صور| لم شمل المنصورة في إفطار جماعي للعام الرابع

تصوير: دينا البلتاجي

“شهر اللمة” هكذا عرف شهر رمضان الكريم، فيه تنتهز العائلات والجيران والأصدقاء فرصة للتجمع على موائد الإفطار في جو يسوده روح المحبة والألفة، حتى أصبحت الموائد الرمضانية من أهم مظاهر الفرحة والبهجة عند المصريين، إذ يتسابق كل منهم على تنظيمها.

وفي المنصورة للعام الرابع على التوالي، نظم فريق “المنصورة هتفطر مع بعض”، أكبر حفل إفطار جماعي على أطول مائدة إفطار لأهالي الدقهلية، بحديقة شجر الدر بشارع المشاية السفلية.
أطول مائدة إفطار في "المنصورة هتفطر مع بعض"
أطول مائدة إفطار في “المنصورة هتفطر مع بعض”

تجمع فئات وأعمار مختلفة

جاء الإفطار بمشاركة مجموعات من المنظمات الخيرية والتنموية والكيانات والمؤسسات التطوعية بمدينة المنصورة، وبحضور كبير من أهالي المنصورة وضواحيها من الأطفال والشباب وكبار السن، وبعض الشخصيات العامة والقيادية.

الإفطار على التواشيح الدينية

في جو من الألفة والحب تناول أهالي المنصورة مختلف الأطعمة والحلويات على أطول مائدة إفطار على طول النيل بحديقة شجر الدر على أصوات التواشيح الدينية والأغاني الرمضانية التي تفاعلوا معها، كما حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع بعضهم.

فقرات فنية متنوعة

فيما قدمت الإعلامية إيمان عبدالهادي، من مؤسسى الفريق، فقرات الحفل الذي تضمن كلمات من الحضور، وعدد من الفقرات الفنية عقب الإفطار، منها فقرة عزف على الجيتار، وفقرة رقص بالتنورة التراثية بقيادة سندباد التنورة بالمنصورة أحمد عبدالعظيم وأحمد أصاله ومسرح للعرائس المتحركة.
فقرة الرقص بالتنورة
فقرة الرقص بالتنورة
وقالت عبدالهادي لـ”ولاد البلد”، بدأت فكرة الإفطار الجماعي المنصورة هتفطر مع بعض منذ عام 2015، عن طريق الفريق المنظم المكون من 14 فردا، كل منا يعمل في مجالات ومهن مختلفة، ولكن يجمعنا المشاركة في العمل العام والتطوعي والتنموي بالمنصورة.
وأوضحت، أن حضور الإفطار كان عن طريق الحصول على دعوة بقيمة 10 جنيهات، وهي القيمة التي تذهب كتبرع لصالح مستشفى 333 لعلاج أمراض الجهاز الهضمي لحاجتها للدعم والمساهمة لخدمتها قطاع كبير من الدلتا وباعتبار أن شهر رمضان هو شهر الخير.
فقرة الموسيقى الكلاسيكية
فقرة الموسيقى الكلاسيكية
وعبرت عبدالهادي، عن سعادتها بالإقبال على حضور الإفطار، قائلة إن التجمع رائع بتواجد مختلف الأعمار والفئات والعائلات من المنصورة، حيث إن الهدف الأساسي من الإفطار هو “اللمة والروح الحلوة” التي افتقدناها لكثرة الإنشغالات، ونحاول أن نستعيدها من جديد في تجمع كبير على مائدة واحدة في أجواء رمضانية مختلفة.
فيما أعربت أميرة فتحي، أحد الحضور، عن سعادتها بتواجدها وسط أصدقائها في الإفطار الجماعي، قائلة: أحرص على حضور الإفطار كل عام وأشعر بالحزن إن لم أتمكن من الحضور، فالإفطار والأجواء الرمضانية هنا مختلفة عن أي مكان اخر، فهو من أحب الايام إلى قلبي، “بحب الروح اللي موجودة بين الناس هناك بيبقي أحلي يوم في السنة، وبستني كل رمضان علشان اليوم ده”.
فئات وأعمار مختلفة في الإفطر الجماعي
فئات وأعمار مختلفة في الإفطار الجماعي
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر