صور| حلقة جديدة من الإبداع.. طالب بكلية فنون جميلة يصمم تمثالا للسادات

تصوير: أحمد دريم

مازال طلاب كلية الفنون الجميلة في أسيوط، يبدعون في نحت وتجسيد التماثيل المختلفة، فبعد أن صمموا تماثيلا للشخصية الصعيدية وغيرها، أضاف محمود محمد أحمد، الطالب بالفرقة الأولى بقسم النحت، بصمة جديدة بتصميمه تمثالا للرئيس الراحل محمد أنور السادات من الطين الأسواني، تعبيرا عن حبه لهذه الشخصية، بحسب وصفه.

تمثال بورتريه للسادات

قائد وزعيم

يقول محمود لـ”ثقافة وتراث“، إنه اختار شخصية السادات في تمثاله، لأنه لديه ميول عسكري وله “كارزمة” خاصة كقائد وزعيم ويستحق الكثير، ويضيف “كنت عايز أعمله السنة اللى فاتت بس مستواي التعليمي مكنش يؤهلني”، ولكنه نجح في تعلم فن البورتريه بعد استماعه للنصائح التي تلقاها من أساتذته، الذين يتابع معهم من خلال صور على الهاتف.

الطالب ممسكا بصورة السادات أثناء التصميم

وقت الفراغ

تابع: اخترت “البيت” في أثناء نحت التمثال، لأني أعمل بالكلية في مشروعات خاصة بالدراسة، ولكن أردت استغلال وقت الفراغ بعد الدراسة في منزلي، إضافة إلى أنه أول بورتريه خاص بي، والتمثال أكبر من الحجم الطبيعي، وارتفاعه حوالي 60سم، واستغرفت فيه من 3 أسابيع إلى شهر حتى أتممت التصميم.

أثناء العمل في جانب من وجه التمثال

صعوبات

يضيف محمود: أبرز الصعوبات التي واجهتني هي “التشريح” وهو ما جعلني تغلبت عليه من خلال نصائح أساتذتي ودراسة تشريح الجمجمة جيدا، وقمت بالعمل على أسس صحيحة وحاولت مرة وأخرى حتى وصلت لأفضل نتيجة.

العمل في رأس التمثال

الأدوات والمسابقات

يوضح الطالب، أنه استخدم في نحت التمثال الطين الأسواني، وبعدها قام بنسخ الجبس “القالب” في المراحل النهائية، والأدوات المستخدمة هي “الفرة والدفرة”، كما شارك في مسابقة شركة سيمكس، بعمل تمثال من الأسمنت يعبر عن شخص مقيد تعبيرا عن ضغوط الحياة ويحاول أن يقاوم وحصلت به على المركز الثاني.

أداة النحت المستخدمة في التمثال

أمنياتى

اختتم صاحب تمثال السادات حديثه، “أتمني أن اهدى هذا التمثال لمتحف السادات في الإسكندرية، وأوجه رسالة شكر لوالدتي ووالدي لأنهم طالما شجعوني في التغلب على المراحل التي كنت فيها محبطا، وأستاذتي في الكلية أيضًا”.

بورتريه السادات

اقرأ أيضا

 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر