صور| كيف كان منزل "جدتي" في الأربعينيات بفرشوط؟

بحنين وذكريات تمر ببالك، كلما مررت من منزل عشت به ذكريات في طفولتك لا يستطيع أن يمحيها الزمن من ذاكرتك، هنا في “منزل ستي” أو منزل الجدة قديمًا، والذي يقبع في هذا المكان من شارعنا منذ عام 1942.
دائمًا ما تجد به “نوستالجيا” حنين تأخذ روحك حيث الهدوء والحكايات التي كانت تحكيها، والطعام الذي كانت تعده لنا، ورغم مرور الزمن إلا أنك لن تتذوق مثل هذا الطعام مرة أخرى، فهي تجمع العائلة جميعها في منزلها كعادتهم يوم الجمعة من كل أسبوع، لتعرف احوالهم وتطمئن عليهم وعلى ما يدور معهم.

سرير وصندوق 


أثناء جولتي في بيت “الجدة”، بدأت بغرفتها حيث كانت تنام هنا على هذا السرير النحاسي بزخارفه العتيقة، وهذا الصندوق الذي كانت تضع فيه ملابسها، حيث لم يكن متداول “الدولاب” بكثرة في زمانها.
 

مطبخ بسيط 


وهنا حيث يقع مطبخها البسيط ذو الأدوات التي كانت تسخدمها الجدة، و”النملية” وهي عباره عن دولاب خشبي توضع فيه أدوات الطبخ، لكنها لم تعد موجودة في وقتنا هذا.
 

كنبة قديمه وماكينة خياطة 


 
في منزل الجدة “كنبه” كانت تفضل الجلوس عليها، ولها طابع خاص في تكوينها ما زالت تحفتظ بكامل هيئتها، تجد أيضًا ماكينة الخياطة القديمة، التي كانت تحيك بها الجدة الملابس وقت فراغها.
 

“نيش” خشبي وساعة وخزنة وأباجورة  


“نيش “خشبي بسيط تجد فيه أدوات الجدة بلونه الأصفر العتيق وطرازه المختلف، وساعة قديمة مختلفه عن الساعات التي تشاهدها اليوم، معلقة على الحائظ تحتفظ بكافة تفاصيلها، ونجفة عتيقة يزينها اللون الأخضر معلقة في سقف غرفة نومها.
وأخيرًا وليس آخرًا سيظل منزل الجدة هو مكان الحنين والدفء، الذي تهرب إليه من هموم الدنيا لتجد راحتك النفسية به.
إقرا أيضًا:
https://heritage.weladelbalad.com/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A/
 

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر