طارق الشناوي: أم كلثوم منعت التدخين في حفلاتها

تصوير: دينا البلتاجي
نظمت جامعة المنصورة ندوة تحت عنوان “إعلام الفن والثقافة في مدينة المنصورة” للناقد الفني والكاتب طارق الشناوى والتي أقيمت بقاعة المؤتمرات بنادي الحوار بالمنصورة.
تأتي الندوة ضمن الأنشطة الثقافية بفعاليات مهرجان “٨٠٠ سنة منصورة” والذي يستمر حتى 21 فبراير الجاري، وتحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة، الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب ورئيس اللجنة المنظمة للمهرجان.
حضر الندوة كل من الدكتورة مها السجيني وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ورئيس لجنة العلاقات العامة والتنظيم بالمهرجان، والدكتور حمدى شاهين أستاذ اللغة الإنجليزية بالكلية ورئيس لجنة الندوات بالمهرجان، الكاتب الصحفي حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية، ومدير تحرير جريدة الأخبار، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب جامعة المنصورة.
أعرب الشناوي عن سعادته بوجودة في مدينة المنصورة، معلقا، المنصورة هي مدينة الجمال والإبداع والبهجة والحب والعزة والكرامة، كما أن اسمها يوحي بالإنتصار فهي مهما تعسرت انتصرت في النهاية، كما أن جود احتفالية بمرور 800 عاما على إنشائها هو حدث مهم ويجب أن يلقى الضوء عليه.
وقال الشناوي، “أنا مواليد محافظة القاهرة ولكن والدي والعائلة جميعها من المنصورة بالتالي انا من المنصورة، انتمائا وحبا وجيناتي منصورة”
الطرق المؤدية للمنصورة 
وأبدى الشناوي استيائه من الطرق غير الممهدة للمنصورة، قائلا، أن الإعلام والصحافة مقصرة في حق المنصورة، نادرا ما نرى برنامج يتحدث عن هذا البلد العريق، مدينة بهذا الكم من المبدعين وبعدد سكان ضخم للغاية، والطرق المؤدية إليها لا تليق بقيمة المنصورة، فهذا البلد لم يأخد حقه الحقيقي من الضوء الذي ينبغي أن يلقى عليه.
عقاب أم كلثوم لإذاعة الشرق الأوسط
واستطرد الشناوي الحديث عن أم كلثوم قائلا: أن أم كلثوم كانت تعتز بكونها فلاحة، وكانت شديدة الحرص على أسرار حياتها الشخصية، ولا تبوح بتفاصيل حياتها الشخصية في الصحف والإذاعة، فعاقبت إذاعة الشرق الأوسط وقاطعتها لعدة أشهر بعدما اخترقت المذيعة امال فهمي حياتها الشخصية، كما كانت أم كلثوم شخصية لا تتقبل النقد، ولكرهها للتدخين منعت التدخين أثناء غنائها وكان متاح في الاستراحة.
إندماج القنوات التلفزيونية
بالنسبة لنوعية المسلسلات و موضوعاتها التى قد تكون شائكة فقد أوضح الشناوي، أن العالم يطبق ما يسمى بالتصنيف العمري، العصمة أصبحت في يد المشاهد، فيجب أن تربي الأسرة أولادها على إتخاذ القرار الصحيح، فهي ليست مسؤولية الدولة، ريموت الكنترول هو في حد ذاته ثقافة، والتصنيف العمري ثقافة، والثقافة تبدأ من الأسرة.
وردا على سؤال أحد الحضور عن اندماج شركات الإنتاج مؤخرا، استنكر الشناوي الإندماج الحاصل، معلقا أنه ضد الطبيعة وليس في صالح المشاهد، حيث أن التنوع والتعدد جزء من التكوين البشري، لذا يجب أن تتعدد القنوات.
وفي نهاية الندوة كرم الدكتور رضا سيد أحمد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، طارق الشناوي وأهدى له درع الجامعة للتميز، كما كرم نادي الحوار الشناوي، وحرص الحضور على التقاط الصور التذكارية معه.
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر