فيديو| باهر أبوبكر: آدم حنين طاقة هائلة للشباب الموهوبين

فاز الدكتور باهر أبوبكر، أستاذ بقسم تعبير مجسم بكلية التربية الفنية بجامعة حلوان، بالمركز الثالث في مسابقة “آدم حنين” للنحت، برغم أن شروط المسابقة كانت لا تسمح له بالتقديم خلال الدورات الماضية، إلا أنه استطاع أن يشارك هذه المرة، ويفوز  سواء بالمشاركة أو الفوز.. “باب مصر” أجرى معه الحوار التالي.

كيف تقدمت لجائزة آدم حنين؟ ولماذا؟

كنت دائمًا أتمنى المشاركة في مسابقة “آدم حنين”، إلا أن الدورات الماضية كان من ضمن شروطها ألا يزيد سن المتقدم عن 35 عامًا، إلا أن هذه الدورة فتحت المجال حتى سن الـ40، وأنا عمري 39 عامًا، فكانت فرصتي للتقدم لهذا المسابقة القديرة، وكان من فضل الله أن يكون لي فرصتين. فرصة التقدم للمسابقة في حد ذاتها وفرصة الفوز بالمركز الثالث.

أما عن حرصي الدائم على المشاركة في مسابقة “آدم حنين”، يأتي كبقية الفنانين في التقدم للمعارض المرتبطة بمجال عملهم. فالمعرض متعلق بشكل مباشر بالتخصص الذي أعمل فيه بقسم التعبير المجسم، كما أنه من المعارض الحديثة الهامة، فكل فنان دائمًا ما يتمنى أن ينضم للمعرض أو حتى يقابل آدم حنين نفسه.

من وجهة نظرك ماذا قدم آدم حنين لفن النحت والفنانين؟

جائزة “آدم حنين” والمؤسسة موضوع كبير بقدر حجم الفنان، الذي دائمًا ما كان يمنحني الدفعة والقوة في العمل، حين أتيحت لي الفرصة أن أقابله أكثر من مرة، فتعلمت من أعماله ورواياته كثيرًا، فآدم حنين هو أستاذ النحت الذي يعتبر طاقة هائلة قُدمت للشباب الموهوبين ومحبي فن النحت.

استطاع الفنان – رحمة الله عليه – أن يخلق أجيالا من بعده، استمدوا منه القوة والموهبة، منهم درسوا على يده. ومنهم من تعلم من فنه. ومنهم من تمنى مقابلته في يوم من الأيام، أخرج الفنان جيل كامل كل واحد فيهم فنان قوي استطاع أن يوثر في المحيط حوله، فأنا أعتبره ملهم  أخرج من الفنان المصري أسلوب قوي وعبقري في النحت.

ما العمل الذي شاركت به في المسابقة؟ وما عملت عليه؟

العمل عبارة عن مجموعة من الطيور ذات اللون الأبيض، مستوحاة من الطبيعة من وقوف العصافير على الأسلاك، فالفنان دائمًا ما يستوحي أعماله من التأمل في السماء والطبيعة والقطط والحيوانات والطيور، ويترجمها من خلال ما تكون في خياله من صور وأفكار إلى أعمال فنية يثقلها ويمنحها الطابع الشخصي له.

أما مراحل العمل، لم تأخذ وقتا كبيرا أكثر من كون الفكرة جاءت بعد تأملات كثيرة في الطبيعة، وقمت باستخدام خامة البولستر لعمل شكل الطيور المتناغم، الذي يوحي بأهمية العلاقات المترابطة والوقوف بجوار الآخر يعتبر مبدأ هام ومؤثر في الحياة.

ماذا عن المعارض الأخرى التي شاركت فيها؟

شاركت في أكثر من معرض فني، منها معارض فنون الشباب والمعارض الجماعية، بالإضافة إلى معرضين شخصيين لي، أحدهما بمتحف محمود مختار، والآخر بمتحف أحمد شوقي.

اقرأ أيضا

فيديو| منى عمر: التنوع والاختلاف ميزة آدم حنين

حوار| «يوستينا فهمي»: نعيش في عالم من الوهم المريح

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر