دليل الفعاليات الثقافية فى مصر

الدليل - تعالى نخرج

لم يرغب في الكتابة فأصبح أديب نوبل.. عوالم لاسلو كراسناهوركاي السوداء

لم يكن فوز الأديب المجري «لاسلو كراسناهوركاي – László krasznahorkai» بجائزة نوبل للأدب لعام 2025 مفاجئا، إذ يعد  من الأسماء التي ذكرت في أعوام سابقة كفائز محتمل بالجائزة

في كتاباته، التي تتسم بالطابع السوداوي نقل عبء تصوير نهاية العالم.. ليس كحدث مفاجئ، بل كحالة مستمرة يعيشها الإنسان في صراعاته الداخلية والخارجية كما في روايتيه الشهيرتين «تانجو الخراب» و«كآبة المقاومة» اللتان ترجمهما الحارث النبهان وصدرتا عن  دار التنوير، ووُصف بأنه «سيد نهاية العالم» في الأدب الأوروبي الحديث وأشهر أديب مجري معاصر. وذكر البيان الرسمي الصادر عن مؤسسة نوبل أن منحه الجائزة جاء تقديرا “لأعماله الفنية الجذابة التي تجسد قوة الفن في ظل رعب نهاية العالم”.

نال الكاتب المجري صاحب الـ 71 عاما شهرة واسعة، بسبب رواياته التي تتسم بالكآبة والديستوبيا، وحاز على جوائز عديدة سابقة من بينها الكتاب الوطني للأدب المترجم لعام 2019، وجائزة مان بوكر الدولية لعام 2015.

كآبة المقاومة

ترك أديب نوبل لعام 2025، بصمة لافتة لدى القارئ العربي من خلال روايته “كآبة المقاومة”، التي نقلها إلى العربية المترجم الحارث النبهان، وصدرَت عن دار التنوير.

تُعد هذه الرواية علامة فارقة في الأدب السريالي، وتدور أحداثها في مدينة مجرية صغيرة تتعرض لسلسلة وقائع غامضة بعد وصول سيرك متنقل يعرض حوتًا محنطًا، يقال إنه الأكبر في العالم.

ما إن يصل هذا “المخلوق”، حتى تبدأ الشائعات بالانتشار، وتُنسج حول العاملين في السيرك قصص عن نوايا خفية ومؤامرات. ومع تزايد القلق والفوضى، يتمسّك السكان بأي شكلٍ من أشكال النظام.

تانجو الخراب

كذلك أصدرت دار التنوير أيضًا رواية “تانجو الخراب” مترجمة إلى العربية، وتدور أحداث الرواية السوداوية في قرية معزولة خلال بضعة أيام. يعيش فيها عدد قليل من السكان بين مخططات فاشلة، وخيانات متكررة، وانكسارات نفسية ، وأحلام تبددت في صمت. ويرقص أهل القرية رقصة الموت ببطء، إلى أن يدخل شخص غامض يلمح لهم أنه مخلصهم.

رواية تانغو الخراب للأديب المجري لاسلو كراسناهوركاي

الحكم الشيوعي في المجر

يرى الكاتب علي الرميض في مقاله المنشور عام 2023، أن كراسناهوركاي دشن مشروعه الروائي برواية “تانجو الخراب” عام 1985، تلتها رواية كآبة المقاومة عام 1989، في توقيت مفصلي يتزامن مع أفول الحكم الشيوعي في المجر.

ويؤكد أن الروايتين تشتركان في ملامح أسلوبية صارخة: سردٌ صاخب، حساس حتى الألم، محاط بجو كافكاوي مغلق يضع القارئ مباشرة داخل عقول الشخصيات، قبل أن يراها أمامه بشكلها الخارجي.

أصول مخفية 

عن نشأته المبكرة، وُلد لاسلو كراسناهوركاي في جيولا، المجر، عام 1954، في بلدة جيولا الصغيرة جنوب شرق المجر، قرب الحدود الرومانية. لعائلة يهودية من الطبقة المتوسطة من جهة والده. كان والده، جيورجي كراسناهوركاي، محاميا، ووالدته، جوليا بالينكاس، مديرة ضمان اجتماعي.

لسنوات طويلة، لم يكن يعرف الكثير عن خلفية عائلته، إلى أن اكتشف في طفولته أن والده ينحدر من عائلة يهودية مجرية.

في ثلاثينيات القرن الماضي، ومع معاداة اليهود في المجر، اتخذ جده قرارا بتغيير اسم العائلة من “كورين” – وهو اسم يهودي معروف – إلى “كراسناهوركاي”، وهو اسم مجري خالص، تجنبا للملاحقة.

وبحسب موقع “جويش تيليجرافيك اجينسي”، تم تغيير الاسم قبل سنوات قليلة فقط من صدور القوانين المعادية لليهود في البلاد.

اسم من أجل النجاة

وقال “كراسناهوركاي” في حوار مع صحيفة يونانية عام 2018: “كان اسمنا كورين. لم يكن لينجو أحد بهذا الاسم. كان جدي حكيمًا للغاية.”

حين بلغ كراسناهوركاي الحادية عشرة من عمره، عرف لأول مرة بجذوره اليهودية. يقول عن تلك اللحظة: “في الحقبة الاشتراكية، كان الحديث عن ذلك محظورا. لم يكن يُسمح لك أن تعرف أو تقول إنك يهودي.”

لاحقًا، استعاد ذلك الاسم – كورين – في واحدة من أشهر رواياته، “الحرب والحرب” (1999)، حيث يحمل بطله، الموظف الحكومي المتعب من الحياة، هذا الاسم القديم، وكأن الكاتب يحيي إرثا دفنه الزمن طويلًا.

الحكاية التي ولد منها الخراب

لم يرغب كراسناهوركاي بأن يصبح كاتبا. كان مفتونا بالأدب العالمي، وبأعظم كتابه. لكنه لم يستطع أن يتخيل نفسه بينهم.

وتحدث عن اللحظة الفارقة في حياته، في مقابلة قديمة نشرت بصحيفة جارديان البريطانية، وقال: لحظة فاصلة غيرت مسار حياتي، عندما قرأ في الثامنة عشرة من عمري سونيتة ريلكه الشهيرة ، الجذع القديم لأبولوس، ، وتحديدا سطرها الأخير: عليك أن تغير حياتك”.

كانت تلك العبارة بمثابة أمر داخلي، ودفعة للنزول، كما وصف، “إلى الطابق السفلي من المجتمع، إلى القبو”. وهناك، في قاع الواقع، بدأ مسيرته عبر سلسلة من الوظائف المؤقتة.

أحد تلك الأعمال كان في مزرعة نائية، حيث عمل حارسا ليليا في حظيرة أبقار. وفي صباح يوم بارد، بعد مناوبة ليلية، قيل له:
“لا تنم. أحدهم قادم لإخصاء الخنازير الصغيرة” !

يتذكر كراسناهوركاي تلك اللحظة قائلًا: “اضطررنا لحمل الخنازير الصغيرة، وكان المشهد مروعا. تصرخ وتتلوى، وأنا أضغط عليها”، ومن هذه التجربة الواقعية، ولد جو روايته الأشهر “تانجو الخراب”، ليس من المشهد بعينه، بل من الإحساس بالانهيار الإنساني.

يقول كراسناهوركاي عن تلك اللحظة: “فكرتُ: يجب أن أكتب شيئا عن العالم. ليس عن المجر الشيوعية. ليس عن الفقر. بل عن العالم… على مستوى أعمق”.

كاتب لم ينوي الكتابة

لم يبدأ حياته ككاتب، بل كمراقب لجمل تتكون في رأسه، واحدة تلو الأخرى، كما لو أنها تعرض على شاشة. بعض الكلمات كانت تلمع أكثر من غيرها، فيحاول الاحتفاظ بها.

وبحسب حواره مع صحيفة “جارديان”، الكلمات لم تبق وحدها. سرعان ما بدأت شخصيات تقتحم عليه عزلته، كما يقول، “دخل إيريمياس، ودخل آخرون. لم يكونوا من عالمي الخيالي، بل من مكان ما حقيقي… صرخوا بداخلي وأرادوا أن يكونوا في علاقة مع الآخرين”.

يقول إنه حتى اليوم لا يفهم كيف نُشرت رواية “تانجو الخراب”، واصفا المجر بأنه بلد التغيير المستحيل.

سقوط جدار برلين

لم يعتبر نفسه كاتبا حينها، ولم يرغب في كتابة كتاب آخر. لكنه في النهاية كتب رواية “كآبة المقاومة” (1989)، وعندما عاد لاحقًا ليحوّل الرواية إلى سيناريو لفيلم المخرج “بِلا تار”، أعاد اكتشافها.

وقال: “كتاب جيد في الواقع، لكنه يكاد يكون كذلك فقط… دائما هناك هذا الشعور: أستطيع تخيل كتاب عظيم، لكن لا يمكنني كتابته. بعد كل كتاب، خيبة أمل. ثم أقول: دعوني أحاول مجددا”.

حتى سقوط جدار برلين، لم يحرره، بل أضاف خيبة أخرى: “قبل 1989، كان العالم في المجر غير محتمل، وبعده أصبح عاديا وغير محتمل أيضا”.

لاحقًا، تنقل كراسناهوركاي بين الصين واليابان، ثم استقر في برلين. ورغم هذا الانفتاح على العالم، قال: “لا يمكنني أن أفقد هذه الأرض المجرية… لا يهم أين أكون، فهي دائما في داخلي”.

أدب ما بعد الحداثة

كذلك ترك بصمته الأولى بروايته الأولى “ساتانتانجو” عام 1985. وتدور أحداثها عن مجتمع ريفي مُنهار، تُوصف كتابات كراسناهوركاي بأنها من أدب ما بعد الحداثة.

تتسم كتاباته بأنها جمل طويلة، لا يعترف بوضع النقطة، وفي حوار سابق قال إن “النقطة ملك لله”، في إشارة إلى رفضه الحسم أو الإغلاق. وادى هذا النوع من من الكتابة دون فواصل دفع النقاد إلى مقارنته بجوجول، وملفيل، وكافكا.

أديب نهابة العالم

«كاتب ملحمي عظيم في الثقافة الأوروبية الوسطى التي تمتد من كافكا إلى توماس برنهارد» هكذا وصف أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل، كتابات لاسلو كراسناهوركاي. كما وصفته الكاتبة سوزان سونتاج بأنه “سيد الرؤى المروعة لنهاية العالم في الأدب المجري المعاصر”، فيما أشاد الكاتب دبليو جي سيبالد باتساع أفق رؤيته العالمية.

رغم ذلك، لم تُترجم إلى الإنجليزية سوى أعمال قليلة للكاتب لاسلو كراسناهوركاي، الذي يرى فيه البعض صوتا فريدا في الأدب الحديث. أما الناقد الأدبي جيمس وود، فشبّه كتبه بـ”العملات النادرة” – في إشارة إلى ندرتها وقيمتها في وقت واحد.

رواية كآبة المقاومة للأديب المجري لاسلو كراسناهوركاي
رواية كآبة المقاومة للأديب المجري لاسلو كراسناهوركاي
لا تقرأوا كتبي !

وخلال عمله على روايته الحرب والحرب، جاب كراسناهوركاي أنحاء أوروبا، وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان عام 2015، حاول كراسناهوركاي تلخيص مشروعه الأدبي قائلاً: “رسائل، ثم كلمات، ثم جمل قصيرة، فـجمل أطول، وغالبا طويلة جدا – على مدار 35 عاما. جمال في اللغة، ومتعة في الجحيم”.

وعن أول لقاء محتمل بين القارئ الجديد وأعماله، قال كراسناهوركاي: “إذا كان هناك من لم يقرأ كتبي من قبل، فلن أنصحهم بالبدء في القراءة. بل أنصحهم بالخروج، والجلوس في مكان هادئ – ربما بجانب ماء – دون أن يفعلوا شيئًا، ودون حتى التفكير. فقط يجلسون في صمت، في النهاية، سيصادفون شخصًا قرأ كتبي من قبل”.

حصار مبكر

واجه في بداياته قيودا صارمة على الحركة، حيث صادرت الشرطة السرية جواز سفره، فانعكس هذا الشعور بالحصار في رواياته المبكرة مثل: ساتانتانج،و وكآبة المقاومة، التي تنقل شعورا خانقا.

لكن بعد سقوط الستار الحديدي، تحررت كتاباته، وتتجلى به تأملاته العميقة في الفلسفة الآسيوية والبوذية. أما روايته الأخيرة “هيرشت 07769” فترسم مقاربة بين يوهان سيباستيان باخ وصعود النازية الجديدة في ألمانيا.

وفي أحدث قصصه المنشورة في مجلة ييل، بعنوان مرّ ملاك فوقنا، يقارن كراسناهوركاي بين خنادق الحرب في أوكرانيا وأوهام العولمة التكنولوجية، مستمرًا في مشروعه الأدبي الذي يطرح أسئلة كبرى حول العالم، دون أن يمنحنا إجابات سهلة.

الحرب العالمية الأولى تكرر نفسها !

تدور أحداث “ملاك مر فوقنا” في أوكرانيا، وبحسب حوار سابق نشر معه في جامعة “ييل” فإن أوكرانيا ذات مكانة خاصة له كشخص أوروبي مجري عاش طويلا في ألمانيا.

عبر عن رعبه العميق من الحرب، لأنها تقترب من عتبة بلده الأم، المجر، التي تشترك في حدودها مع أوكرانيا. وما يُفاقم هذا الخوف، في نظره، هو موقف رئيس الوزراء فيكتور أوربان، الذي وصفه بالحيادي.

يقول كراسناهوركاي إن هذا الموقف يصطدم بشكل مباشر مع تاريخ المجر، الدولة التي طالما كانت الطرف المُعتدى عليه، والتي تكبدت خسائر فادحة على مر العقود.

يرى كراسناهوركاي أن تجاهل العنف لا يحمي أحد بل يسح بتمدده، وصف تجاهل الحرب بأنها حالة نفسية، تُدار بعقلية تقوم على حسابات لا إنسانية: “ربما قتلوا ابنتي بالفعل، لكنني أفضّل تقبّل ذلك حتى لا يؤذوا والدتي. لكنهم سيؤذونها. سيقتلون كليهما. هل يصعب فهم ذلك؟”.

عجائب العولمة

في روايته يختار كراسناهوركاي أن يضع الحياة في لحظتها الأشد قسوة — الموت البطيء في مخبأ معزول خلال الحرب — ورغم ذلك في مواجهة مع سردية عن مستقبل رقمي أفضل، يرويها أحد الرجلين المحتضرين للآخر.

في نظره، بينما يسقط البشر قتلى في خنادق القرن العشرين، تتحدث “الواجهة الرقمية” للعالم عن صعود وشيك إلى المريخ، وعن ثورة تكنولوجية ستنقلنا إلى مستقبل مشرق. هذه الفجوة بين واقع مادي موحل وخيال تقني ناعم، يراها كراسناهوركاي تجسيدا للجنون الكامل.

وعندما سُئل كراسناهوركاي عن سبب جمعه بين الخيال التكنولوجي والموت خلال الحرب، جاءت إجابته: “حرب متعفنة تتكشف أمام عيني. بدأ العالم يعتاد عليها. لا أستطيعُ التعود عليها. لا أستطيع تقبل أن الناس يقتلون بعضهم. ربما أنا مريض نفسيا” بحسب حواره مع جامعة ييل.

محلل البيانات والحقائق

في كتابات كراسناهوركاي، الراوي في القصة لا يُقدم نفسه كمُتنبئ بالمستقبل أو كمُفكر، بل كـ”محلل للاتجاهات والبيانات والحقائق”.

بالنسبة لكراسناهوركاي، فإنه يرى أن الموقف الذي يُبنى عليه لا يدور في سياق نظري أو فلسفي، بل في خندق، وسط حرب. رجل جريح، بالكاد يتنفس، يحاول أن يُبقي رفيقه المصاب إصابة قاتلة على قيد الحياة. لا يملك شيئًا يُقدّمه له سوى الكلام – قصة خيالية عن عالم رقمي رائع، مليء بالأمل.

لكن هذه القصة، كما يقول كراسناهوركاي، لا تحمل أي طابع روحاني أو بعد ميتافيزيقي. “هي ليست وحيًا ولا حلمًا، بل غريزة إنسانية بدائية تدفعنا لمحاولة مواساة الآخر في لحظة اليأس المطلق”.

ويستكمل: “الراوي يعلم أن ما يقوله غير حقيقي. يدرك تمامًا أن لا أحد سيأتي لإنقاذهم، وأن كل ما يفعله هو تأجيل النهاية، خطابه ليس بحثًا عن معنى أعلى، بل محاولة عملية جدًا لإبقاء الآخر حيًا عبر وهمٍ مؤقت”.

سيد نهاية العالم

في كتاباته، يعيد كراسناهوركاي تأطير فكرة “نهاية العالم” بعيدًا عن الصور الكلاسيكية للكارثة المفاجئة والانهيار الشامل، ويقدمها كزمن نعيشه بالفعل، ويقول : “نهاية العالم الآن. نهاية العالم مستمرة”.

ويرى أنه ليست هناك لحظة انفجار أو سقوط مدوٍّ؛ بل عملية بطيئة، مرهقة، تتآكل خلالها المعاني والروابط، ويستمر فيها الإنسان في العيش وكأن شيئًا لم يحدث، فيما هو في الحقيقة يعيش وسط الركام.

يصف كراسناهوركاي، علاقتنا بالمستقبل بأنها ليست علاقة واقعية بقدر ما هي نوع من الخداع الذاتي، وتابع: “لا يسعنا إلا أن نخدع أنفسنا بالمستقبل؛ فالأمل دائمًا ملكٌ للمستقبل. والمستقبل لا يأتي أبدًا”.

ويرى أن المستقبل يُستخدم كمسكّن، كفكرة مُعلقة”على وشك المجيء”، لكنها لا تصل أبدا. وبهذا، يبقى الإنسان محصورًا في الحاضر، الذي لا يبدو أكثر وضوحا من الماضي.

جمل طويلة

في مقابلة مطوّلة وعميقة أجرتها معه مجلة باريس ريفيو عام 2018، أعلن حينها توقفه عن كتابة الروايات، وكان حينها في الرابعة والستين من عمره، وقد كتب ما يقرب من 12 رواية، بالإضافة إلى أشكال أدبية مختلفة.

وبحسب حوار سابق نشر معه بمجلة “ييل“، عبر تعاونه الطويل مع المخرج المجري بيلا تار، انتقلت كآبة أعماله الأولى، الثقيلة بالأسئلة الوجودية، إلى شاشة السينما، لتصل إلى جمهور عالمي بأسلوب بصري.

يتميز أسلوب كراسناهوركاي، بجمل طويلة لا تعرف النهاية بسهولة، وفي الوقت نفسه تمتلك قوة تراكمية، ويصف النقاد هذا الأسلوب من الكتابة بأنه قد يبدو غير مرتب، لكن يتضح للقارئ لاحقا أنه يكشف عن دقة موسيقية شبيهة بأعمال “باخ”، الذي يحضر كظل دائم في رواياته.

افرأ أيضا:

الوثائق السرية لنوبل 1974: لماذا غابت مصر عن «الجائزة» بعد نصر أكتوبر؟

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر
إغلاق

Please disable Ad blocker temporarily

Please disable Ad blocker temporarily. من فضلك اوقف مانع الاعلانات مؤقتا.