صور وحكايات: صديق الأمير

صاحب هذا الضريح الذي يشبه المسلة هو حسن بك أنور، الصديق المقرب لأمير الشعراء أحمد شوقي.

لا نعرف الكثير عن حسن بك سوى أنه كان من الأعضاء المؤسسين لنادي الموسيقى الشرقي. كان ينظم الشعر، وهو مؤلف أغنية “أحب أشوفك كل يوم” التي غناها محمد عبدالوهاب، وكان له فضل هو وصديقه أحمد شوقي في دعم محمد عبدالوهاب في بداياته.

عند وفاته خلده أمير الشعراء بقصيدة تحمل اسمه قال فيها:

تُسائِلني «كرْمتِي» بالنهارِ       وبالليل أين سميري «حسن»

وأين النديم الشهي الحديثِ        وأين الطَّروبُ اللطيفُ الأُذُنْ

نَجِيُّ البلابل في عُشِّها             ومُلهِمُها صِبية في الفنن

فقلت لها مات واستشعرت        ليالي السرور عليه الحزن

لئن ناء من سِمَنٍ جسمه           فما عرفَت روحه ما السِّمَن

وما هو ميْتٌ ولكنه                بشاشةُ دهرٍ محاها الزمن

توفي حسن بك أنور في 3 مارس 1930، ودفن في مدفن الأسرة الذي يحمل اسم “علي بك أنور وأسرته”.

المكان: قرافة الطحاوي.

اقرأ أيضا:

صور وحكايات: الباشا والد الباشا

للاشتراك في خدمة باب مصر البريدية اضغط على الرابط التالي:

Babmsr Newsletter

النشرة الإخبارية الشهرية
مشاركة
زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر