديد من الأعمال العالمية التي اقتُبست مرارًا وتكرارًا، يبدو أن “كارمن” لم تحظ بنفس القدر من…
-
قاهرة صنع الله إبراهيم: مدينة شاحبة في زمن التحولات
ارتبط مشروع الروائي صنع الله إبراهيم (1937- 2025م)، بالقاهرة تلك المدينة التي عاش فيها معظم سنوات عمره، ومارس فيها السياسة الحركية، واعتقل في سجونها، وعاش فيها أيامه الأخيرة، الأمر الذي…
-
صنع الله إبراهيم في مذكرات محمد ملص: يوميات «موسكو»
في عام 1971 ترك صنع الله إبراهيم برلين حيث كان يعمل صحفيا إلى موسكو في منحة لدراسة السينما. وسجل صنع الله تفاصيل هذه السنوات في روايته «الجليد». في موسكو تزامل…
-
محمود الورداني يكتب: «المشاغب»
على الرغم من أن الظروف لم تتح لي أن أقترب من صنع الله إبراهيم كثيرا، ولم نكن أصدقاء في الحقيقة، إلا أنني كنت أكن له محبة خاصة، ليس فقط بوصفه…
-
د. محمد بدوي يكتب: عندما تصبح الرواية شهادة وفضحا
يحكى صنع الله إبراهيم في واحدة من طبعات تلك الرائحة عن لحظة خروجه من المعتقل التي تزامنت مع انشغاله بالعثور على صيغة ما ملائمة للكتابة، وقادرة على احتواء هواجسه وأفكاره…
-
عبد المنعم رمضان يكتب: «العدو»
لما غضب مني محمود الورداني، الروائي الهادئ مثل بحيرة، لم أسترح قبل استرضائه ونوال عفوه، لأنني اكتشفت أن الذين أحبهم منذورون للطفولة، وبسبب الخوف منهم والخوف من الحرية، أحسست أن…