مؤسس فرقة مولاي درس الهندسة وعشق الإنشاد

اعتاد والده أن يأخذه  إلى جلسات الذكر والإنشاد والحضرات والاحتفالات بالمناسبات الدينية، فتربى على أصوات النقشبندي، ونصر الدين طوبار، ومحمد عمران طه الفشني؛ حتى أصبح يسبح في عالم من الروحانيات عندما يبدأ في الإنشاد والابتهال.
إبراهيم يوسف، مؤسس فرقة مولاي ومنشد، ولد في أبريل لعام 1985م، وتخرج في كلية الهندسة، بدأ عشقه للإنشاد الديني منذ نعومة أظافره في عمر الست سنوات، إذ تربى على أصوات النقشبندي، ونصر الدين طوبار، ومحمد عمران طه الفشني؛ في جلسات الذكر والإنشاد، التي اعتاد والده أن يأخذه إليها.
يقول يوسف إن أحد أسباب موهبته في الإنشاد “إذاعة القرآن الكريم، التي يعتبرها كنز سماع، إذ يشعر بمدى مهابة الخطاب الإلهي ومدح النبي وآل بيته”، متحدثًا عن عشق الناس للإنشاد والابتهالات قائلا: “الناس بتحب الأشعار اللي كلامها بيلمس حالهم، وهنا بييجي دور اللحن علشان يسيب في الآذان والروح بصمة المقطوعة، وأنا بقدم شكل التراث والشكل اللي بلاقي فيه نفسي باللي يجود عليا بيه ربنا”.
و عن فرقة مولاي التي أسسها يقول يوسف إنها فرقة للإنشاد الصوفي، كان الحفل الأول لها مع انطلاقتها عام 2014، على مسرح قصر الحرية للإبداع بشارع فؤاد، لتبدأ بعدها إحياء العديد من الحفلات في الإسكندرية والقاهرة.
اختتم إبراهيم يوسف حديثه ببعض الكلمات الإنشادية التي تؤثر فيه و تسمو بروحه: “أنا يا إلهي ما عبدت سواك قدست ذات واتبعت هداك”، لمحمد عمران، و”رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى واستقبل القلب الخلي هواك”، لنصر الدين طوبار.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر