فيديو| “أرض الحكايات” ديوان “رامي عبدالله” بمعرض الكتاب

“مسافر بيكي أو ليكي لكن مرتاح في طول الرحلة وياكي، أسافر مرة في عنيكي أروح لبلاد بتعشق رقصة الألوان” كلمات من قصيدة “رقصة المدح الأخيرة” من ديوان “أرض الحكايات” للشاعر أحمد رامي عبدالله، الذي بدأ رحلته مع الشعر خارج حدود المكان والزمان، بل تنسجها تفاصيل إنسان، لا نستطيع تحديد هويته، فقد يكون عاشقا أو مجنونا أو حالما أو مسجونا، ففي النهاية هو هذا الشخص الذي انتقلت به أفكاره من حكاية إلى أخري يعيش تفاصيلها كاملة على أرضها، ليعود إلينا ويرويها لنا لا لنقرأها؛ بل لنسافر بها ومعه إلى “أرض الحكايات”.

يبدأ أحمد رامي عبدالله، 35 عاما، المشارك في معرض القاهرة للكتاب بديوان “أرض الحكايات” عن دار “ق” للنشر والتوزيع، في سرد أول الحكاية، قائلا: بدأت كتابة الشعر منذ أن كان عمري 18 عامًا، واشتركت في عدد من الفرق الأدبية الكبيرة منها فريق القعدة في القاهرة وعكاز في دمياط.

ويتابع بأن “أرض الحكايات” لم تكن أولى كتاباتي بل سبقتها تجربه أخرى وهي ديوان بعنوان “خارج دواير الانتظار” وشاركت به في معرض الكتاب عام 2014، مشيرًا إلى أنه من ذلك الوقت وبدأ في كتابة ديوانه الثاني “أرض الحكايات”.

السبحة لحظة ما انقطع خيطها

كل الأيدين اهتموا بالحبّات.. ورَمُوه

كان مين هيجبر كسر خيط مقطوع

غير أرض وشمت رملها فوقه؟!

وعن “أرض الحكايات” يشرح عبدالله أن الديوان مقسم لمجموعة من قصائد في خمس أجزاء، كل جزء يحتوي على 5 حكايات، بالإضافة إلى القصيدة التي يبدأ بها الديوان، بإجمالي 25 قصيدة فى الديوان، مضيفًا أن تفاصيل الديوان عديدة ومرت بمراحل مختلفة إلا أنه حرص على وحدة الموضوع في التكوين، المتمثلة في تنفيذ فكرة مشروع كامل مرتبطة، وهو الفرق بين الديوان السابق والحالي، فالأول فقد الترابط وتحدث فيه عن الفكرة العامة.

قسما بالروح

لو إن الدنيا تبوحلي بأسرارها

            لأرميها في أكبر بير أوجاع.. وأفتح دارها

“موقف مر به أو حكاية عاشها أحد الأصدقاء أو قصة قديمة ذات صلة بالحاضر” هذه مصادر القصائد التي اعتمد عليها “رامي” في ديوانه، موضحًا أن القصائد في “أرض الحكايات” غير تقليدية، فالموضوع خرج عن التجارب الشخصية والتي هي عادة ثابتة عند أغلب الشعراء، فالديوان عبارة عن تجارب حياتية عاش فيها آخرون، فمثلا هناك قصيدة تربط بين قصة سقراط وقصة حالية، مشيرًا إلى أن من هذه الفكرة سمي الديوان “أرض الحكايات” وذلك لأنه لا يضم حكاية واحدة أو لشخص واحد بل مزيج من الخبرات والقصص الحياتية التي مر بها خلال فترة كتابته للديوان.

وعن مشروعاته القديمة ينوه الشاعر إلى أنه سيبدأ في كتابة مسرحية ليشارك بها في المعرض المقبل.

كنت اخر حد في الصف الغلط

فتحت الباب لقيت ضلّي بقيت كلي

ما بين حسمي وبين ضلي

غريب كل اللي فاضلي

سراب والشعر مش خلي

بيسمعني خيال بهتان

على حيطان أوضة مقفولة

ومشغولة بدب النمل براها

قصايدي مين هيقراها

وودن الحيط بتسمع دبة النملة متسمعتيش

مشاركة
زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر