صور| “مريم حسني”.. موهبة شابة تعشق النحت بفنون جميلة أسيوط

تصوير: أحمد دريم 

تقف الطالبة مريم حسنى عبدالحكيم، في فناء قاعة النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط، أمام مجسمات النحت التي تصممها بأشكال مختلفة، وفي إحدى يديها أدواتها البسيطة، واليد الأخرى بها هاتف محمول به الشخصية التي سيطرت على عقلها وقررت نحتها.

تحكى الطالبة بالفرقة الثانية عن موهبتها في أثناء عملها في النحت وتقول، ” أصريت على الالتحاق بالكلية كون النحت عشقي وحبي منذ طفولتي فأصمم المجسمات الصغيرة لطيور وأشخاص عاديين بالمنزل، وكنت أخطئ دائمًا في النسب ورسومات الوجه لأثقل بهم مهاراتي”، بالإضافة لحبها لأعمال الرسم حتى التحقت بكلية الفنون الجميلة عن حب.

“مريم حسني” أثناء عملها في أحد التماثيل

  أنواع النحت

تابعت: أشارك في أعمال النحت بمختلف أنواعه فالنحت البارز عبارة عن نحت علي بلاطة سمكها 1 سم بارتفاع 1 سم علي حسب البلاطة، والنحت الميداني للشخصيات التي توضع بالميادين وكون بالحجم الكبير، أما النحت المباشر فهو أصعب أنواع النحت لأنه يكون علي أداة وجسم صلب كالرخام والجرانيت ويأخذ وقت طويل في عملية النحت.

الطالبة وسط أعمالها

 أعمال ومسابقات

تشير حسني، إلى أنها شاركت في العديد من الأعمال النحتيه من قبل كان أخرها نحت الموديل الكامل الذي صممته مؤخرًا لرجل بالجلباب البلدي، واستغرق في فترة طويلة حوالي شهر كامل نظرًا لمعرفة الأبعاد والتشريح وعمل المجسم الكامل بأيديها بداية من اللحام والشبكة والطينة، وكانت الصعوبات التي واجهتها في “الكريكاز” والنسب الشخصية والأبعاد، برغم أن المنافسة كانت قوية بينها وبين زملائها لإخراج أفضل مجسم للشخصية.

وتضيف أنها حصدت المركز الأول في مسابقة النحت البارز التي كان تنظمها شركة “سيمكس” للأسمنت بالكلية، بالإضافة إلى مشاركة أعمالها في معارض نهاية العام بالكلية، التي كانت تعطيها دفعة دائمًا في الاستمرار من خلال الإشادة بأعمالها المختلفة، والتي نالت إعجاب أعضاء هيئة التدريس بالكلية وكذلك المترددين علي الكلية وخصوصًا معرض الشخصيات الصعيدية الأخير.

إحدى لوحات مريم

 أمنيات

تتمنى الطالبة أن تكون نحاته تماثيل مشهورة وتصمم أكبر الميادين بمصر وتجميع الميادين المختلفة بشكل ينال إعجاب المواطنين والفنانين، متخذه من أعضاء هيئة التدريس المشهورين في أعمال النحت قدوه لها نظرًا للنجاح الذي حققوه في المشاركة في تجميل الميادين والجدريات بالمحافظة ولاقت إعجاب الجميع.

أعمال نحت تقوم بها الطالبة مريم

 الأسرة والكلية

توضح مريم، أن أسرتها لها دورا كبيرا في تشجيعها في الأعمال الفنية وخصوصًا النحت ولا توجد أي معارضة تمامًا، بالعكس هناك تشجيع علي الاستمرار، بالإضافة إلي دور أعضاء هيئة التدريس بالكلية الذين تجدهم باستمرار بجانبنا في قاعة النحت يعملون بأيديهم ويكسبونا الخبرات، ولا يبخلون في تقديم النصائح والرد علي الاستفسارات الفنية.

لوحات الطالبة
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر