"ولما الشمس تعدى"  قصيدة للشاعر بكرى جابر

هي ليه جريت كده
زي الزمن بقى ميت حصان
قطر الليالي المفتري
عمال يبعتتر في السنين
ده من يومين
واقف هناك
بالعب مع الواد الشقي
عمال بيلعب في التراب
وبيملا حجري باﻷمل
طب فين أمل
ما ظهرش ليه …. ؟!
كان يجرى ايه ….
لو تهنا من عين الزمن
و هربنا من قطر الحياه ؟!
شايخ يا نخلي في البلد
لساه بيلعب ع الطريق
و يرصص العمر في صور
هنا مدرسه
وهناك ضريح
كتاب حيطانه مشرخه
طابور إذاعه وفي الصباح ….
و اختي صباح
لمسة إيديها كات شفا
أمي الحنونة الطيبه
بتوزع اﻷشواق رغيف
خليك نضيف
الشغل للغلبان شرف
يااااه ع الشرف
دا أنا من زمان وأنا باشتغل
وهم هم ال كام رغيف
ملعون رغيفك يا زمن
لما قايضت ع الحياه
بعتلنا وهم اسمه اﻷمل
وزرعت فينا الف آآآه
جريت مراكب عمرنا
واحنا بنحبي ع الطريق
كنا هناك ورد و شجر
و لاكات عيونا  مدمعين
دلوقتي يا مر القدر
دمعة خدودنا مفرعين
الشمس بتحب المسا
والليل بيفرد في الجناح
خايف يميل عود القسا
و ابقى اللي عاش و الجراح
واما الطريق قال : انتهى
مالقيش هناك معنى الأمل
متأسفه …
على ايه يا دنيا  خلاص بقى …  !!
بانت محطات الوصول
مهما نقول
قطر الزمن ﻻزم يصفر في المعاد
فاااات  المعاد يا قلبي أنا
لم الجروح
يارب خير
تختم نهاية رحلتي و ﻻ اني اصير ( …. )
ده انا قلبي
عايش يسبح في الخلا
وﻻ يوم كفرت
و ان يوم سرحت
انا باعتذر
طبع البشر
وإنت الكبير
إنت الكبير

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر