عبدالباسط عبدالصمد.. صاحب الحنجرة الذهبية الذي تربع على عرش ملوك التلاوة

تحل اليوم، الذكرى الـ28 لرحيل “صوت السماء” الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد، أحد أشهر قارئي القرآن الكريم بالعالم، والذي تمتع بحنجرته الذهبية وصوته القوي الرنان، ليتربع على عرش ملوك التلاوة في القرن العشرين.

ولد القارئ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم داود عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، جنوبي مصر حينها، وأتم حفظ القرآن في سن العاشرة في كٌتّاب بأرمنت، ثم درس علوم القرآن والقراءات العشر في مدينة طنطا.

في سن الثانية عشرة من عمرة بدأت الدعوات تنهال عليه لإحياء الليالي بصوته العذب.

في مولد السيدة زينب بالقاهرة عام 1950 كانت المرة الأولى التي يتلو فيها القرآن بالقاهرة وسط عمالقة التلاوة، من هنا كانت انطلاقة الشيخ.

بعد عدة تلاوات في القاهرة خطف الشيخ الأضواء في بضعة أشهر قضاها في القاهرة، ليقيم في القاهرة بشكل دائم، قرب مسجد السيدة زينب، ليلتحق بعدها للإذاعة، حيث بدأ الشيخ عبدالباسط رحلته الإذاعية منذ عام 1952.

السعودية كانت هي المحطة الأولى التي سافر إليها عقب التحاقه بالإذاعة، وهناك سجل عدة تلاوات بصوته، أشهرها تلاوات في الحرم المكي، ليُلقب بعدها بـ”صوت مكة”.

من أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن: المسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والمسجد الأقصى بالقدس.

ورحل الشيخ في 30 نوفمبر 1988، وكان رحيله ويوم وداعه بمثابة صاعقة وقعت بقلوب ملايين المسلمين في كل مكان من أرجاء الدنيا، وشيّع جثمانه عشرات الآلاف من المحبين لصوته وأدائه وشخصه على اختلاف أجناسهم ولغاتهم، وكانت جنازته وطنية.

مصدر الصور والمعلومات موقع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر