صور| فرق الفنون الشعبية السكندرية والآسيوية تتألق في “الدولي للفلكلور” بالإسكندرية

استضافت أوبرا الإسكندرية، أمس الأحد، عروض مهرجان دمنهور الدولي السابع للفلكور، ومن بينها عرض رقص شعبي لدول شرق آسيوية، مثل الهند وسيرلانكا، وفنون شعبية لفرقة قصر ثقافة الأنفوشي، والتي قدمت عروضًا من الفلكور السكندري.

 

وفي حديث خاص لـ”ولاد البلد”، عبّرت مدربة فريق سيرلانكا المشارك في المهرجان، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الدولي، حيث قدموا رقصات شعبية بأزياء تمثل بلادهم.

وقالت مدربة الفريق السريلانكي، إن إعداد العرض الخاص بهم استغرق حوالي شهر قبل المهرجان، وقدمت إحدى المشاركات بالفريق فقرة غنائية غنت خلالها “حبيبي يا نور العين” للفنان عمرو دياب، والتي اختارتها لشهرتها عالميًا.

بينما قال الكابتن ياسر عثمان، مدرب فريق طلائع الأنفوشي للرقص والفنون الشعبية، لـ”ولاد البلد”، إن فريقه مستعد دائمًا لتقديم عروضه، لأنهم فرقة مصنفة ومعتمدة من الدولة – بحسب قوله، والعرض المشارك بالمهرجان ضمن برنامج العروض التي نقدمها دائمًا عن الفلكلور الشعبي السكندري.

وأضاف، ما عرضناه يعتبر جزء من برنامج طويل وذلك لارتباطنا بوقت محدد في المهرجان، مؤكدًا ” ده مهرجان دولي مهم، وعشان كده مشاركتنا تعتبر حاجة كويسة جدًا لأعضاء الفرقة المكونة من 62 فردًا واللي معظمهم من صغار السن”.

وتابع عثمان، “احنا محتاجين مزيد من الاهتمام بالفلكور والرقص الشعبي، لأنه جزء من تراثنا، وللأسف قلّ الاهتمام بيه عن زمان، ولذلك هو مهدد بالاندثار، وأتمنى يلاقي اهتمام أكبر من القائمين عليه، ففي الماضي كنا بنسافر  أوروبا لتقديم عروضنا، ما يقرب من 5 مرات على مدار العام، أما الآن إذا سافرنا مرة واحدة بيكون كويس، ومن جانبي أنا بهتم بنقل الفلكلور الشعبي للأجيال الجديدة عشان نحافظ عليه”.

وأردف مدرب فريق الأنفوشي، “أنا في الفنون الشعبية منذ عام 1986، وكنت راقص تنورة، واعتزلت لأن راقص التنورة مثل لاعب الكورة له سن اعتزال، ومن عام 2002 إلى 2004 عملت مساعد مدرب، ومن 2006 إلى الآن أصبحت مدربًا في قصر ثقافة الأنفوشي”.

وبفخر وسعادة، عبّرت مها محمد، والدة إيمان وآلاء محمد سعيد، من المشاركات في عرض طلائع الأنفوشي، بإعجابها بالعروض قائلة “أنا فخورة وسعيدة جدًا بمشاركتهم النهاردة في المهرجان، وأنا شجعتهم على تعلمه لأني بحبه وبحب فرقة رضا، ونقلت لبناتي حب هذا الفن، ومعظم العروض اللي بيقوم كابتن ياسر بتدريبهم عليها، ليها علاقة بفلكلور إسكندرية الشعبي”.

وفي السياق ذاته، أكدت نبيلة نور الدين، والدة بلال علي حسن من فريق طلائع الأنفوشي، “أنه من الضروري الحفاظ على تراثنا وهويتنا من خلال هذه الفنون، خاصة مع انتشار التكنولوجيا الحديثة التي أثرت بالسلب على أبنائنا، وجعلتهم ينسوا تراثهم، حتى أن ابني في بداية انضمامه للفريق كان يتعجب من كلمة فلكلور وأنفوشي وبحري، عشان كده حبيت أنه يعرفها ويعيش جواها من خلال انضمامه للفريق”.

يذكر أن مهرجان دمنهور الدولي السابع للفلكلور، نظمته وزارة الثقافة في إطار احتفالات الوزارة برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، ويقدم عروضه في أوبرا الإسكندرية على مدار ثلاثة أيام 3 و7 و10 أبريل الحالي.

وتبدأ عروض المهرجان من الساعة 12 ظهرًا والدخول مجانا، وتستمر فعالياته حتى الخميس 11 أبريل الجاري، بمشاركة 26 فرقة من 13 دولة عربية وأجنبية.

وشارك في المهرجان 13 دولة عربية وأجنبية هي: مصر، السودان، الجزائر، لبنان، فلسطين، اليونان، جورجيا، تركمنستان، الصين، تايلاند، إندونيسيا، سريلانكا، والهند”، حيث تقدم عروضها على مسارح أوبرا دمنهور والإسكندرية والقاهرة.

ويستضيف مهرجان دمنهور الدولي للفلكلور في دورته السابعة، فرق “رضا، ذوي القدرات الخاصة – وزارة الشباب والرياضة، المنيا، الشرقية، التنورة، الحرية، القومية للآلات الشعبية وهي الفرقة الفائزة في مسابقة إبداع وزارة الشباب والرياضة، مرسى مطروح، طلائع الأنفوشي، قصر التذوق، النيل للآلات الشعبية، مسرح العرائس، كورال أرشي أنجيلوس من مصر، كيديفاتس دايزرديبيان من جورجيا، أوركسترا جينجسو النسائية للموسيقى التقليدية من الصين، مجموعة يالا للفلكلور من لبنان، أراداموس من اليونان، هيت هوى لامبانج راجابهات من تايلاند، مجموعة لاشين للفلكلور من تركمنستان، مجموعة أكاديمية رانرانجا للرقص من سريلانكا، مجموعة سونال للفنون من الهند، فرقة آسيا من السودان، فرقة جسور الجمعية الثقافية آمال الرمشي تلمسان من الجزائر، سانجار راجام بودايا نوسانتارا من إندونيسيا، ومجموعة كنعان من فلسطين”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر