على طريقة ملكة جمال العالم.. "يارا وليد" نفرتاري جامعة جنوب الوادي

لا تستطيع أن تتجاهل شغفها باهتماماتها الدراسية أو هواياتها أثناء رؤيتها والحديث معها، يارا وليد عبدالمحسن، طالبة في كلية العلاج الطبيعي، والفائزة بلقب نفرتاري جامعة جنوب الوادي، في الموسم الثاني من مسابقة “ svu got talent“، والتي تنظمها الجامعة.
يارا أو “نفرتاري الجامعة” تدرس في السنة الـ4 من كلية العلاج الطبيعي، 20 عامًا، مفعمة بالحياة، موهوبة في الكتابة حصلت في سنوات سابقة على شهادة تقدير من الجامعة في إحدى مسابقات الكتابة، عاشقة للقراء في الثقافة العامة ومختلف المجالات، تحب الرياضة تلعب الزومبا وإيربكس ولديها موهبة العزف على أكثر من آلة موسيقية، منها الإكسليفون وبيانو وتتلقى دروس على الجيتار، تحب الغناء باللغة الانجليزية.
آمنت يارا بفكرة الدكتورة فاطمة الفقي، منسق مسابقة “svu got talent” بالجامعة، ومحاولتها في تغيير المعايير التي يجب النظر بها للفتاة، من خلال مسابقة نفرتاري كمجال من مجالات المسابقة، خاصة وأن المعايير كانت لا تعتمد على الشكل فقط، وإنما الجمال يكمن في شخصيتك، ثقافتك، لباقتك، أناقتك، نشاطك في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أي أن الجمال يكمن في كل صفة من السابق ذكرها بذلك من تمتلك تلك الصفات تستحق جميلة الجميلات، وهو معنى اسم “نفرتاري” عند الفراعنة بحسب تعريف الدكتورة فاطمة الفقي.
 


تحرص “نفرتاري الجامعة” على الاشتراك في الأنشطة التطوعية للأسرة التي تنتمي إليها داخل الكلية، والتي تقيم العديد من المبادرات التوعوية بالعلاج الطبيعي مجال التخصص، فضلًا عن بعض المبادرة للتدعيم النفسي، كآخر مبادرة “عبارات تشجيعية للطلاب”، تهتم بالمشاركة في المبادرات النسوية، محاربة العنف والتنمر والعنصرية بشكل عام، مثل التوعية بأهمية الكشف الذاتي لمرض سرطان الثدي لدى السيدات.
ترى نفرتاري أن العنصرية والعنف الذي يمارس على السيدات لا يتلخص فقط في العنف الظاهري، وإنما هناك بعض سلوكيات التنمر على كل ما تمارسه السيدات أو النظرة الدونية لكل ما تقدمه الفتيات والسيدات، وحصرهن في مهن بعينها.
يارا من سكان مدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، وتقيم في قنا فترة الدراسة الجامعية، وكانت انتقلت مع أسرتها في عمر 3 أعوام من القاهرة بحكم عمل والدها في إحدى شركات السياحة ووالدتها صيدلانية، ولديها إخوة: ياسمين في الصف الثاني الثانوي، وكريم في الصف الثاني الإعدادي.
تؤمن نفرتاري أن على الإنسان توزيع طاقته للهرب من الضغوط في مجال معين، ومشاركة الأهل في جميع مخططات الحياة، حينها يستطيع حصد النجاح في كل المجالات.
وتحلم يارا أن تصبح طبيبة بدرجة ماهرة في مجالها بعد التخرج، للتخفيف من آلام الناس، وتعمل على ذلك من الآن بحرصها على المذاكرة على حد قولها، مؤكدة أنها مستمرة في ممارسة كل هواياتها، وإنهاء دروس الجيتار.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر