غنت لها شادية حود مرة علي الفيوم.. تعرف على المعنى والتاريخ

غنت لها شادية في فيلم ليلة غرام، وقالت “حود مرة علي الفيوم ليه من الحسن تعيش محروم”، الفيلم من إنتاج سنة 1951، بطولة مريم فخر الدين وجمال فارس و إخراج أحمد بدرخان.

كما غنت لها الفنانة شادية وقالت: “الدنيا أحلوت في عنيا والفرحة بترقص حوليا يا أهل الفيوم ردوا عليا”، من  كلمات فتحي قورة وألحان الموسيقار محمد فوزي من فيلم الحقوني بالمأذون عام 1954 إخراج حلمي رفلة.

وتقع المحافظة في الجنوب الغربي من محافظة القاهرة، بمسافة 100 كم، وهي إحدي محافظات شمال الصعيد، وهي عبارة عن منخفض، وتضم 6 مراكز إدارية هي (الفيوم – سنورس – إطسا – طامية – أبشواي – يوسف الصديق).

وتبدو الفيوم صورة مصغرة لمصر، حيث يمثل بحر يوسف نيلها، وبحيرة قارون حدها الغربي الساحلي.

مسميات وتاريخ الفيوم

يقول الدكتور نبيل حنظل، مؤسس السياحة في الفيوم وخبير سياحي، إن مسميات الفيوم فى معظم مراحلها كان مرتبطة بالماء، فقد تدرج من البحر العظيم إلى البحيرة الجنوبية، ثم إلى مدينة التمساح آلة “اليم”، وأضيفت لها (الـ) التعريف العربية فأصبحت الفيوم.

وأكد الخبير السياحي خلال حديثه، إنه لا صحة للروايه التى تفسر الاسم بأنه اليوم، نسبة إلى أن سيدنا يوسف قد استغرق فى بنائها 1000 يوم، فلا دليل علي ذلك.

ويروي حنظل أن الفيوم كانت فى العصور القديمة هى المقاطعه 21 من الأقاليم الإدارية للوجه القبلى، وكانت تسمى “تاشى” ( st-s)  بمعنى أرض البحيرة، ثم سميت باسم “مر- ور” mr-wr”،  أى البحر العظيم، عندما كانت المياه تغمر كل منخفض الفيوم، وقد حرفت فى اليونانيه إلى ” موريس”.

وفى الأسرة الثالثة سميت ” شي رسي s-rsy”، أي البحيرة الجنوبية، خلال عمليات استصلاح الأراضى فى عاصمة الإقليم، التى يذكر أن الملك مينا هو من أنشأها وأطلق اسم “شدت” sdt، وتعني الأرض المستخلصة من البحيرة.

وذكر فى النصوص أن اسمها يرجع إلى أصل ديموطيقية “بي يم”، وأنه مشتق من الاسم القبطى “بيوم” أو “بيام”،  أو “فيوم”.

مدينة سوبك

وبحسب ماذكر في كتاب حضارة وآثار الفيوم من إعداد الدكتور ناجح عمر علي، أستاذ ورئيس قسم الآثارالمصرية بكلية الآثار بجامعة الفيوم، والدكتور وزير وزير  عبد الوهاب وكيل الكلية، أن إقليم الفيوم له مسميات عده، وذلك خلال العصور المصرية القديمة، وقد سميت الفيوم في العصور المصرية القديمة باسم ” mr-wr”، بمعني البحر العظيم، حيث كانت المياه تغمر كل منخفض الفيوم.

وبحسب أساتذة الآثار أيضًا، أن في العصرين اليوناني والروماني أطلق عليها اسم “كريكوديلوبوليس”، بمعني مدينة التمساح، وذلك لوجود تمساح بالمنطقة، والذي كان المعبود الرسمي بها هو المعبود “سوبك”.

وذكرتها نصوص الدولة الحديثة باسم ” p3-ym”، ومعناها “اليم”، أو “البحيرة”، وقد حرفت في القبطية إلي “بيوم”، ثم “فيوم”، ثم أضيف إليها آداة التعريف العربية بعد الفتح العربي لمصر فأصبحت “الفيوم”.

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر