ليلى علوي في معرض الكتاب: “خرج ولم يعد” محطتي الأولى.. وآمنت برسالة “بحب السيما”

تحدثت الفنانة ليلى علوي، فى ندوة السينما بمعرض القاهرة للكتاب، عن بدايات مشوارها الفني والذي جاء من عمر 8 سنوات، حيث برامج الأطفال، مروًا بعدد من المحطات الهامة، قدمت من خلالها 80 فيلمًا للسينما المصرية.

كانت البدايات من ماسبيرو، تقول ليلي: والدتي كانت تعمل مذيعة في البرنامج الأوربي المحلي في الإذاعة المصرية، وكانت المسؤولة عن إعداد وتقديم البرنامج اليوناني، وفي يوم بعد المدرسة كنت معها وهناك تقابلت مع المخرج حسني منيب مخرج برامج الأطفال والبرنامج الشهير عمو حسن شمس، وبعدها خضعت لاختبار تمثيل وآداء وغناء.

توضح علوي أنها عملت في عدد من البرامج حينها، منها عصافير الجنة وفتافيت السكر، حتى تم اختيارها في فيلم “أنا وأبنتي والحب” و”من أجل الحياة” وشاركتها فيه أختها الصغيرة، مضيفة أنها كانت تهتم كثيرًا بكل أنواع الفنون كالأوبرا والموسيقى والأفلام العربية والعالمية أيضًا.

استمرت ليلى علوي في برامج الأطفال حتى كان لها فرص في مبنى الإذاعة والتليفزيون أيضًا، ولكن على المسلسلات حيث اختيرت في مسلسل “دمعه آلم” مع سميحة أيوب، لتتعلم هنا أول درس لها في طريق التمثيل، تقول: أول درس في حياتي كان من محمود مرسي، فلأني كنت ببرامج الأطفال كان هناك نبرة صوت رقيقة ظهرت في البروفات.

انتقدها محمود مرسي لتغير نبرة صوتها وتحدث معها ونصحها بأن القاعدة الأساسية هو أن تكوني على طبيعتك كما في حياتك تمامًا، لتأخذها قاعدة في حياتها أن التمثيل واسم الممثل لا يرتبط إلا بصدق الإحساس والتعامل.

جاء ذلك خلال ندوة لعرض عدد من المشاهد الهامة والصعبة في مشوار حياة ليلي علوي منها:

سيدة النيل

هو ذلك الفيلم الذي يُظهر جانب آخر من شخصية ليلى علوي لتقدم من خلالها رسالة للعالم، لتحكي عنه بأنه فيلم مصري فرنسي بهدف الدعاية السياحية، وبالمشاركة مع ممثلة مسرح فرنسية وتم تمثيله في أسوان تحديدًا النيل لتوصيل رسالة محبة وصفاء للعالم كله، وعُرض في أغلب البلاد الأوربية.

ليلى علوي أيضًا هي سفيرة للتراث من خلال منظمه اليونكسو، فمن خلالها دورها تقوم بتوعية في المدارس ورحلات للأطفال في الأماكن السياحية، وتوجيه رسائل عدة منها الاهتمام بنظافتها والتعريف بقيمة الآثار وحسن معاملة المواطن المصري للسائح وغيرها.

 

خرج ولم يعد

يُظهر الفيلم تحول الفتاة الارستقراطية ذات العيون الجميلة والملامح الرقيقة والناعمة إلى الفلاحة بنت الأرض القوية والتي تشترك مع ليلى في جمال الشكل إلا أن اختلاف البيئة يتضح في مشهد ليلى علوي مع والدتها وفي تعاملها مع حيوانات الريف.

تذكر ليلى أن الفيلم يعتبر المحطة الأولى لها فى الاختيار، والمرة الأولى في حياتها ترى الريف المصري، ولم يكن من الصعب التعامل مع الحيوانات إلا مشهد “حلب البقرة” والذي أعُيد تصوريه لـ3 أيام.

المغتصبون

عن قضيه فتاة المعادي التي شغلت كل المصريين حينها، تنوه ليلى أنه كان من الصعب تمثيله للغاية ولكن في نفس الوقت كان لديها إحساس بمسؤولية الأخذ بالثأر لهذه الفتاة، خاصة بعد قراءتها لتفاصيل الواقعة من المحاضر ورواية الفتاة نفسها عن الحادثة، مشيرة إلى أنها تأثرت نفسيًا بهذا الفيلم.

بحب السيما

من الأعمال التي آمنت ليلى علوي برسالته وأهميته في المجتمع رغم علماها بالجدل الذي سيُثار حوله، والذي ظهر من أخذ موافقة عرض الفيلم الذي تم تصويره في 2000 بعدها بأربعة أعوام ليُعرض في 2004.

بنت من شبرا

توضح الفنانة أنه من الأعمال الهامة، ومسلسل العائلة أيضًا، والذي من خلاله كانت أول فتاة في السينما تمثل شخصية فتاة بالنقاب، كما أن بنت من شبرا دراسة واقعية وتاريخيه للمواطن المصري، وللأماكن في أطراف جمهورية مصر العربية، لأبد وأن تتحدث الدراما عن حقائق دورها وأهميتها في المجتمع.

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر